فجأة قرر العدلية إنتاج عشرة أفلام قليلة التكلفة.. من أجل تشغيل الشباب هم عائلة الراحل الفنان سامي العدل وهم.. السيناريست مدحت العدل المنتج محمد العدل والمنتج.. جمال العدل.. وأعلنوا أنهم سيقدمون عشرة أفلام بداية من هذا العام2016 وهذه الأفلام لها نوعية خاصة كرسالة سينمائية علي مستوي موضوعي بعيدا عن كل المستويات التي قدمت في الفترة السنوات التي عرضت فيها قريبا.. وبعيدا كل البعد عن السقوط في دائرة أفلام المقاولات.. وبموافقة الشباب المشارك فيها علي الاهتمام برسالتها.. والموافقة علي الأجور التي تبعد عن الملايين التي أدت إلي هروب شركات الإنتاج من تقديم أفلام الملايين.. خوفا من الخسائر المادية التي تحققها هذه الأفلام.. وعدم الإقدام من الجماهير علي مشاهدتها.. وأدت هذه الخسائر إلي إغلاق كثير من دور العرض لعدم تحقيقها ايرادات تكفي تكلفة مصاريفها.. بسبب نوعية الأفلام التي ابتعد عن رؤيتها.. وأدت إلي رفض نفسي من الجماهير لمشاهدتها.. وهو إعلان صريح بضرورة التغيير من موضوعات هذه الأفلام.. وضرورة البدء في تقديم أفلام لها رسالة من السينما المصرية.. صاحبة أكثر من مائة عام.. سينما النجوم الشباب.. وأهلا بالنجوم الكبار سندا فنيا لاحترام دورهم الفني الذي كان سببا في شهرتهم.. واحترامهم من شعب مصر.. والعالم السينمائي!! وجاء الوقت الذي يجب فيه.. مشاركة نجوم السينما.. والتليفزيون والمسرح في ضرورة التغيير في مستوي ما يقدمونه في أعمالهم من إنتاج شركاتهم الإنتاجية التي يملكونها.. وهم شركات عديدة.. منها شركات إنتاج النجمة إلهام شاهين.. والنجم الكبير محمود ياسين الذي ابتعد دون مبرر عن عالم السينما والتليفزيون.. لأسباب ليس لها وزن.. وغيره من شركات الإنتاج السينمائي أصحابها من نجوم السينما.. الكبار.. والشباب لتوقفهم عن الإنتاج من شركاتهم التي يعرفون دور إنتاجهم المهم في العودة إلي القاعدة التي يعرفونها.. بأنه لن ينقذ السينما إلا نجومها.. بإنتاجاتهم أو من ارتفاع أجورهم إلي الملايين التي تحتاج وقتا طويلا لوجودها الآن.. وأنهم, هم القادرون علي عودة الأجور إلي المستوي المعقول الذي يؤدي إلي ظهور أفلام علي مستواهم.. طوال مشوارهم الطويل الماضي.. والمستوي الذي ترجوه السينما أن يعود كل منهم.. للحفاظ علي سينماهم.. وهي سينما مصر التي أبهرت العالم كثيرا عبر السنوات.. وهي الآن في حاجة إلي نجوم السينما,.. وشركاتهم.. وأجورهم.. وقيامهم بالمشاركة الصادقة لعودة سينماهم وسينما مصر.. التي أبهرت العالم كله طوال تاريخها الطويل منذ أيام بدايتها لأكثر من مائة عام.. وهم جميعا بكل الصدق علي استعداد لضرورة العودة.. إلي سينماهم.. وعودة السينما إلي سينماها!! وفي هذه الأيام.. ظهرت بأعداد كثيرة ما يسمي.. بورش التمثيل في مصر وتباينت الآراء حولها, وورش التمثيل موجودة في العالم كله ولكنها تخضع لأصول فنية.. ورسالة جادة وليست مجرد التجارة لأنها هنا لا تعطي شهادات معتمدة.. ويحصل مشرفوها علي مبالغ مادية كبيرة تصل المبالغ التي يتم الحجز إلي2100 جنية مهمتها تدريب مجموعات من الشباب ترغب في التمثيل.. وأدت إلي خلافات كبيرة في أسلوب تدريب الشباب علي التمثيل في فترة تصل إلي ثلاث دورات.. وطبعا ليس لدي هذه الورش أي تصريحات لقيامها.. وكل مشترك فيها يحلم بالشهرة والنجومية.. ولا مانع من وجودها.. ولكن يحب أن يكون القائمون عليها اساتذة متخصصين لهم خبرة كبيرة بالمجال الفني.. وإذا كانت أهدافها مجرد الربح فقط.. أمر مرفوض نهائيا!! وقال د. أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية.. إن ورش التمثيل الوهمية التي تحصل علي مبالغ مالية من الشباب وإقناعهم بتدريبهم وتوفير فرص عمل لهم أصبحت ظاهرة مؤسفة.. وأن العمل لن يكون إلا لشخص عضو في النقابة أوله موقف نقابي واضح.. وإلا سيتم الضرب بيد من حديد علي من يبيع الوهم للشباب تحت شعار تحقيق الشهرة.. وهناك أشخاص معروفون.. لديهم ورش ومكاتب كاستنج جيدة.. ووجهت لهم دعوة للتعاون مع النقابة.. وأكد أشرف زكي سعيه لإقامة جسر بين المعهد العالي والسوق لإتاحة الفرصة للمواهب الشابة.. والمعهد يضم طاقات عظيمة.. وقادر علي تخريج نجوم جدد للساحة الفنية.. وأكمل بسؤاله هل حصل أصحاب تلك الورش والأكاديميات علي تصاريح من النقابة المعنية أو المصنفات؟ إن من يريد دراسة الفن أمامه معهد الفنون المسرحية وبه قسم مواز ودراسات حرة ومركز إبداع التابع لدار الأوبرا المصرية.. فهذه مؤسسات واضحة.. وتعمل في النور!! وهناك عديد من الآراء.. حول هذا الموضوع.. وغيره من الموضوعات المهمة في عالم الفن.. والبحث عن المؤسسات التي تعمل بالنور! والسينمائيات.. ترسل للقارئ.. كل الرسائل الفنية.. في عز النور!!