تفاصيل مثيرة وأسرار جديدة عن مجزرة الدفاع الجوي كشف عنها اللواء خالد متولي حكمدار العاصمة السابق في شهادته أمام المستشار وجدي عبدالمنعم قاضي التحقيق في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث الدفاع الجوي, مؤكدا تورط جماعة الإخوان المسلمين في ارتكاب المجزرة التي وقعت أمام الإستاد بهدف إثارة الفوضي وإظهار الدولة بمظهر العجز والضعف أمام العالم الخارجي بالتزامن مع زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلي القاهرة. وأكد حكمدار العاصمة السابق في أقواله أن الأمن أطلق من15 إلي18 قنبلة غاز علي مثيري الشغب بهدف تفريقهم, موضحا أن الضحايا سقطوا نتيجة قيام عناصر إخوانية بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية علي الجماهير مما تسبب في سقوط الضحايا وتدخلت قوات الأمن للتصدي لهم, نافيا أن تكون قنابل الغاز السبب في سقوط الضحايا. وأكد اللواء متولي أنه وقت وقوع الأحداث كان موجودا بالإستاد وسمع في البداية ضوضاء شديدة ظن أنها لحماسة الجماهير الراغبين في حضور المباراة وبعدها سمع صراخا وتم التنسيق بين القوات الموجودة والاتفاق علي خطة التعامل مع مثيري الشغب, مشيرا إلي أن المباراة سارت بشكل طبيعي حيث لم يستجب المراقب لطلبات بعض الجماهير بإلغائها نظرا لعدم وجود ما يستدعي ذلك, كما أن هناك تلفيات أصابت أسوار ستاد الدفاع الجوي. وقال اللواء محمد كفافي مساعد مدير الأمن المركزي السابق إن الممر الذي كان مسموحا بمرور جماهير نادي الزمالك للدخول للإستاد لحضور مباراة الفريق كان متسعا وليس له سقف وهو عبارة عن شارع واسع يستحيل معه حدوث أي اختناقات,.