أعلنت النيابة البريطانية أمس انه عثر علي صور لتنظيم داعش والاعتداءات الأخيرة في باريس علي الهاتف النقال للرجل الذي قام بطعن شخصين السبت في مترو لندن. كما عثر المحققون علي صور تظهر تدريبا حديثا للشرطة البريطانية علي هاتف محي الدين مير(29 عاما) الذي مثل أمام محكمة بلندن امس بتهمة محاولة القتل. ويسعي المحققون الي تحديد الدوافع التي ادت بمحيي الدين مير الذي وصفه عدد من الشهود بانه كان شديد الاضطراب الي طعن شخصين في الرقبة, احدهما جروحه خطيرة, السبت علي منصة الصعود الي قطار الانفاق في محطة ليتونستون. ووقع الهجوم بعد يومين علي أولي الغارات الجوية البريطانية علي مواقع تنظيم داعش في سوريا, وبعد أقل من شهر علي هجمات باريس التي تبناها التنظيم الجهادي(130 قتيلا) وثلاثة أيام بعد هجوم في الولاياتالمتحدة(14 قتيلا) اعتبره رئيس البلاد باراك اوباما عملا إرهابيا. وأثار طعن رجل في قطار الأنفاق في لندن في اعتداء وصفته الشرطة بأنه هجوم إرهابي ردا متحديا من أحد المارة أصاب وترا حساسا في بريطانيا بقوله للمهاجم لست مسلما يا أخي. وقال شهود إن المهاجم(29 عاما) صرخ هذا من أجل سوريا بينما كان يهاجم رجلا يبلغ من العمر56 عاما وهدد آخرين قبل أن تعتقله الشرطة باستخدام صاعق كهربائي. وأظهرت مشاهد من الفيديو علي تويتر رجال الشرطة وهم يحاصرون الشاب الذي كان يحمل سكينا قبل أن يشلوا حركته في النهاية بعد الهجوم الذي جرح فيه شخصان في محطة ليتونستون لمترو الانفاق. وصرخ أحد المارة الذين كانوا يراقبون المشهد علي مقربة من بركة دماء بالجملة العامية التي سرعان ما تحولت الي وسم( هاشتاج) منتشر علي تويتر انت لست مسلما يا اخي وهي تهدف إلي إنكار أن يكون لمثل هذا الهجوم أي علاقة بالإسلام. واقتبس عدد من مستخدمي تويتر آيات قرآنية لتفنيد الإسلاميين المتشددين الذين يستخدمون الإسلام لتبرير هجماتهم علي المدنيين العزل وتجنيد الأتباع في الغرب والشرق الأوسط. وقالت ناتاشا احدي مستخدمي تويتر انت لست مسلما يا اخي انه( المهاجم) مريض نفسي آخر يحاول استخدام الدين لتبرير أعمالكم الهمجية.