أعلن سامح شكري وزير الخارجية أن السلطة التنفيذية المصرية تعمل في إطار تحقيق الصالح العام, وأن هناك خطابات متبادلة بين مصر والسعودية منذ عام1990 بشأن استرداد السعودية لجزيرتي تيران وصنافير, وأن الدولة المصرية اعترفت في تلك الخطابات بملكية السعودية للجزيرتين وأن الوضع التاريخي علي الجزيرتين موجود ومسجل وتم الرجوع إليه من قبل المتخصصين والفنيين من وزارة الخارجية, ولم يؤد هذا التطور التاريخي في أي وقت إلي أن مصر فرضت سيادتها علي الجزيرتين. جاء ذلك خلال لقائه أمس بأمناء شباب الأحزاب السياسية ضمن لقاءات منتدي الحوار الوطني الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة. وعن تفعيل المادة151 من الدستور المصري بشأن الاستفتاء الشعبي علي اتفاقية ترسيم الحدود وردا علي تساؤل حول موقف مصر من سد النهضة, قال السفير سامح شكري: إن موقف مصر مبني علي الالتزام الكامل بالاتفاق الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا باعتبارها أول وثيقة قانونية ترعي هذه القضية. وأكد شكري أن هناك التزاما من الجانب الإثيوبي بعدم المساس بالحق المائي المصري.