وبالأمس قدم صورة رائعة جديدة من الوعي والديمقراطية والإقبال والتنظيم... معلنا للعالم تحيا مصر قيادة وشعبا وجيشا. وكان أهل الفن منذ الصباح مرآة المجتمع القوة الناعمة القوية في عطائها ومشاركتها لأنها جزء لا يتجزأ عن مجتمعها حيث ذهب الفنان الكبير عزت العلايلي وحرص منذ الساعات الأولي علي الإدلاء بصوته ويدعو الجميع بل ويحث أثناء دخوله وخروجه من اللجنة الانتخابية علي دعوة المواطنين وذويهم بعدم الانتظار والإسراع لبناء مستقبلهم. ولم تختلف عنه الفنانة لبلبة والتي أكدت لنا بروحها المتفائلة أن مصرنا ستكون أفضل بل ستكون أم الدنيا وقد لاحظت الإقبال الجماهيري والفرحة التي تغمر الوجوه وكأنهم ذاهبون إلي عرس هو بالفعل عرس البناء والمضي قدما للأمام. وكذلك الفنانة عفاف شعيب التي أكدت أيضا أنها سوف تذهب اليوم مشيرة إلي أن المستقبل يحمل لنا آمالا كثيرة والمؤشرات تؤكد ذلك حيث تزامنت الانتخابات البرلمانية مع فوز مصر وحصولها علي مقعد في الأممالمتحدة وهذه إشارة من الله أن مصر تنول مكانتها وقيمتها التي تستحقها بشعبها بينما حرصت الفنانة رانيا فريد شوقي علي الذهاب مع شقيقتها المخرجة عبير وأيضا اصطحبت بناتها رغم صغر سنهم قائلة: كان لابد أن أرافق أسرتي في هذا المشهد الواقعي الذي يعكس مرحلة هامة من تاريخنا اتشرف بأن أكون ليس متفرجة بل مشاركة وكنت أتمني أن يذهب معي كل أصدقائي وأحبائي في عرس جديد لمصر فهي وطننا الغالي واليوم تستحق منا الكثير وأولادنا يستحقون منا ذلك فنبني لمستقبل وطن وأدعو كل أم مصرية أن تنزل وتتدقق في اختيار من يمثلها حفاظا علي مستقبل أبنائها. ويتفق معها الفنان سامح الصريطي الذي ذهب في صحبة ابنته ابتهال وزوجته نادية فهمي مؤكدا أن أهم ما في المشهد هو حرص الكبير علي المشاركة وكأنه يعطي درسا جديدا كقدوة في العطاء وأدعو الجميع حسن اختيار من يمثلهم وأعتقد أننا لدينا من الخبرة ما يجعلنا نختار بوعي ولدي قناعة بذلك. أما الفنانة رجاء الجداوي قالت ذهبت في الصباح الباكر وانتظرت بعد الإدلاء بصوتي خارج اللجنة لأقوم بدوري كمصرية أولا وكفنانة ثانية بالدعوة إلي الانتخاب ويجب الاختيار لأننا في مرحلة لايجوز فيها أي مهادنة أو تجربة فالكل في مركب واحدة والجميع لديه الإصرار للعبور. وعن تعليقها عن مشهد الإقبال وصورة مصر قالت ليس هناك أروع من المصري والمرأة المصرية التي نزلت وكأنها تدافع عن أسرتها الصغيرة ببناء أسرتها الكبيرة فتحيا مصر قيادة وشعبا وجيشا والذي استشعر الجميع أننا ننعم في مظلة من الأمن والأمان والتنظيم المبهر كعادته. كما أشار المخرج محمد فاضل الذي حرص علي الذهاب مع زوجته الفنانة فردوس عبد الحميد قائلا الصورة تستحق فيلما تسجيليا وألف فيلم روائي ليقص للأجيال القادمة حكاية كل مصري وحلمه الذي دفعه للنزول والمشاركة وإيمانه المبهر للعالم كله ووعيه... وأتمني أن يكلل ذلك باختيارهم المناسب وخاصة في هذه المرحلة ولكن بعيدا عن أي شيء وكل شيء فقد تحول وبلاشك اليوم الأول للانتخابات البرلمانية إلي عرس جديد في تاريخ مصر الديمقراطي ونقول للعالم من الدستور إلي الانتخابات الرئاسية ثم الاستحقاق الثالث الانتخابات البرلمانية وما تخلل الخطوات الثلاث من افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة ثم فوز مصر بعضوية مجلس الأمن الدولي.