آليات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس    «جوزين حمام».. مدحت شلبي يفاجئ الجميع بوجبته في مباراة مصر وبوركينا فاسو    حصول مصر على 820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي    هتوصل لأرقام قياسية، رئيس شعبة الذهب يصدم المصريين بشأن الأسعار الفترة المقبلة (فيديو)    بعد انخفاض الأخضر.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة 7 يونيو 2024 في البنوك    متحدث الكهرباء: قبل انتهاء العام الحالي سينتهي تخفيف الأحمال    إنفوجراف لكلمة مصر نيابة عن «المجموعة العربية» في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    ملامح اتفاق بايدن غير واضحة.. "حماس" سنتعامل بإيجابية مع اتفاق يفي بشروطنا    «الجارديان»: حزب العمال البريطاني يعتزم إدراج الاعتراف بالدولة الفلسطينية في برنامجه الانتخابي    السجن 7 أعوام على سفيرة ليبية في قضايا اختلاس    «صلاة الجمعة».. مواقيت الصلاة اليوم في محافظات مصر    محمد الشناوي: ماحدش قال لى حمد الله على السلامة وكله بيفكر مين هيلعب    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 41.. حالة الطقس اليوم    تحرير 30 مخالفة في حملات لتموين الأقصر للتأكد من التزام أصحاب المخابز والتجار    9 أيام مدفوعة الأجر.. موعد إجازة عيد الأضحى 2024 بعد ضم وقفة عرفات للقطاع العام والخاص    20 صورة من حفل زفاف جميلة عوض في القلعة    خالد جلال ينعي المخرج محمد لبيب مدير دار عرض مسرح الطليعة    عيد الأضحى 2024| أحكام الأضحية في 17 سؤال    ساتر لجميع جسدها.. الإفتاء توضح الزي الشرعي للمرأة أثناء الحج    أمين الفتوى: إعداد الزوجة للطعام فضل منها وليس واجبا    طريقة عمل البسبوسة بالسميد، مثل الجاهزة وأحلى    سعر البطيخ والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 7 يونيو 2024    عضو اتحاد المنتجين: استقرار في أسعار الدواجن خلال 10 أيام    جواب نهائي مع أشطر.. مراجعة شاملة لمادة الجيولوجيا الثانوية العامة الجزء الأول    تبدأ من 1000 جنيه في اليوم.. تعرف على أسعار شاليهات مصيف رأس البر    في عيد تأسيسها الأول.. الأنبا مرقس يكرس إيبارشية القوصية لقلب يسوع الأقدس    طريقة ومدرج وشهية.. حسام حسن يبدأ الرسميات من الباب الكبير    حسين حمودة بعد حصوله على جائزة الدولة في الأدب: "حاسس إن في حاجة أقدر أقدمها لبنتي"    هبة طوجي نجمة حفل افتتاح مهرجان موازين الموسيقي في المغرب    غانا تعاقب مالي في الوقت القاتل بتصفيات كأس العالم 2026    السنغال تسقط في فخ الكونغو الديمقراطية    حظ عاثر للأهلي.. إصابة ثنائي دولي في ساعات    بعد ثبوت رؤية الهلال .. إليك أفضل أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة    ملخص وأهداف مباراة هولندا ضد كندا قبل يورو 2024    زيادة أسعار المنشطات الجن..سية 200%.. «الصيادلة» تكشف الحقيقة (فيديو)    بمكون سحري وفي دقيقة واحدة .. طريقة تنظيف الممبار استعدادًا ل عيد الأضحى    في مباراة ماراثونية.. غينيا تقتنص فوزا هاما أمام الجزائر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026    توقيع بروتوكول تعاون لترسيخ مبادئ الشَّريعة الإسلاميَّة السَّمحة    ب 60 مليون دولار.. تفاصيل تمويل 12 فكرة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم    التنمية المحلية: 98% نسبة مسحوبات التمويل من البنك الدولي لبرنامج تنمية الصعيد    حظك اليوم| برج الحوت الجمعة 7 يونيو.. «القمر مازال موجود في برج الحوت المائي ويدعم كل المواليد المائية»    نجل فؤاد المهندس: والدي كان يحب هؤلاء النجوم وهذا ما فعله بعد وفاة الضيف أحمد    عيد ميلاده ال89.. أحمد عبد المعطي حجازي أحد رواد القصيدة الحديثة    نادين، أبرز المعلومات عن الدكتورة هدى في مسلسل دواعي السفر    مؤتمر لأسر المحبوسين ولائحة الأجور، نقابة الصحفيين تحيي الذكرى 29 ليوم الصحفي الأحد    "طاغية".. بايدن يهاجم بوتين أثناء مشاركته في ذكرى إنزال النورماندي    ميليشيا الدعم السريع تحشد قواتها تمهيدا لاجتياح مدينة الفاشر    مصرع سيدة صعقا بالكهرباء في منزلها بالدقهلية    بينهم 3 أطفال.. إصابة 4 أشخاص إثر تصادم "لودر" الحي بسيارة أجرة ببورسعيد    المهن الموسيقية تنعى العازف محمد علي نصر: أعطى درسا في الأخلاق والرجولة    طائرات الجيش الإسرائيلي يقصف منطقة "كسارة العروش" في مرتفعات جبل الريحان جنوب لبنان    نجاح أول تجربة لعلاج جيني يعمل على إعادة السمع للأطفال.. النتائج مبشرة    تهشمت جمجمتها.. جراحة تجميلية ناجحة لطفلة سقطت من الطابق الرابع بالبحيرة    الحبس وغرامة 300 ألف جنيه عقوبة استخدام برنامج معلوماتي في محتوى مناف للآداب    وجدي زين الدين: خطاب الرئيس السيسي لتشكيل الحكومة الجديدة يحمل توجيهات لبناء الإنسان    ماذا قال الشيخ الشعراوي عن العشر من ذي الحجة؟.. «اكتمل فيها الإسلام»    محافظ المنيا يتفقد دير جبل الطير استعدادًا لمولد السيدة العذراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تغطية كلملة لميلاد برلمان الثورة
نشر في الفجر يوم 28 - 11 - 2011

