مع اقتراب دخول فصل الصيف بدأت سوق التكييفات في الرواج مع زيادة الطلب علي شراء التكييف حتي يتلافي المواطنين ما حدث خلال العام الماضي في ظل ارتفاع درجات الحرارة وعدم امكانية المواطنين شراء التكييفات سريعا لزيادة الطلب بالسوق وعدم استطاعة المصانع تلبية احتياجات الموردين. وقالت زينب الملط عضو شعبة التبريد والتكييف بغرفة القاهرة التجارية ان السوق تشهد حالة من الانتعاش مع زيادة الاقبال علي الشراء وهو الامر الذي ادي لزيادة الضغط علي المصانع التي لا تستطيع تلبية احتياجات كل مورد نتيجة أزمة الدولار التي اثرت علي استيراد مدخلات الانتاج بالشكل الطبيعي. وأوضحت أن عدم استطاعة البنوك توفير احتياجات المصنعين من الدولار لاستيراد مستلزمات الانتاج أدي إلي اتجاههم إلي السوق السوداء وبالتالي فارتفاع سعر الدولار فيها دفعهم لتقليل اجمالي الكميات المستوردة مما أثر بالسلب علي توافر المنتج بالسوق. وأشارات إلي ارتفاع اعار أجهزة التكيف في الوقت الحالي بسعر يتراوح بين003 005 جنيه في الجهاز الواحدة وفقا والامكانيات الخاصة به. وتابعت: بالرغم من ارتفاع اسعار التكييفات الا ان المواطنين يقبلون علي سوق التكييفات لشراء تكييف لمواجهة حر الصيف, خاصة بعد ما تعرضوا له خلال الموسم الماضي في شهر رمضان الذي زاد الاقبال علي التكييفات ولكن لم يكن هناك مخزون لدي الموردين مما دفعهم للانتظار طويلا. وأكدت ان المواطنين استفادوا مما حدث الموسم الماضي وهو الامر الذي دفعهم للاقبال علي شراء التكييفات بدءا من الشهر الحالي. متوقعة استمرار الطلب علي التكييفات خلال شهري ابريل ومايو, علي ان يشتري جميع المواطنين المحتاجين للتكييفات قبل بداية شهر رمضان الكريم وبالتالي سوف يتوقف السوق خلال شهر يونيو.