تقدم مستمر للأبيض والاحمر.. سقوط جديد للفرق الشعبية ابتعاد لأندية المؤسسات عقم تهديفي واضح هذا ملخص احداث الجولة السابعة عشرة ضمن منافسات الدور الثاني للدوري الممتاز. وترجمت تلك الاحداث ظاهرة الكراسي الموسيقية في جدول الترتيب عدا الصدارة ومثلت المؤخرة الذي يقترب من الهبوط الي دوري القسم الثاني. وأولي ظواهر الاسبوع كان استمرار رحلة انتصارات الزمالك المتصدرة تحت قيادة حسام حسن والاهلي حامل اللقب بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه وخروج كل منهما بمكاسب ضخمة من وراء الجولة. فالزمالك كرر ما فعله في الجولة قبل الماضية عندما حول تأخره امام حرس الحدود لفوز غال عندما التقي بتروجت في ملعب الاخير وهزمه بهدفين مقابل هدف ورفع رصيده الي38 نقطة يحتل بها المركز الاول بفارق6 نقاط عن الاهلي وهو اعلي فارق للزمالك عن أي ملاحق له علي قمة الدوري بعد ان كان قبل بداية الجولة5 نقاط تفصله عن الاسماعيلي الذي تراجع بدوره الي المركز الثالث بعد تعادله مع انبي وبات الفرق الذي يفصله عن الزمالك7 نقاط كاملة. كما استفاد الزمالك من سقوط ملاحقيه له في الدور الاول وهي بتروجت وانبي واتحاد الشرطة وتخطي فارق النقاط الذي يفصله عنهم حاجز ال10 نقاط لأول مرة هذا الموسم في المقابل نجح الاهلي عبر فوزه الصعب علي طلائع الجيش بهدف مقابل لاشئ وزيادة رصيده الي32 نقطة في التقدم الي المركز الثاني في جدول الترتيب لأول مرة في التقدم الي المركز الثاني في جدول الترتيب لأول مرة في الموسم الحالي منذ9 جولات وبات هوالمنافس المباشر للزمالك علي لقب هذا الموسم والمثير ان الاهلي تقدم الي الوصافة في اسبوعين فقط من عمر الدور الثاني للموسم والذي بدأه في المركز الخامس مستفيدا من السقوط المستمر للاسماعيلي واتحاد الشرطة وانبي وحافظ مانويل جوزيه للمباراة المحلية الثالثة له مع الاهلي علي سجله خاليا من الهزائم وتحقيق ثاني انتصار له علي التوالي منذ استئناف النشاط الكروي. الانتصارات غائبة للجولة الثانية عن الفرق الشعبية وهي ظاهرة سيطرت للاسبوع الثاني علي التوالي منذ استئناف منافسات الدوري الممتاز وترتبط بالثلاثي الكبير الاسماعيلي والمصري البورسعيدي والاتحاد السكندري الذين عجزوا عن تذوق الانتصار الاول في الدور الثاني وحصدت الفرق الثلاثة نقطة التعادل فقط فالدراويش سقطوا امام انبي وفقدوا نقطتين غاليتين تراجعا بها الي المركز الثالث.والمصري لم يستغل عنصري الارض والجمهور لديه عند لقاء احد فرق دائرة الهبوط وهو الجونة واكتفي بالتعادل الايجابي معه واخيرا الاتحاد السكندري الذي بقي في المركز السادس عشر والاخير بعد ان فرط في الفوز علي ملعبه عند ملاقاة اتحاد الشرطة واكتفي بالتعادل السلبي مهدرا فرصة التقدم الي المركز الخامس عشر حال نجاحه في الخروج فائزا.