احتفظت جولة الإعادة بين المرشحين الثمانية المتنافسين علي مقاعد بورسعيد الاربعة بدوائر المحافظة الثلاث امس الثلاثاء بحالة الجولة الاولي نفسها من حيث تراجع نسب الحضور والمشاركة من جانب الناخبين, والمشهد العام للجان من الخارج والداخل من حيث الوجود الامني المشترك للجيش والشرطة, والاشراف القضائي المحايد علي عمليات التصويت, ومنافسات الرشاوي الانتخابية واستخدام المال السياسي من جانب بعض المرشحين والتي أثارت سخط واستياء الاغلبية العظمي من الاهالي والذين اكتفوا بتسجيل وقائع ومواقع شراء الاصوات في العديد من الدوائر. وكان اللواء محمود الديب مساعد وزير الداخلية مدير امن بورسعيد قد تفقد علي مدار يوم امس الخدمات الامنية والمرورية المخصصة لتأمين اللجان الانتخابية لجولة الاعادة, وتسيير حركة المرور والحياة الطبيعية بشوارع وميادين بورسعيد وبورفؤاد والتي اشرف عليها العميد محمد درويش مدير المرور وجميع ضباط وجنود ادارة المرور ممن ضاعفوا مجهودهم وتحركاتهم لتفادي الازدحام والتكدس المروري في محيط اللجان في ظل اغلاق بعض الشوارع لأسباب امنية, كما رافق اللواء الديب مدير الامن المحافظ في جولاته علي بعض اللجان الانتخابية الواقعة في نطاق مبني المحافظة. وخارج اللجان تعددت المواقف الانسانية لضباط وافراد الجيش والشرطة في التعامل مع كبار السن والمعاقين الذين تمسكوا بحقهم في المشاركة الايجابية وواجبهم في انتخاب نواب برلمان ثورة30 يونيه, وتكررت مشاهد قيام ضباط وافراد قسم حقوق الانسان بمديرية امن بورسعيد بتوزيع الباتيه والعصائر علي الناخبين والاطفال خارج اللجان بمختلف الدوائر, والمرور المكثف لسيارات ادارات العلاقات العامة بالاحياء بالشوارع والميادين لتحفيز الاهالي علي المشاركة في الانتخابات عبر اذاعة الاغاني الوطنية التي ألهبت حماس المواطنين.