بدأ مسئولو نادي غزل المحلة رحلة البحث عن مدير فني جديد يتولي قيادة الفريق الأول لكرة القدم خلفا لسمير كمونة المستقيل من منصبه عصر أمس في ضربة قوية للإدارة وقبل ساعات من مواجهته المرتقبة أمام الاتحاد السكندري في الجولة26 من عمر الدوري الممتاز. وشهدت الساعات الأخيرة وجود تيار يدعو إلي اقناع سمير كمونة بالتراجع عن الإستقالة من أجل الاستمرار حتي نهاية الموسم علي الأقل خاصة إنه الأقرب للاستمرار أيضا في الموسم المقبل حال الهبوط للقسم الثاني فيما رشحت أصوات أخري التعاقد مع أحمد الكاس المدير الفني السابق لدمياط وصاحب التاريخ الكروي الكبير كلاعب مع منحه عقدا يمتد للموسم المقبل في ظل اقتراب الفريق من الهبوط ودخل في الترشيحات أيضا محمد عبدالرحمن المدير الفني للمريخ البورسعيدي الذي كان في طريقه للعمل مساعدا لخالد القماش في تدريب الفريق قبل أشهر خاصة بعد نتائجه الرائعة مع المريخ البورسعيدي والوصول إلي ربع نهائي كأس مصر. في الوقت نفسه, يجري تيار آخر ضغوطا من أجل تعيين أحد أبناء النادي ترشيدا للنفقات المالية في ظل سوء وضعية الفريق في الجدول. وكانت استقالة سمير كمونة أربكت الحسابات أمس في المحلة وجاءت عقب صدمة خصم1800 جنيه من مستحقات المدير الفني وتمثل مكافأة التعادل مع الإسماعيلي2/2 بسبب وجود غرامة مالية موقعة علي المدير الفني من لجنة المسابقات في وقت سابق. وفوجيء كمونة بهذا الخصم أمس بعد قيادته للتدريب بشكل طبيعي وعندما علم بالسبب قرر تقديم الإستقالة سريعا, في صدمة كبيرة كما وصفها للمقربين له خاصة أنه قبل التدريب أعلن عدم وجود مفاوضات بينه وبين أي نادوتحديدا النصر للتعدين الصاعد للدوري الممتاز. وقال سمير كمونة إنه حزين لهذا القرار خاصة بعد أن جاء إجباريا بسبب موقف الادارة مشيرا إلي انه عمل بكل إخلاص في النادي طوال الفترة الماضية وحرص علي تدعيم صفوف الفريق بأكثر من لاعب صاعد من قطاع الناشئين في الفترة الماضية من أجل بناء مستقبل جيد للمحلة.