احترف الاتجار في المواد المخدرة بمنطقة السيدة زينب.. يتردد عليه المدمنون من كل مكان لقضاء احتياجاتهم من المخدرات والتي كان ينفق منها علي زوجته رضا ونجلته الصغيرة زينب ذات الثلاث سنوات ورغم المكاسب التي يحققها من وراء تجارته المشبوهة إلا أن كل أمواله كانت تضيع هباء في قضاء السهرات والإنفاق علي ملذاته لكونه مالا حراما. ذاع صيت الزوج حتي سار من أخطر المسجلين خطرا بالمنطقة و راجت تجارته بين الشباب وأصبح من أكبر التجار يستعين بعدد من الناضورجية الذين يساعدونه في الهروب من المأموريات المتتابعة التي تستهدف وكره لإلقاء القبض عليه حتي أصبح ملاحقا من قبل رجال الشرطة باستمرار. استمر التاجر علي حاله وأفعاله الملتوية يوقع بالعديد من الشباب في إدمان المخدرات التي لامفر للهروب من براثنها حتي انتقم الرب منه في زوجته رضا التي سقطت في ذات الفخ وأصبحت مدمنة للهيروين. استهوت رضا حياة الإدمان وأصبحت عاجزة عن توفير مزاجها اليومي من المخدرات خاصة بعد سجن زوجها الذي كان يمدها بالبودرة فلجأت رضا إلي أقاربها ومعارفها تستدين منهم حتي تكالبت عليها الديون وانفض الجميع من حولها لعدم قدرتها علي سد ديونها خاصة بعد أن تم الحكم عليها بالحبس في ثلاث قضايا شيكات. حاولت المرأة التفكير في طريقة لجلب المال اللازم للإنفاق علي المخدرات استقر بها المقام في بيع المناديل الورقية في منطقة السيدة زينب والتي اتخذت منه ستارا لممارسة الأعمال المنافية للآداب وسقطت في فخ الرذيلة أكثر من مرة بعد أن رأت في بيع جسدها لمن يدفع الطريق للحصول علي المال بأسرع وقت وسجلت في أرشيفها الجنائي قضيتي آداب عامة وتحريض علي الفسق. وفي أحد الأيام شعرت رضا باحتياج جسدها إلي الجرعة المعتادة من البودرة بشدة لم تعتدها من قبل وطارت برأسها بعيدا تفكر في كيفية تدبير جرعتها وطرأت علي رأسها فكرة اللجوء إلي أحد التجار الأعراب الذين كان يتعامل معهم زوجها بمنطقة السحر والجمال بالتل الكبير واستقلت إحدي سيارات الأجرة من موقف العاشر بمدينة السلام متجهة إلي الوكر وسط المدقات الصحراوية وبصحبتها ابنتها زينب حتي وصلت إليه وبدأت تستجديه لإعطائها كيفها إلا أنه رفض إعطاءها ما تريد بدون مقابل فحاولت أن تبيع جسدها له مقابل تذكرة البودرة فقام بنهرها ودارت برأس التاجر هواجس بأنها ستقوم بالإرشاد عنه لدي رجال المباحث فأطلق عيارا ناريا أصابها بقدمها. هربت رضا من مكان بؤرة التاجر تجرجر قدمها المصابة حتي اقتربت من إحدي السيارات الأجرة فقامت بإيقافها طالبة من قائدها توصيلها إلي موقف العاشر ومنه توجهت إلي مستشفي أحمد ماهر بمنطقة السيدة زينب لعلاج قدمها من الاصابة التي لحقت بها وادعت كذبا أمام مسئولي المستشفي بأن4 من الملثمين يستقلون سيارة نصف نقل حاولوا خطف نجلتها زينب أثناء وجودها في موقف العاشر وأثناء تصديها لهم أطلقوا عليه طلقا ناريا أصاب قدمها. كان اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي إخطارا من نائبه اللواء محمود خلاف يفيد بورود بلاغ لقسم شرطة السلام أول من مستشفي أحمد ماهر باستقبال رضا. ا28 بائعة مقيمة بمنطقة السيدة زينب مصابة بطلق ناري بالفخذ اليمن. بانتقال رجال المباحث بقيادة العقيد بهاء الشافعي مفتش المباحث إلي المستشفي وسؤال المجني عليها قررت بأنها اثناء تواجدها بمنطقة موقف العاشر دائرة القسم فوجئت ب4 أشخاص ملثمين يستقلون سيارة نصف نقل حاولوا خطف نجلتها زينب3 سنوات وأحدثوا إصابتها وفروا هاربين. تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواءان عبد العزيز خضر مديرادارة المباحث الجنائية واحمد محمد الألفي رئيس مباحث قطاع الشرق باشره العقيد بهاء الشافعي مفتش مباحث فرقة السلام ضم ضباط مباحث فرقة السلام لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.. وتوصلت تحريات النقيب محمود شومر معاون مباحث السلام أول تحت إشراف اللواء خالد عبد العال مساعد أول الوزير لأمن القاهرة أن المبلغة مدمنة مواد مخدرة وسبق اتهامها في قضيتي آداب عامة وتحريض علي الفسق وأن زوجها تاجر مخدرات بمنطقة السيدة زينب ومسجون علي ذمة قضية مخدرات بسجن15 مايو.