طالب فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشباب بالهدوء والمحافظة علي أمن البلاد وعدم الانسياق وراء أي فتاوي هدامة. وقال الطيب ل الأهرام المسائي إن مصر بلد الأمن والامان وستظل هكذا مشددا علي ضرورة الحفاظ عليها. وأكد الدكتور محمود مهني نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الاسلامية الحالي أن أمريكا لاتريد لأحد خيرا وهؤلاء الشباب مقرر بهم وتريد أمريكا أن تكون مصر بلا قيم ولا اسلام ولا مسيحية وأن يفقد الشباب أخلاقهم. وشدد علي أن لا يجوز الخروج علي الحاكم إلا إذا أمرنا بكفر فيه برهان. وقال في رده علي دعوة بعض علماء المسلمين ومنهم الدكتور يوسف القرضاوي بأن خروج المظاهرات غدا واجب شرعي للخروج علي الحاكم إن القرضاوي لا يستطيع أن ينكر المنكر في قطر ولا يحب إلا نفسه مطالب الشباب بعدم الانسياق وراء تلك الدعاوي الهدامة. وحذر من أن الدول الكبري تريد أن تأكل الكعكة وتريد مصر بلا صغير ولا كبير. وذكر الدكتور محمود مهني أن رئيس الدولة طلب مواجهة الفساد وطلب الحوار الذي رفضه البعض مع العلم بأن الرسول صلي الله عليه وسلم والصحابة تحاوروا وتشاوروا قائلا إن العقل هنا مغيب عند البعض. وأكدت الدكتورة عفاف النجار عميدة كلية الدراسات الاسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر أن التدخل في شئون مصر مرفوض وأننا كعلماء دين نشجب تلك التصرفات ونطالب الشعب بفهم تلك الحقيقة التي يريدها الغرب والجهات الخارجية وهي تدمير ذلك البلد الأمين. وطالب الشباب بعدم الانسياق وراء تلك الشعارات والبحث عن أمن وأمان البلد والتصدي جميعا لجميع الأعداء المتربصين بتلك البلد مؤكدة أن مصر طوال عمرها سيدة قرارها وترفض كل أشكال الضغط أو الاملاء. ومن جانبه أكد الدكتور اسماعيل شاهين نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحر رفضه التام لكل هذه التدخلات مشددا علي أن مصر طوال عمرها بلد الأمن والاستقرار مؤكدا أنه منذ متي وأمريكا وغيرها تتدخل في شئوننا قائلا إن ترشيح الرئيس أو تغييره مطلب داخلي لا يجب لأحد أن يتدخل فيه مبديا استغرابه الشديد من تلك التصريحات الغريبة التي تصدر من هنا وهناك. وقال إن مجلس الشيوخ الأمريكي وليس هو البرلمان المصري حتي يناقش مشروع قانون يخص أمن وآمان البلد مطالبا الشعب المصري بفهم حقيقة ما يحدث وأن مصر مستهدفة لذا لابد أن يتكاتف الجميع لمواجهة تلك الأحداث الراهنة وعودة الاستقرار مرة أخري في جميع أنحاء البلاد. وخاطب الشباب إياكم والانسياق وراء تلك الشعارات وهل تقبلون أن تكون بلادكم عرضة للقيل والقال وأن يتدخل في شئونها الغرباء وأعلموا أن تلك التصرفات خير دليل علي أن ما حدث خلال الأيام الماضية أمور مريرة. وذكر أنه لابد أن يقوم الدعاة خلال خطبة الجمعة اليوم بتوعية الناس بحقيقة الأمور وعدم الانسياق وراء تلك الدعاوي المغلفة بشعار الدين.