طافت سيارات تابعة لديوان عام محافظة بورسعيد عدداً من الشوارع الرئيسية فى المحافظة، أمس، لتبث الأغانى الوطنية، وتحث المواطنين على النزول إلى اللجان الانتخابية، للإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية، فيما شهدت دوائر بورسعيد الثلاث إقبالاً ضعيفاً على اللجان، خلال الساعات الأولى من أول أيام التصويت، ليقتصر على كبار السن والنساء. الشرطة النسائية و«حقوق الإنسان» توزع العصائر على المواطنين.. و«التجمع» يفصل عضواً دعم مرشحاً ل«مستقبل وطن» ووزعت الشرطة النسائية وإدارة حقوق الإنسان التابعة لمديرية أمن بورسعيد، زجاجات المياه والعصائر على الناخبين الموجودين داخل اللجان الانتخابية، كما ساعد ضباط وأفراد الإدارة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة على الوصول إلى لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم عن طريق عدد من الكراسى المتحركة التى وفرتها المحافظة. وشدد محافظ بورسعيد، اللواء مجدى نصر الدين، خلال جولة على عدد من اللجان، بمرافقة مدير الأمن، اللواء محمود الديب، على أهمية مشاركة المواطنين فى العملية الانتخابية، مؤكداً أن «بورسعيد تشهد حالياً مرحلة جديدة من التطوير والنهضة، التى بدأت بتدشين مشروع تنمية شرق بورسعيد». وحث «نصر الدين» الشباب على المشاركة فى الانتخابات، لأن المشروعات الجديدة ستعمل على خلق فرص عمل جديدة لهم، على حد قوله، مؤكداً أن غرفة العمليات الرئيسية، والغرف الأخرى الفرعية فى الأحياء، تتابع سير العملية الانتخابية، ووصول القضاة المشرفين إلى لجان الانتخاب، وأوضح أن «المحافظة تتبع نفس الإجراءات الإدارية واللوجيستية التى تمت خلال الجولة الأولى للانتخابات». وأعلن عن تأخر فتح أبواب 5 لجان أمام الناخبين، لمدة نصف ساعة، بسبب تأخر وصول القضاة، إحداها فى قرى الجنوب، واثنتان فى بور فؤاد، واثنتان فى حى المناخ. وتفقد وفدان أمريكى وفرنسى تابعان للمنظمة الديمقراطية الدولية، مدرسة على مبارك الابتدائية، فيما زار وفد من المعهد الأفريقى مدرسة المشير أحمد إسماعيل الإعدادية فى حى الشرق، للتحقق من عدم وجود انتهاكات فى اليوم الأول للانتخابات، بينما تابع فرع المجلس القومى للمرأة فى المحافظة، برئاسة المهندسة سحر لطفى، سير العملية الانتخابية فى اليوم الأول من جولة الإعادة. وشهدت اللجان الانتخابية فى بورسعيد إجراءات أمنية مكثفة، بررها مدير أمن بورسعيد، اللواء محمود الديب، بزيادة حدة المنافسة بين المرشحين، حيث وُجد رجال الجيش والشرطة بكثافة فى محيط مقار اللجان، مشيراً إلى مشاركة 160 ضابطاً و500 فرد سرى فى أعمال التأمين، بالاشتراك مع القوات النظامية وخبراء المفرقعات، و100 سيارة شرطة، بالإضافة ل2000 مقاتل من ضباط ومجندى الجيش الثانى الميدانى، و300 من رجال القوات البحرية. وقررت أمانة حزب التجمع فى بورسعيد، إقالة أحد الأعضاء بعد إعلانه الانضمام إلى حملة مرشح مستقبل وطن، وبحسب أمين مساعد شباب الحزب، أحمد السعيد، فإن «الحزب أقال أحمد عبدالغنى، عقب إعلانه تأييد محمود حسين مرشح حزب مستقبل وطن، وأمين شباب الحزب الوطنى المنحل الأسبق فى بورسعيد، بالمخالفة لقرار أمين الحزب، البدرى فرغلى، الخاص بتأييد المرشح عماد إسحاق». وطالب البدرى فرغلى أهالى المحافظة بعدم التصويت الطائفى، موضحاً فى بيان صحفى، أن «العودة لاستغلال أصحاب النفوذ والمال المنهوب، هو وصمة عار ستلحق بمن دفع، ومن قبض، ولا يليق بمكانة بورسعيد».