قال الدكتور خالد العناني, وزير الآثار,إن تأخر افتتاح متحف آثار كوم أوشيم بالفيوم;يرجع إلي المواصفات التي وضعتها الجهات الأمنية ووزارة الداخلية, مشيرا إلي أن الداخلية اشترطت إنشاء سور علي مساحة500 متر حول المتحف,بتلكفة تصل إلي4 ملايين جنيه كشرط للموافقة علي افتتاح المتحف. وأضاف الوزير أن إقامة السور بهذه المواصفات صعب جدا, ويتنافي مع لوائح وزارة الآثار التي تمنع إقامة أي منشآت داخل المناطق والمنافع العامة الأثرية فضلا عن حظر إجراء غير ذلك من الأعمال التي يترتب عليها تغيير في معالم هذه المواقع. وأوضح, أنه من الممكن تعلية السور الموجود حول المتحف بارتفاع متر, وإقامة أبراج للمراقبة حول المتحف من جميع الاتجاهات, موجها بسرعة الانتهاء من هذه الأعمال تمهيدا لافتتاح المتحف في أقرب وقت. جاء ذلك خلال زيارة وزير الآثار لمحافظة الفيوم أمس, لتفقد عدد من المنشآت والمواقع الأثرية التي يجري ترميمها وتطويرها بالمحافظة يرافقه المستشار وائل محمد مكرم, محافظ الفيوم وأكد وزير الآثار, أنه تم الاتفاق علي زرع لوحات إرشادية معلوماتية عن المتحف توضع علي جانبي طريق الفيوم-القاهرة الصحراوي أمام المتحف, وبوابة رئيسية للمتحف, مع إعداد تصور لتطوير الكافتيريا الموجودة واستغلالها الاستغلال الأمثل لاستقبال الزوار والسائحين. وتفقد وزير الآثار ومحافظ الفيوم أعمال تطوير متحف آثار كوم أوشيم الذي يقع علي طريق( القاهرةالفيوم الصحراوي) والتي تكلفت أعمال تطويره400 ألف جنيه, ويعد أحد المتاحف الإقليمية التابعة لقطاع المتاحف بوزارة الآثار, ويضم قاعتن عرض أرضية والأخري علوية, كما يضم آثارا ترجع إلي جميع العصور التاريخية بداية من العصر الفرعوني وحتي العصر الحديث. وأكد العناني, أثناء تفقده هرم هوارة, أنه سيتم وضع الحلول اللازمة لعلاج مشكلة المياه الجوفية التي تهدد سلامة الهرم وكذلك دراسة إمكان الاستثمار السياحي بالمنطقة عن طريق طرح إقامة كافتيريا أمام المستثمرين مقابل قيام المستثمر بالمساهمة في حل مشكلة المياه الجوفية القائمة.