شهدت مصر اليوم اولى مراحل ملادة برلمان ثورة 25 يناير الذي يقوم على الحرية والعدالة الاجتماعية بين جميع ابناء الشعب بعد توقف الحرية والعدالة 30 سنة حكم فيها مبارك وقيد كل فكر واعتقل كل حر .. جاء 28 نوفمبر ليعلن مولد الحرية والسيادة والاستقلال من جديد .

توافد الناخبون اعتبارا من الثامنة صباح اليوم "الاثنين" على مراكز الاقتراع فى تسع محافظات لاختيار نواب "برلمان الثورة" الذى تشمل مرحلته الأولى تسع محافظات هى القاهرة والإسكندرية وأسيوط والبحر الأحمر والأقصر والفيوم ودمياط وبورسعيد وكفر الشيخ وتستمر عمليات التصويت حتى السابعة من مساء اليوم ويتم استكمالها غدا "الثلاثاء".

وفى الاسكندرية توافد المئات علي مقار ومراكز الإنتخابات منذ الساعة الأولي لفتح باب التصويت ؛ حيث تجري الانتخابات لإختيار 24 نائبا لتمثيل المحافظة بمجلس الشعب الجديد ، سيتم إختيار ثمانية منهم بالنظام الفردي فى أربعة دوائر إنتخابية، بالإضافة إلي 6 ممثلين عن قوائم شرق ، و10 ممثلين عن قوائم غرب بنظام القوائم الانتخابية.

