المدربون يدفعون الثمن

شهدت الجولة الثالثة من عمر منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم لموسم2016/2015 التي جرت مبارياته علي مدار48 ساعة الكثير من الظواهر الإيجابية والقليل من السلبية.. وكتبت الجولة بشكل عام إثارة داخل الملعب وخارجه أيضا بفضل أحداثها المثيرة ومنها ما ينظر له علي أنه أمر سلبي في المقام الأول.
وتتصدر سباق ظواهر الجولة الثالثة كتابة أول حمي تغيير وإقالات لأجهزة فنية في الدوري بعد جولتين نجا فيها مدربان من الإقالة, حيث كتبت الجولة إبعاد كل من محمد يوسف المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي سموحة عقب خسارته أمام مصر المقاصة بهدفين دون رد ولحق به محمد جنيدي المدير الفني لغزل المحلة بعد24 ساعة من التفكير لدي مسئوليه عقب خسارة فريق الكرة أمام وادي دجلة بهدفين مقابل لاشيء أيضا.
الطريف أن كليهما ترك فريقه في مركز مختلف, فمحمد يوسف حاز علي3 نقاط علي حساب الغزل نفسه في بداية الدوري فيما لم يجن المحلاوية أي نقاط وخسروا أول3 مواجهات لهم في المسابقة أمام سموحة والأهلي ودجلة علي الترتيب.
ومازلنا في عالم المديرين الفنيين, وعاد التفوق البرتغالي من جديد حيث حقق الدويتو البرتغالي جيسفالدو فيريرا المدير الفني للزمالك وجوزيه بيسيرو المدير الفني للأهلي انتصارين غاليين علي حساب الإنتاج الحربي1/2 وبتروجت0/1 علي الترتيب.
فيما كتب حمادة صدقي أول انتصار لجهاز الإنجازات الشهير في العقد الأول للألفية بعد أن قاد وادي دجلة للفوز علي المحلة2/ صفر فيما حصد حسن شحاتة المدير الفني للمقاولون ثاني نقطة له هذا الموسم بالتعادل مع الاتحاد1/1 وخسر شوقي غريب المدير الفني للإنتاج الحربي كالعادة للمرة الثالثة علي التوالي وأمام الزمالك2/1 هذه المرة.
الصدارة المشتركة.. هي أحد أهم ظواهر الجولة حيث لايزال تواجد فريق منفردا علي القمة أمرا صعبا, ونجح كل من الأهلي والداخلية في حصد ثالث انتصاراتهما علي التوالي وبنتيجة واحدة1/ صفر ليحقق كل منهما النقطة التاسعة ويشاركان بعضهما البعض القمة.
فالأهلي انتزع الفوز في السويس بالتغلب علي بتروجت بهدف لعماد متعب ونفس السيناريو تكرر ولكن في الإسماعيلية عبر فوز الداخلية علي الإسماعيلي في مفاجأة كبيرة عبر هدف سجله المحترف سيريل بايالا لاعب الوسط.
ارتفاع المعدل التهديفي.. ظاهرة أخري إيجابية شهدتها الجولة الثالثة للدوري الممتاز بعدما كتبت المباريات التسع تسجيل18 هدفا بمعدل تهديفي هدفين في المباراة الواحدة وهو معدل أفضل مما سجل في الجولة الثانية15 هدفا.
وكان لزيادة المعدل التهديفي انعكاس آخر علي معدل الانتصارات بشكل أفضل من الجولة الماضية حيث انتهت6 مباريات بفوز فريق علي حساب آخر, فيما انتهت3 مباريات بالتعادل ومن المشاهد الإيجابية اختفاء ظاهرة التعادلات السلبية وشهدت المباريات التسع تسجيل أهداف في مؤشر إيجابي آخر يعبر عن عودة الكرة الهجومية إلي حسابات المديرين الفنيين تفوق رءوس الحربة.. ظاهرة أخري إيجابية بفضل التألق اللافت للمهاجمين في البطولة.
حيث سجلوا50% من أهداف الجولة الثالثة, فهناك ستانلي مهاجم دجلة وسجل هدفين ومثلها لنانا بوكو مهاجم مصر المقاصة, وهناك إسلام فؤاد مهاجم المقاولون العرب الذي سجل هدف فريقه الوحيد ومثله عماد متعب مهاجم الأهلي ومحمد فاروق بنزيمة مهاجم حرس الحدود وأيضا محمود قاعود وصلاح عاشور ثنائي هجوم إنبي.