استمع، منذ قليل، قاضي التحقيق بمحكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، لأقوال مدير قوات الأمن المركزي محمد كفافي، في قضية "أحداث استاد الدفاع الجوي" بأمانة سر سيد حجاج وبهاء طنطاوي. من جانبه، قال مدير قوات الأمن المركزي محمد كفافي، خلال التحقيقات: إن الممر الذي كان مسموحًا بدخول جماهير نادي الزمالك داخله للدخول للاستاد لحضور مباراة الفريق كان متسعًا وليس له سقف وغير محدد، وهو عبارة عن شارع واسع يستحيل معه حدوث أي اختناقات، مؤكدًا أن السبب الرئيسي وراء حدوث الوفيات والإصابات بين الجماهير كانت نتيجة التدافع، الذي حدث بين الجماهير التي كانت تطالب بالخروج من الاستاد بسبب كثرة ضرب العناصر الإثارية للشماريخ والألعاب النارية التي كانت موجودة خلفهم. وأجاب "كفافي" على سؤال قاضي التحقيق "هل هناك ما ينظم عملية ضرب القنابل المسيلة للدموع؟"، قائلًا "طبعًا يا فندم، هناك لوائح وقيود دولية منظمة لعملية إطلاق القنابل المسيلة للدموع ومن تلك القيود هو عدم إطلاق القنابل في اتجاه أجساد المتظاهرين، ولكن تطلق خلفهم حسب اللوائح". وأضاف "كفافي" أنه وقت وقوع الأحداث كان موجودًا داخل الاستاد، ولم يشهد ما حدث بالخارج، ولكنه سمع ضوضاء شديدة ظن أنها لحماسة الجماهير الراغبين في حضور المباراة، مشيرًا إلى أن المباراة سارت بشكل طبيعي، حيث لم يستجب المراقب لطلبات بعض الجماهير بإلغائها نظرًا لعدم وجود ما يستدعي ذلك، كما أن هناك تلفيات أصابت أسوار استاد الدفاع الجوي تقدر قيمتها ب 14 ألف جنيه.