ورغم هطول الأمطار إلا أن المواطنين إصطفوا أمام المراكز الإنتخابية البالغ عددها 485 مركزا يضم 1745 مقرا انتخابيا بها 3349؛ حيث يحق التصويت لثلاثة ملايين و24 ألفا و238 ناخبا بالإسكندرية وفق تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء. ويتنافس في الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي نحو 419 مرشحا فى دوائر (المنتزة،الرمل، محرم بك، ومينا البصل)، اضافة إلي تنافس 16 قائمة انتخابية بدائرة شرق الإسكندرية، و17 قائمة بدائرة غرب الإسكندرية. وتم التنسيق بين القوات المسلحة ومديرية أمن الإسكندرية من أجل تأمين اللجان الانتخابية وعمليات نقل الصناديق الانتخابية، إلي اللجان ثم إلي لجان الفرز، بالإضافة إلي تأمين اللجان خلال الفترة بين يومي التصويت.

وشرعت مؤسسات المجتمع المدني عمليات مراقبة الانتخابات عقب استخراج بطاقات "المتابع" من اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات لتسهيل مهام المندوبين الذين سيقومون بإعداد التقارير الحقوقية عنها.

كما شهدت لجان الانتخابات فى منطقتى مصر الجديدة ومدينة نصر بمحافظة القاهرة إقبالا كبيرا من الناخبين للادلاء بأصواتهم فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية التى أنطلقت صباح اليوم الاثنين فى تسع محافظات وتستمر حتى غد الثلاثاء.
كما شهدت اللجان تواجد مندوبى المرشحين جميعا، فيما لم يتم رصد أية شكاوى أو اعتراضات فى اللجان حتى الآن سواء من الناخبين أو المرشحين الذين قاموا بجولات عديدة فى اللجان المختلفة مع إنطلاق العملية الانتخابية.

وأعرب عدد كبير من الناخبين عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة فى الانتخابات رغم الطوابير الطويلة والزحام الشديد، مؤكدين ثقتهم فى الإشراف القضائى الكامل بكافة مراحل العملية الانتخابية.

وقالوا "إن التواجد الأمنى المكثف لتأمين اللجان من قوات الأمن والقوات المسلحة يعطى المزيد من الإحساس بالأمان على سير العملية الانتخابية والثقة فى حرية التعبير وعدم تعرضها لأية عمليات تزوير أو تلاعب". وأشار بعض الناخبين إلى أنهم تواجدوا فى اللجان منذ الساعة الثامنة صباحا، فيما أشار البعض الأخر إلى تواجده منذ الساعة السادسة والسابعة صباحا للتصويت مبكرا قبل الزحام المتوقع. يشار إلى أنه فى الحالات التى تقتضى إعادة الانتخابات فسيتم إجراء جولة الإعادة يوم الاثنين 5 ديسمبر القادم.

ويبلغ عدد المصريين الذين لهم حق التصويت فى الانتخابات عامة حوالى 50 مليون ناخب موزعين على 53 ألف لجنة فرعية، بما يعنى أنه يوجد تقريبا 1000 ناخب فى اللجنة الواحدة، فيما يبلغ إجمالى عدد المصريين فى الداخل المشاركين فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية 16 مليون ناخب. ويصل عدد الناخبين فى محافظة القاهرة إلى 5 ملايين و839 ألفا و462 ناخبا، والإسكندرية 3 ملايين و24 ألفا و238 ناخبا، وأسيوط 2 مليون و121 ألفا و935 ناخبا، وكفر الشيخ مليون و797 ألفا و245 ناخبا، وبورسعيد 419 ألفا و511 ناخبا، ودمياط 767 ألفا و353 ناخبا، والفيوم مليون و595 ناخبا و670 ناخبا، والأقصر 658 ألفا و560 ناخبا، والبحر الأحمر 218 ألفا و342 ناخبا بأقل عدد ناخبين.


وفى محافظة دمياط توافد صباح اليوم 767 ألفا و353 ناخبا وناخبة وذلك لاختيار ممثليهم فى مجلس الشعب وذلك فى 886 لجنة إنتخابية على مستوى المحافظة حيث يتنافس 13 حزبا و103 فردى من بينهم 27 مرشحا على مقعد العمال والفلاحين .

وساعد أعضاء اللجان الشعبية والامن المواطنين علي الانتظام في صفوف أمام لجان الإنتخابات منذ الصباح الباكر، كما يقوم الناخبون بالإدلاء بأصواتهم فى يسر دون مشاكل تعترضهم.


