لا أدري بماذا أبدا ثنائي علي شعب مصر العظيم أم شكري للقوات المسلحة المصرية الباسلة اما الحديث عن مستقبل مصر بعد الثورة.. ولكن اعتزازي بمعني الثورة يجعلني أثور علي أي بداية معتادة.. مع احترامي وتقديري لاهميتهم جميعا حتي اترك قلمي يتسابق مع قاموس هانج بالكلمات تدفعها باكورة مشاعر هي مزيج من الامتنان والانتصار والخشوع امام حكمة الله. كلمات رفضت ان تفصح عن اسمائها وكأنها تعلمت من ثورة25 يناير أن التعبير عن المشاعر الوطنية يتوحد مهما اختلفت الالفاظ كما توحد المصريون مع اختلاف اعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية مسلمين واقباطا ليعبروا عن حبهم لمصر العزيزة ويعلموا المتغنين بالديمقراطية كيف يعبرون عن رأيهم وحريتهم بالزهور والشعارات السلمية. مئات الشهداء افنوا حياتهم ليبقي وطنهم ويبقوا معه خالدين في ذاكرة التاريخ واحياء عند ربهم يرزقون.. مئات الشهداء ليس فقط في ارض ميدان التحرير وإنما في محافظات متمدة علي ارض الكنانة مئات الشهداء مسلمين واقباطا وكلما سقط شهيد كنت اتذكر قول الرسول صلي الله عليه وسلم الإنسان بنيان الله ملعون من هدمه حتي تقر عيني ويطمئن قلبي برؤية الثوار يتكاتفون معا في سبيل الحق وكأنهم يشيدون في المقابل بنيانا مرصوصا ولكنه يأبي ان يهدم ضاربا بجذوره في عمق التاريخ حتي إن توحدت ألباب البنيان أتاهم النصر من رب عليم بذات الصدور حتي يطهرنا من دنس الفساد حتي يحرر عناقنا بعدان عانت الكروب حتي يكون الحق حقيقا وحتي يفيض الخير في شريان مصر لايتوه عن قلبها الغليظ الرقيق.