شهدت أزمة اتحاد طلاب مصر تطورات متلاحقة أمس بدأت بعقد أول اجتماع لرؤساء ونواب رؤساء اتحادات18 جامعة حكومية من أصل23 جامعة برئاسة الطالب عبدالله أنور رئيس اتحاد جامعة القاهرة تأكيدا علي تمسك الجمعية العمومية للطلاب بنتائج انتخابات اتحاد طلاب مصر وانتهت بمؤتمر صحفي للطلاب رفضوا فيهقرار إلغاء نتيجة الانتخابات. وطالب ممثلو الاتحادات الطلابية بالتحقيق مع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الطلابية مؤكدين رفضهم التام لممارسات اللجنة ومماطلتها في اعتماد نتيجة اتحاد طلاب مصر واستغراقها14 يوما لإعداد تقريرها قبل التوصية بإعادة الانتخابات. وفاجأ الطالب هشام عبدالله رئيس اتحاد جامعة الإسكندرية الجميع بالتواجد بين الموقعين علي بيان التمسك بتشكيل المجلس الحالي لاتحاد طلاب مصر رغم أنه كان المنافس الرئيسي الذي استندت إلي طعونه لجنة الانتخابات الطلابية لإبطال الانتخابات. وأعلن هشام أن هناك مماطلة وتسويفا بدليل أن قرار إعادة الانتخابات لم يكن مرفقا بجدول زمني أو مواعيد محددة, كما شارك في اجتماع الطلاب والتوقيع علي البيان المنافس الثاني علي منصب رئيس اتحاد الجامعات محمد القاضي رئيس اتحاد جامعة عين شمس. من جانبه, قال عبدالله أنور رئيس اتحاد جامعة القاهرة المنتخب لرئاسة اتحاد مصر إن اجتماع الأمس تدشين لاتحاد طلاب مصر وإن إحالة الموضوع لمجلس الدولة من جانب وزير التعليم العالي لن تعيق اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد طلاب مصر معربا عن أمله في صدور توصية الجمعية العمومية للفتوي والتشريع بمجلس الدولة في أقرب فرصة. وأكد أنور أن قضية الطلاب قضية طلابية ولا نية لاستغلالها لأي أهداف أخري مشيرا إلي أن المجلس المنتخب يعبر عن25 مليون طالب. وطالب عمرو الحلو رئيس اتحاد جامعة طنطا الذي انتخب في منصب نائب رئيس اتحاد الطلاب بفتح تحقيق ضد تدخلات بعض مسئولين الوزارة في الانتخابات الطلابية لمصلحة بعض المرشحين, مؤكدا أن الوزارة لم تستجب للطلب وناقضت نفسها أكثر من مرة أولها عندما أكدت صحة الانتخابات عندما أثار الطلاب مسألة نائب رئيس اتحاد جامعة الزقازيق ثم قبولها للطعن المقدم حول تلك المسألة وكذلك عندما أقرت بقانونية إجراء انتخابات اتحاد طلاب مصر ثم تشكيكها في قانونية إجراء تلك الانتخابات والتأكيد بعدم وجود نصوص قانونية يستند إليها تشكيل مجلس لاتحاد طلاب مصر من رؤساء اتحادات الجامعات الحكومية.