كما إصطف عشرات الناخبات بالإسكندرية أمام المراكز الانتخابية وعددها 485 مركزا بدوائر المحافظة المختلفة، وتفوق عددهن خلال الساعات الأولي من فتح باب التصويت في انتخابات مجلس الشعب علي الناخبين من الرجال بمختلف الدوائر.

واحتشدت السيدات في طوابير إمتدت بالقرب من المراكز الانتخابية تمهيدا لدخولهن إلي المقار الانتخابية ، فيما توافد العشرات من المواطنين أمام كل مركز إنتخابي خلال الساعات الأولي رغم هطول الأمطار بمناطق متفرقة بالمحافظة. ويتنافس بالانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي نحو 419 مرشحا بأربعة دوائر انتخابية تضم (المنتزة، الرمل، محرم بك، ومينا البصل)، بالإضافة إلي تنافس 16 قائمة انتخابية بدائرة شرق الإسكندرية، و17 قائمة بدائرة غرب الإسكندرية.

وتولت القوات المسلحة وأفراد الشرطة العسكرية بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية تأمين اللجان الانتخابية وتنظيم دخول الناخبين. يشار إلي أن ثلاثة ملايين و24 ألفا و238 ناخبا بالإسكندرية وفق تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء يحق لهم التصويت في الانتخابات البرلمانية.

وفى منطقة المطرية، شهدت عدد كبير من لجان الانتخابات إقبالا غير مسبوق، حيث تجاوز انتظار الناخبين أمام اللجان لمسافة حوالى نصف الكيلو متر وربما أكثر وسط مناقشات بين الناخبين على انتماءات المرشحين ومؤهلاتهم وتاريخهم السياسى والمتوقع أن يقدموه تحت قبة البرلمان، وذلك وسط تأمين مكثف من قوات مشتركة من الشرطة
والقوات المسلحة.

ففى لجنة مدرسة (هدى شعراوى) الابتدائية، أدى تكدس الناخبين إلى توقف حركة المرور بشارع الخارجة والذى يعد أحد أهم الشوارع فى منطقة المطرية، وسط وجود ملحوظ ومكثف للجان الشعبية التى حاولت تنظيم صفوف انتظار الناخبين، وتسيير حركة المرور.
وفى لجنة مدرسة (شجرة مريم)، لم تصل بطاقات التصويت حتى الساعة التاسعة صباحا وسط ازدحام وتكدس كبير للناخبين الذين حضروا منذ الساعة السادسة صباحا على أمل التصويت مع فتح اللجنة لأبوابها، إلا أن أحد ضباط القوات المسلحة المكلفين بتأمين اللجنة خرج إلى الناخبين فى تمام الساعة الثامنة صباحا وأخبرهم بتأخر وصول بطاقات
التصويت، وستصل خلال ساعة. وعن الازدحام الشديد.. أكد عدد من المواطنين أنهم لأول مرة يشعرون بقيمة صوتهم
وأنه سيحدد مستقبل البلاد،

لذا قرروا المشاركة رغم الازدحام، كما أكدوا أن صناديق الانتخابات هى الشرعية الوحيدة بعيدا عن المظاهرات والاعتصامات لذا حرصوا على المشاركة والتصويت حتى يعبروا عن رأيهم والحيلولة دون اغتصاب آخرين حقهم والتحدث بلسانهم، على حد قولهم، كما أشادوا بقرار اللجنة العليا بمد التصويت لمدة يومين حتى يتمكن جميع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم. وشهدت اللجان تواجد مندوبى المرشحين جميعا ولم يتم رصد أية شكاوى أو اعتراضات فى اللجان حتى الآن سواء من الناخبين أو المرشحين الذين قاموا بجولات عديدة فى اللجان المختلفة مع انطلاق العملية الانتخابية، سوى تأخر بطاقات التصويت فى لجنة مدرسة شجرة مريم.

