السيسي يطلق اليوم إشارة البدء في5 مشروعات كبري شرق بورسعيد

يطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم, إشارة البدء لتنفيذ خمسة مشروعات قومية كبري, في منطقة شرق بورسعيد, التي يتوقع لها كثير من الخبراء أن تلعب دورا كبيرا خلال السنوات المقبلة, في تغيير الوجه الشمالي الشرقي لمصر, وتدفع حركة الاقتصاد الوطني للأمام.
ويعطي الرئيس خلال زيارته المرتقبة خلال ساعات إلي بورسعيد, إشارة بدء العمل في تعميق وتكريك القناة الجانبية الجديدة, التي تصل غاطس البحر المتوسط قبالة مدينة بورفؤاد, بمحطة الحاويات بالميناء المحوري بشرق بورسعيد, والتي ستتولي مهمة إنجازها شركة قناة السويس للحاويات, القائمة علي إدارة محطة الحاويات بميناء شرق التفريعة, بالتعاون مع هيئة قناة السويس.
ويدشن الرئيس خلال الزيارة بدء العمل بالأنفاق الثلاثة, المقرر حفرها لربط محافظات الجمهورية بسيناء, أسفل المجري الملاحي لقناة السويس, عند منطقة الكيلو17 شرق القناة, إلي جانب بدء العمل بالمدينة المليونية, ومشروع الظهير الصناعي, والأرصفة الجديدة للميناء المحوري, وجميعها ضمن مشروع تنمية منطقة شرق بورسعيد.
وعلمت الأهرام المسائي أن جولة الرئيس بمنطقة شرق بورسعيد, سوف تتضمن زيارة الأراضي المخصصة لمشروعات الاستزراع النباتي والسمكي, المزمع إقامتها بدءا من الحدود الشرقية لمحافظة بورسعيد, وحتي حدود محافظة شمال سيناء, والتي تضم المزرعة السمكية الجديدة شرق قناة السويس الجديدة, علي مساحة70 كيلو مترا, والتي من المقرر أن يغطي إنتاجها حسب الدراسات المبدئية, السوق المحلية بالأسماك ذات النوعية الممتازة, وتخصيص الفائض منه للتصدير الخارجي.
ووصف اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد سلسلة الأنفاق الجديدة التي سوف يتم البدء في تنفيذها فور زيارة الرئيس, بأنها ستمثل نقلة نوعية كبيرة لمصر, والمنطقة كلها, مشيرا إلي أن المشروع سوف يتضمن إنشاء ثلاثة أنفاق ببورسعيد, منها نفقان للسيارات بمنطقة الكيلو19 بطول4.8 كيلو متر لكل منهما, وبقطر داخلي12.4 متر, بالإضافة إلي نفق للسكة الحديد, يسمح بمرور القطارات في الاتجاهين, علي عمق48 مترا من سطح الماء.
وتمتد المدينة الصناعية الجديدة شرق بورسعيد علي مساحة40 كيلومترا, وسيجري تقسيمها لمتابعة أعمال البنية التحتية, التي تقام بالمنطقة, وإنشاء الطرق المؤدية إليها من الضفة الشرقية لتفريعة بورسعيد.
وقال نصر الدين: إن حزمة المشروعات التي سيتم البدء في تنفيذها ضمن هذا المشروع القومي الكبير, سوف توفر ما يقرب من200 ألف فرصة عمل للشباب, خلال السنوات الأربع المقبلة, في مختلف مشروعات شرق التفريعة, التي سوف تستوعب استثمارات تقدر بنحو50 مليار جنيه.