عرس حضاري لم تشهده مصر من قبل في تاريخها البرلماني حيث حرصت جميع طوائف الشعب المصري علي الحضور للادلاء باصواتهم في الانتخابات البرلمانية منذ الصباح الباكر وكان اللافت للنظر في هذه الانتخابات هو مشاركة اعداد كبيرة من النساء من مختلف الاعمار بالاضافة الي قيام اعداد كبيرة من شباب الدوائر الانتخابية بتوجيه الناخبين ومساعدتهم. كما حرص عدد كبير من الفنانين علي الادلاء بأصواتهم والوقوف في الصفوف الانتخابية في انتظار دورهم.. »أخبار الناس« قامت بجولة داخل مقر الانتخابات بمحافظة القاهرة . الفنان محمد ابو داوود أدلي بصوته في مدرسة المعادي قال: اول مرة في حياتي اشارك في انتخابات برلمانية وجئت اليوم عن قناعة لاختيار من يمثلوننا في المرحلة القادمة وهي مرحلة شديدة الحساسية في تاريخ مصر واتمني من الجميع المشاركة والادلاء بأصواتهم عن قناعة وخاصة اننا لم نشاهد اي نوع من التأثير علي الناخب. الفنان احمد عز أدلي بصوته في مدرسة المعادي وقال: انا في غاية السعادة هذا اليوم بعد ان شاهدت هذا العدد الكبير من المصريين الذين حرصوا علي التواجد منذ الصباح الباكر وما زاد من سعادتي ان المشاركة لم تكن مقصورة علي الشباب فقط بل حرصت جميع الفئات العمرية من الرجال والسيدات علي الحضور وهذا اليوم اعتبره عرس الديمقراطية في مصر. الفنانة هالة صدقي حرصت علي الادلاء بصوتها في المدرسة القومية بالزمالك وقالت: ان ما شاهدته اليوم شيء حضاري جدا يؤكد حرص كل مصري علي بناء بلده وما زاد من اعجابها هو الحضور المكثف للسيدات والفتيات للادلاء بأصواتهن فحرص هؤلاء السيدات يؤكد اننا مقبلون علي مرحلة مهمة في تاريخ مصر واننا كنا في الماضي محرومين من ممارسة حقنا السياسي. الفنانة سميحة ايوب حرصت علي الادلاء بصوتها في المدرسة القومية بالزمالك وقالت: أنا في غاية السعادة بما شاهدته اليوم من مظهر حضاري واكبر دليل علي التحضر هو المشاركة المكثفة للسيدات وايضا الرجال علي عكس الانتخابات السابقة وان دل ذلك انما يدل علي قمة التحضر والخوف علي البلد فكل انسان »خايف علي مصر« حرص اليوم علي الخروج للادلاء بصوته والاختيار بموضوعية شديدة بعيدا كل البعد عن المجاملات او اي تأثير خارجي فنحن اليوم نختار بحب وبصدق الاصلح لبناء مصر الجديدة. لقطات من الانتخابات نظرا لمشاركة اعداد كبيرة من المواطنين في اول انتخابات حقيقية لم تشهدها مصر منذ زمن طويل حرص البائعون علي التواجد منذ الصباح الباكر لحجز اماكنهم امام ابواب الانتخابات لتلبية احتياجات المواطنين من طعام وشراب وكان اكثر التواجد لسيارات باعة الفول وبلغ ثمن طبق الفول الصغير وطبق السلطة ورغيفين من العيش خمسة جنيهات.. في حين بلغ ثمن كوب الشاي الصغير 3 جنيهات.. كما حرص باعة السميط علي التواجد ايضا امام اللجان وبلغ ثمن السميطة الصغيرة جنيهين والكبيرة اربعة جنيهات .