وفى مخالفة صريحة لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات، انتشر مؤيدو عدد كبير من المرشحين خارج اللجان وقاموا بتوزيع مواد دعائية لمرشحيهم، وتحفيز الناخبين على اختيارهم.


فى محافظة البحرالأحمر، شهدت الساعات الأولى إقبالا ضعيفا أمام اللجان بمدن المحافظة حيث من المنتظر أن يدلى 220 ألف ناخبا بأصواتهم أمام 219 لجنة انتخابية موزعة على 6 مدن هى الغردقة ورأس غارب ،وسفاجا ،والقصير ،ومرسى علم ،وشلاتين . ويتنافس عليها 71 مرشحا فرديا ،و10 أحزاب للقوائم حيث تم فتح اللجان فى الثامنة صباحا تحت إشراف الهيئة القضائية ،وحراسة أمنية مشددة من قوات الجيش ،والشرطة . وقام المرشحون بالمرور على اللجان للظهور على الساحة امام الناخبين وتكثيف الدعاية واللافتات أمام المقار الإنتخابية فيما فرضت الأجهزة الأمنية والشرطة
العسكرية كردونات أمنية حول المقار الإنتخابية. وفى محافظة بورسعيد، صرح اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد بأنه تم فتح مراكز الإقتراع بكافة أنحاء المحافظة والتي يصل عددها إلي 95 مركزا ، وتواجد 232 قاضيا بمقراتهم فى اللجان الانتخباية منذ الساعة الثامنة صباحا .

وقال إن الناخبين بدأوا بالفعل الإدلاء بأصواتهم حيث شهدت بعض اللجان في نطاق دائرتي حي العرب والشرق تواجد كثيف من النساء وكبار السن ، فيما تم وقف التصويت في بعض اللجان وخاصة في الجنوب لعدم تواجد مندوبين للمرشحين وذلك وسط تواجد أمني كثيف من الشرطة والقوات المسلحة .

وأشار إلى أنه يتنافس علي التمثيل البرلماني للمحافظة داخل مجلس الشعب 52 قائمة حزبية و112 مرشحا فرديا ما بين فئات وعمال حيث أن محافظة بورسعيد ممثلة في دائرة واحدة وبها 236 مقر إنتخابي ضمن 95 مركزا موزيعين علي 6 أحياء ومدينة بورفؤاد . وفي الإسكندرية شهدت الدائرة الأنتخابية الثالثة التي تضم مناطق" محرم بك والعطارين وكرموز والمنشية والجمرك" إقبالا كبيرا من الناخبين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم خاصة بلجان الرجال وكبار السن منهم الذين حرصوا على الحضور المبكر .

وظهر واضحا وجود مجموعات من اللجان الشعبية التابعة للتيارات الدينية لإرشاد الناخبين لدوائرهم الإنتخابية ، دون التأثير عليهم في اختيار مرشحيهم ، كما اتضح كذلك تنوع فئات وأعمار المصطفين في طابور الأنتخاب في ظاهرة أعادت للأذهان استفتاء مارس الماضي . ونجحت قوات الأمن المتواجدة من الأمن المركزي والشرطة العسكرية في إحكام
السيطرة على الوضع الأمني بالدائرة الثالثة بالإسكندرية على الرغم من إصرار بعض المرشحين على مواصلة الدعاية الأنتخابية باستخدام مكبرات الصوت .
وشهدت الدائرة الرابعة بالإسكندرية التي تضم مناطق "مينا البصل والعامرية وبرج العرب والدخيلة والعجمي" إقبالا غير مسبوق من الناخبين للمشاركة في الانتخابات البرلمانية على الرغم من هطول الأمطار بغزارة وانتشار برك المياه أمام بعض اللجان بتلك المناطق.
وتقوم وحدات الأمن المنتشرة بمختلف اللجان الانتخابية بتأمين العملية الانتخابية بشكل إيجابي بالدائرة الرابعة دون دخول اللجان الانتخابية التي تخضع لإشراف قضائي كامل.
وقد شاركت مجموعات شبابية بالإسكندرية ممن يطلق عليهم شباب "الفيس بوك" في عملية توعية المواطنين وخاصة كبار السن من الرجال والسيدات بمختلف الدوائر الانتخابية بالمحافظة من خلال استخدام "اللاب توب".
حيث حرص الشباب على التوجه لبعض المسنين الحاملين لبطاقات الرقم القومي دون معرفة الدوائر التابعين لها أو أرقامهم بالكشوف الانتخابية والقيام بإرشادهم بتلك المعلومات ومساعدتهم للوصول لأماكن التصويت المخصصة لهم. ومن جانبها ، بدأت غرفة العمليات المركزية متابعة الانتخابات بمحافظة الإسكندرية عملها منذ الساعة الأولى لبدء الاقتراع بالمدينة لتلقي شكاوى واستفسارات المواطنين حول العملية الانتخابية