نزيف النقاط مستمر وهو حدث يتكرر للاسبوع الثاني علي التوالي منذ تعالت الاصوات بتطبيق المادة18 والغاء النشاط الكروي في فرق البترول المختلفة والابقاء علي فريق واحد فقط واصل انبي وبتروجت ممثلي الوزارة في رحلة نزيف النقاط وفقد الاول نقطتين بتعادله علي ملعب امام الاسماعيلي ليصل اجمالي نقاطه الضائعة الي5 نقاط في اول جولتين من المنافسات بالدور الثاني.نفس الامر تكرر في بتروجت الذي اضاع3 نقاط علي ملعبه في السويس بخسارته امام الزمالك بهدفين لهدف حتي الوقت المحتسب بدل الضائع ليواصل نزيف النقاط ويصل الي اهداره5 نقاط حتي الان وخرج الثنائي بهذا النزيف من دائرة المربع الذهبي وينضم اليها فريق اخر تم ملاحقته بأصوات التجميد وهو اتحاد الشرطة الذي اكمل عقد5 نقاط ضائعة خلال الجولتين بعد تعادله سلبيا مع الاتحاد السكندري وفشله في استغلال الحالة الفنية المتواضعة والاحداث الدرامية التي يعاني منها فريق الثغر واكتفي بنقطة واحدة واهدر نقطتين ينضما الي3 نقاط ضائعة عندما خسر امام الاهلي بهدفين مقابل هدف في الاسبوع السادس عشر وكانت النقاط الخمس كفيلة بتقدم الشرطة الي وصافة جدول ترتيب فرق الدوري الممتاز. تراجع تهديفي ملحوظ عنوان لظاهرة سلبية سيطرت علي حصاد الجولة وشهدت المباريات الثمانية احراز11 هدفا فقط بمعدل تهديفي1,4 هدف في المباراة الواحدة وهو معدل متواضع وبتراجع عما تم تسجيله في الجولة الماضية التي تخطي المعدل التهديفي حاجز ال3 اهداف في المباراة الواحدة وساهم في هذا الانهيار سيطرة الكرة الدفاعية وهيمنة التعادلات علي العديد من المباريات فهناك لقاءان انتهيا بالتعادل السلبي وهما مباراتي الاسماعيلي في ضيافة انبي واتحاد الشرطة مع الاتحاد السكندري بالاضافة الي وجود3 تعادلات ايجابية بنتيجة هدف لكل فريق. وهناك6 فرق عجزت عن احراز اية اهداف في الاسبوع المنقضي وهي فرق الاسماعيلي وانبي والاتحاد السكندري واتحاد الشرطة وسموحة وطلائع الجيش وكان اعلي عدد من الاهداف شهدته مباراة واحدة في الجولة الماضية هو لقاء الزمالك مع بتروجت الذي انتهي بإحراز3 اهداف منها هدفان للزمالك الاعلي تهديفا بين الفرق الستة عشر المشاركة في المنافسات.نقطة في بداية المشوار ظاهرة اخري ترجمها تعادلا لمدربين تسلما مهمة قيادة فريقيهما قبل الجولة مباشرة وخرجا من الاسبوع بنقطة التعادل وهما محمد رضوان المدير الفني لفريق المقاولون العرب الذي ادرك التعادل من انياب مضيفه الانتاج الحربي بهدف لكل منهما في اول مباراة لرضوان بعد توليه تدريب الذئاب عقب اقالة الفرنسي تودوروف.كما افتتح محمد عامر ولايته الثانية مع الاتحاد السكندري في الموسم الحالي بتعادل هو الآخر مع اتحاد الشرطة بدون اهداف في اللقاء الذي يعد الاول لعامر في الدور الثاني بعد توليه المهمة خلفا لأحمد ساري ثم لطفي نسيم ولم يقد عامر سوي تدريب واحد للفريق السكندري قبل مواجهة اتحاد الشرطة. وواصل طارق الصاوي المدير الفني للمصري البورسعيدي الذي تولي المهمة قبل بداية الدور الثاني نغمة التعادلات وحقق ثاني تعادل له عندما واجه الجونة وتعادل معه بهدف لكل فريق.