بدأ الاقبال يتزايد علي شراء حديد التسليح والأسمنت لزيادة النشاط في عمليات البناء والتشييد عقب اجازة عيد الاضحي المبارك.. وبدأت الشركات والمصانع في زيادة المعروض لتلبية الاحتياجات من المنتجات المحلية وتنافس المنتجات المستوردة بقوة السلع المحلية .. وخاصة من الاسمنت لانخفاض سعره والذي يتراوح بين 084 جنيها و035 جنيها للطن في حين يتراوح سعر الاسمنت المحلي بين 005 جنيه و 006 جنيه حسب النوع وحسب الموقع الجغرافي والاختلاف اسعار النولون حسب البعد المكاني.. وصرح أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة انه ستستمر خلال الايام القادمة في الاقبال علي الشراء بسبب المشروعات القومية للشقق وابني بيتك وزيادة اقبال المواطنين علي البناء.. وقال ان هذا سينعكس علي الاسعار .. حيث ان المتوقع ان تتحرك الاسعار.. وخاصة بالنسبة لحديد التسليح والذي زاد الطلب عليه بنسبة كبيرة خاصة بعد ان كانت المصانع والشركات يخفض الاسعار في بداية الشهر الحالي ليتراوح السعر بين 0083 جنيه و0514 جنيها للطن. واضاف الزيني ان المشكلة في الاسمنت حيث تصر المصانع والشركات المنتجة علي بعض فأسعار أعلي من الاسعار التي يتم التصدير بها للخارج.. حيث يصل سعر التصدير إلي حوالي 86 دولارا في حين ان سعره في السوق المحلي حوالي 09 دولارا.. كما ان اسعار الاسمنت المحلي تزيد عن المستورد.. مما ادي إلي زيادة الاقبال علي الاستيراد من الخارج بنسبة كبيرة خلال الاسابيع القادمة..حيث يصل سعر الاستيراد من تركيا إلي حوالي 36 دولارا علي الراكب وعبأة.. رغم انخفاض التكلفة في مصر بسبب انخفاض الاجور والطاقة مقارنة بالخارج.. وقال ان معظم التجار توفقوا علي التعامل مع الاسمنت المحلي ويتعاملون بالاسمنت المستوردة حتي لايتعرضون للخسائر وذلك لان السعر للبيع للجمهور يتم تحديده من المصانع والشركات.. والتي لاتقوم بتحديد هامش ربح مناسب للتاجر .وقال اللواء محمد أبوشادي رئيس قطاع التجارة الداخلية انه سيتم تكثيف الحملات الرقابية علي المصانع والتجار.. وتحديد الكميات المنتجه من خلال السجلات.. ومراقبة عمليات التداول من الخروج من المصنع حتي الوصول للمستهلك .