باتت مباراة الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد السكندري المقبلة مع الإنتاج الحربي في الجولة19 من عمر منافسات الدوري الممتاز نقطة فاصلة في استقرار مجلس إدارته الحالي برئاسة محمود مشالي في ظل تصاعد حدة الوقفات الاحتجاجية من جانب الجماهير. وكذلك ظهور لوبي يضم مجموعة من نواب الإسكندرية في مجلس النواب, تعرضوا لضغوط كبيرة من أجل الضغط علي الجهة الإدارية لتعيين مجلس إدارة جديد يقود الاتحاد السكندري في حالة تجديد محمود مشالي الرئيس الحالي الاستقالة من منصبه, في حالة خسارة فريق الكرة وهي الاستقالة التي ظهرت أكثر من مرة من جانب رئيس الاتحاد في الفترة الأخيرة خاصة وأن نائبه عز حسين المنتظر أن يتولي إدارة النادي مؤقتا في حالة استقالة رئيسه يعاني من أزمات كبيرة مع باقي أعضاء المجلس وهناك تهميش تام لدوره منذ فترة. وكانت الساعات الأخيرة شهدت أزمة كبيرة داخل النادي بسبب رفض البرتغالي ليونيل بونتيس المدير الفني للفريق الكروي الأول توقيع أي عقوبات مالية أو خصم من مستحقات اللاعبين عن الموسم الجاري بسبب الخسارة في مباراتي دجلة وأسوان. وحاول عدد من أعضاء المجلس إصدار قرار عبر الجهاز الفني بمعاقبة اللاعبين ماليا في ظل الاتهامات التي اندلعت بشأن وجود تقصير لافت من لاعبي الفريق في المباريات الأخيرة وهو ما قوبل برفض تام من جانب بونتيس الذي يبرر موقفه بالرغبة في الهدوء والإعداد بشكل طبيعي لمباراته المقبلة مع الإنتاج الحربي. وترددت أنباء داخل فريق الكرة تفيد إمكانية العفو عن يوسف أوباما رأس حربة الفريق والدفع به في اللقاء المقبل بعد استبعاده في مباراة أسوان علي أمل تعديل الوضع الهجومي ومساعدة فريق الكرة علي تحقيق فوز غال يعيد به الهدوء إلي الاتحاد السكندري. ويدرس المدير الفني البرتغالي إجراء تغييرات هائلة في تشكيلته الأساسية وخاصة في الدفاع لمواجهة سوء حالة الخط الخلفي لديه واستعادة ذاكرة الانتصارات من جديد. ويستأنف الفريق بشكل كامل اليوم تدريباته استعدادا للجولة المقبلة وسط أنباء أخري عن إمكانية الدخول في معسكر مغلق مبكرا لفرض التركيز علي اللاعبين.