مابين متصدر دون ان يلعب.. سقوط الاهلي والزمالك امام ابن النادي.. تراجع للأندية الشعبية والمعدلات التهديفية.. سارت احداث ونتائج المرحلة الثالثة لمنافسات الدوري الممتاز لموسم ويتصدر تلك الظواهر تعرض الاهلي حامل لقب النسخة الاخيرة والزمالك الوصيف لنزيف نقاط خلال الجولة الثالثة بسيناريو واحد للفريقين يتمثل في السقوط أمام ابن النادي, وبأقدام ورأس افريقية في نفس الوقت ليفقد الفريقان الكبيران نقطتين غاليتين في سباق الوصول الي قمة الدوري الاهلي سقط بالتعادل الايجابي أمام إبنه أنور سلامة احد اشهر من تولوا تدريب الفريق الاحمر في اواخر الثمانينيات ومطلع التسعينيات وهو لاعب سابق في جيل السبعينيات. أنور سلامة قدم للجونة مباراة رائعة امام حامل اللقب, شهدت حساسية جماهيرية وهتافات اهلاوية ضد سلامة, الاحمر بدأ هز الشباك عن طريق عماد متعب, ثم ادرك الجونة التعادل عن طريق الغاني صامويل اوكران, وسحب نقطتين من رصيد حامل اللقب نفس السيناريو تكرر مع الزمالك الذي فقد أول نقطتين له في الموسم الجديد, بعد تعادله مع فاروق جعفر المدير الفني الحالي لفريق طلائع الجيش والمدرب السابق بالزمالك ونجم الكرة في حقبة السبعينيات, السقوط ترجم بتعادل ايجابي, بهدف لكل فريق, كان الزمالك ايضا هو الباديء بالتسجيل عن طريق تم ادرك الغاني بابا اركو التعادل للطلائع. متصدر دون ان يلعب . ظاهرة ثانية فرضت نفسها في اعقاب فشل الاهلي والزمالك ومعهما فرق اخري عجزت عن الوصول الي قمة الدوري استغلالا لغياب اتحاد الشرطة ليبقي الاخير متصدرا للجدول برصيد6 نقاط وهو الرصيد الذي حافظ عليه وبقي في القمة للاسبوع الثاني علي التوالي ليصبح اول فريق يصل الي القمة ويحافظ علي تواجده في المركز الاول منذ انطلاق الموسم الطريف ان الشرطة تحت قيادة حلمي طولان غاب عن المشاركة في الجولة الثالثة للراحة, وكان الشرطة فاز في مباراتيه الاولي والثانية علي الانتاج الحربي و سموحة السكندري. غياب الانتصارات عن الفرق الجماهيرية.. وهي ظاهرة اخري سيطرت علي أداء الفرق الشعبية الاسماعيلي والاتحاد والمصري البورسعيدي وغزل المحلة وهو رباعي فشل في احراز اي انتصارات في الجولة الاخيرة, فتعادلت ثلاثة منها وهي الاسماعيلي والمصري والاتحاد, فيما سقط غزل المحلة في فخ الخسارة امام تليفونات بني سويف بثلاثة أهداف مقابل لاشيء. الفوز الاول من نصيب ثلاثة.. ظاهرة اخري ظهرت في الجولة الثالثة, وتمثلت في احراز3 فرق أول انتصارات لها في الموسم الحالي بعد جولتين من الغياب عن عالم الانتصارات, ويتقدم هؤلاء انبي بطل كأس مصر الذي انهي حالة الصيام وحقق فوزا غاليا وصعبا علي ضيفا جديدا هو الداخلية بثلاثة اهداف مقابل هدفين, في مواجهة بالغة الصعوبة وظهر ايضا في الصورة حرس الحدود الذي حقق بدوره اول فوز له وكان خارج ملعبه علي حساب وادي دجلة بهدفين مقابل هدف, ووصل رصيد الفريقين الي4 نقاط, وكلاهما كان له نفس مصير الجولتين الاولي والثانية من التعادل مرة والخسارة في مرة اخري فيما حقق تليفونات بني سويف أول انتصار له في الموسم الحالي بفوزه الكبير علي غزل المحلة بثلاثة اهداف مقابل لاشيء وهي افضل نتيجة حققها فريق في الجولة الثالثة, ويعد ايضا هو اول انتصار للتليفونات في تاريخ مشاركاته ببطولة الدوري الممتاز علي الاطلاق نهاية زمن المقاصة بدون هزائم.. وهو عنوان كتبه طه بصري المدير الفني لبتروجت بفوزه المستحق علي مضيفه مصر المقاصة عندما هزم الاخير بثلاثة اهداف مقابل هدفين, في لقاء الفريقين بالفيوم منهيا حقبة تجاوزت ال20 مباراة بدأت من الموسم الماضي وتخص مواجهات اداها المقاصة دون ان يخسر مباراة والمثير ان المقاصة كان في طريقه للفوز بعد ان تقدم بهدف ولكنه فشل في الحفاظ علي تفوقه وتلقت شباكه3 اهداف, وخرج خاسرا بين انصاره في الفيوم ومن الظواهر التي سيطرت عليها الجولة هيمنة التعادلات علي نتائج المباريات وظهور سياسة البحث عن نقطة التعادل خاصة للفرق التي تلعب مع الكبار في القاهرة, سياسة البحث عن النقطة ادت الي ظهور5 تعادلات من بين9 لقاءات شهدتها الجولة الثالثة للموسم والطريف ان التعادلات كلها أتت بنتيجة واحدة وهي التعادل الايجابي بهدف لكل فريق, فالجونة اتي من الغردقة للتعادل مع الاهلي, والاتحاد عاد الي الاسكندرية بتعادل مع الاسماعيلي في عقر داره, وفقد الانتاج نقطتين علي ملعبه بتعادله مع المصري البورسعيدي, وعاد المقاولون العرب من الاسكندرية بنقطة التعادل امام سموحة وأخيرا الطلائع الذي نال نقطة غالية امام الزمالك ومع سيطرة التعادلات علي الجولة الثالثة كان طبيعيا ان يحدث تراجع في المعدل التهديفي, حيث شهدت المباريات التسع تسجيل26 هدفا اي بمعدل تهديفي9,2 هدف في المباراة الواحدة وهو معدل اقل من الجولة الماضية التي شهدت تسجيل29 هدفا في9 مباريات. ونالت3 فرق الافضلية في عالم هز الشباك وهي فرق تليفونات بني سويف وبتروجت وانبي وهي التي سجلت3 اهداف بإجمالي9 اهداف في الجولة الثالثة, ونجحت17 فريقا من بين18 فريقا شاركت في الجولة, في هز الشباك وتسجيل اهداف وهو معدل مميز, وكان غزل المحلة هو الفريق الوحيد الذي فشل في تسجيل أي اهداف خلال الاسبوع من بين الفرق الثمانية عشر.