اتخذت جولة الإعادة في مدن القناة "السويسوالإسماعيلية وبورسعيد طابع خاص، فلم تشهد تلك المدن إقبال للناخبين بينما كان الإقبال على اللجان من جانب المسئولين فقط في شكل تفقد للجان التي لم يدخلها إلا قليلين للإدلاء بأصواتهم . وشهدت محافظة السويس اليوم الثلاثاء، إقبالًا ضعيفًا من قبل المواطنين لكن تفقد اللواء جمال عبد الباري، مدير الأمن، عدد من اللجان الانتخابية، لمتابعة المشهد الانتخابي، حيث بدأ بلجنة مدرسة محمد حافظ الابتدائية، للوقوف على أعمال التأمين . وقال عبد الباري: إن غرفة عمليات مديرية الأمن تلقت بلاغ يفيد محاولة أنصار أحد المرشحين التأثير على الناخبين خلال توجههم لمقر أحد اللجان بالأربعين، وتم على الفور توجيه قوة أمنية قامت بتمشيط محيط المقر الانتخابي، وتبين عدم وجود أي من أنصار المرشح، ولم يتم رصد أي خروقات أمنية أو أي تجاوز يؤثر على العملية الانتخابية . وأوضح عبد الباري، أن قوات الشرطة تقدم كل التسهيلات للناخبين، حيث يتواجد بكل لجنة فرد شرطة من إدارة حقوق الإنسان لمساعدة كبار السن والمرضي في التوجه للمقار الانتخابية والوصول للجان . وقامت دوريات الشرطة التي تجوب الطرق المؤدية للمقرات الانتخابية بصرف اتباع وأنصار المرشحين الذين يحاولون توجيه الناخبين لدعم مرشحين بأسمائهم، كما تم رفع مقر انتخابي لأحد المرشحين كان قرب مدرسة أحمد رمضان، وبداخله عدد من أنصاره يقومون باستخراج بيانات لجان الناخبين، والتأثير عليهم لانتخابه، بعد شكوى تقدم بها أنصار 3 مرشحين للجنة الانتخابات بالمحافظة، وتم إخطار الأمن والتعامل وإنهاء الموقف . وفي محافظة بورسعيد، تفقد اللواء مجدي نصر الدين، المحافظ برفقة اللواء محمود الديب، مدير الأمن، عدد من اللجان الانتخابية في اليوم الأول من جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب من أجل الاطمئنان على سير العملية الانتخابية بالدوائر الثلاثة بالمحافظة ومدينة بورفؤاد . وأكد " نصر الدين " على أن نسبة الإقبال من أهالي محافظة بورسعيد في الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب كانت مقبولة مقارنة بمحافظات المرحلة الثانية متمنياً أن يخرج أهالي المحافظة بكثافة من أجل ممارسة حقهم الدستوري واختيار من يمثلهم في مجلس النواب . أما الإسماعيلية فلم تتجاوز نسبة الإقبال على التصويب في مرحلة الإعادة بالجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب ال 4% حتى الثانية من ظهر اليوم . حيث بلغت نسب الحضور في الدائرة الأولى 3500 شخص والدائرة الثانية 6100 شخص والدائرة الثالثة 6350 شخص والدائرة الرابعة 5600 شخص . وقالت مصادر داخل غرفة عمليات المحافظة: إن محافظة الإسماعيلية تشهد عطلاً فنياً في شبكات الاتصالات والانترنت بسبب أعمال الصيانة، وأضافت أنه بمخاطبة الشركة المصرية للاتصالات أفادت أن أعمال الصيانة ستنتهي خلال ساعة، مما سيمكن الإعلاميين والصحفيين من متابعه عملهم . على الجانب الآخر قالت حملة ترشح المهندس أحمد نصر الله، إنها تقدمت بمذكرة شكوى للجنة العامة بوجود حالة توجيه من قبل ضباط الشرطة في كل لجنه لصالح المرشح المنافس اللواء أشرف عماره . وقال أحمد صبري أمين تنظيم الحزب: إنه تم إثبات حالة أمام القضاة في لجان الشهيد جواد والطائف والزخرفية والفندقية والسادات وعدد من المدارس في منطقة الشهداء . وأضاف صبري أن مدير أمن الإسماعيلية أصدر تعليماته لجميع الضباط بالتزام الحياد والتركيز على مهمة التأمين فقط، والابتعاد عن الشبهات بأي شكل . فيما سجلت الدائرة الثانية ومقرها القنطرة 5 مخالفات بتوجيه الناخبين لصالح أحد المرشحين، بينما أكدت غرفة عمليات الشرطة أنها لم تتلقى أية شكاوى أثناء العملية الانتخابية . وشهدت اللجان مرور اللواء على العزازي مدير أمن الإسماعيلية لتفقد الخدمات، إضافة إلى مرور اللواء عاطف همام مدير إدارة المساحة بالقوات المسلحة نائباً عن قياده الجيش الثاني لتفقد الأوضاع الأمنية . وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات بالدائرة الأولى، فوز المرشح محمود عثمان مقعد الدائرة بعد حصوله على 52389 صوت انتخابي، فيما حصل كل من اللواء أشرف عمارة على 14531 صوت و المهندس احمد نصر الله مرشح حزب مستقبل وطن على 8818 صوت ليخوضا جولة الإعادة في محاولة لحسم المقعد الثاني بالدائرة . كما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في الدائرة الثانية ومقرها مدينتي القنطرة شرق وغرب حصول كل من المرشح عصام منسي على 10387 ألف صوت ومحمد طلبة على 6287 صوت ليدخلا في جولة للإعادة لحسم مقعد الدائرة . أما الدائرة الثالثة فقد شهدت صراعاً قوياً جعلت من الصعب أن يتنبأ بها أحد، فيما أعلنت اللجنة العليا دخول 4 مرشحين لجولة الإعادة لحسم مقعدي الدائرة التي تضم مركز الإسماعيلية وأبو صوير وفايد، حصل كل من إبرهيم رفيع على 11768 ومحمد فوزي على 9960 صوت والمستشار عبد الفتاح عبد الله على 11206 صوت و احمد شعيب على 16775 صوت . فيما تشهد الدائرة الرابعة صراعاً بين احمد بدران ب 1027 صوت ومحمد على 9986 صوت لحسم المقعد الوحيد بالدائرة التي تضم مركزى التل و القصاصين .