يترأس اللجنة المكلفة لمتابعة العملية الانتخابات بغرفة العمليات محافظ الإسكندرية الدكتور أسامة الفولي ونائب المحافظ والسكرتير العام ومديري مديريات التموين والصحة والنقل والطرق ومندوبي شركات الكهرباء والمياه والغاز. ويتلقى المحافظ التليفونات والفاكسات الواردة لغرفة العمليات على أرقام 3935554 و 4959383 لتلقي شكاوى المواطنين واستفساراتهم بالإضافة إلى تخصيص رقم فاكس 3935355 لاستقبال كافة الشكاوى لتوجيهها للادارات المختصة لسرعة إيجاد الحلول السريعة لها.


وفي مدينة نصر ، بدأ المئات من الناخبين صباح اليوم الاثنين التوافد على اللجان الانتخابية للادلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من أول انتخابات تشريعية بعد ثورة 25 يناير وسقوط النظام السابق وذلك وسط إنتشار أمني من ضباط الشرطة
والقوات المسلحة. وقد شهدت بعض اللجان الانتخابية احتشادا مبكرا لأنصار حزب الحرية والعدالة السياسي وكذلك أنصار حزبي النور والأصالة خاصة من النساء. واصطف الناخبون في طوابير نظموها بأنفسهم وتعامل معهم مسئولو اللجان الانتخابية بشكل حضاري حسب وصف من قام منهم بالإدلاء بأصواتهم .. مؤكدين أن المسئولين شددوا عليهم بالتأكد من تعليمات اللجنة القضائية العليا للانتخابات الخاصة بحقوق الناخب. ففي مدرسة الصديق التجريبية للغات بالمنطقة التاسعة بمدينة نصر كانت الانتخابات منظمة جدا حيث وصل مسئولو الانتخابات والأوراق في الساعة السابعة و45 دقيقة وبدأ الناخبون في الإدلاء بأصواتهم في الساعة الثامنة فيما تأخر مسئولو الانتخابات والورق في مدرسة عباس العقاد التجريبية للغات بالمنطقة الأولى.

وفي لجنة كلية البنات .. رفضت سيدتان مسنتان اختراق الطوابير الموجودة للناخبات في اللجنة للادلاء بصوتيهما في الانتخابات ، وأصرا على الوقوف في الطابور احتراما له. وأصرت السيدات الموجودات في الطابور على تقدم السيدتين اللاتي تتعجزان على بعضهما البعض وعلى عكاز في يد كل منهما خاصة بعد علم السيدات أن إحداهن تبلغ من
العمر 91 عاما. وكانت السيدتان قد وجدا استقبالا بحفاوة وقامتا بتحية كل من يمر على اللجنة ، ووجدتا مساعدة كبيرة من كافة المتواجدين وتسهيلا لهما في الإدلاء بصوتيهما. وأعربت السيدتان - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - عن سعادتيهما بما تشاهداه اليوم والذي عبرتا عنه بأنهما لم يحلما بأن يشاهدا مثل هذا اليوم طيلة حياتهما ، ووصفتا اليوم بأنه عيد لمصر. وأكدت السيدتان أنهما يشاركان اليوم للاحتفال مع شباب المصريين بثورة 25 يناير وبمصر التي تستحق منا أكثر من ذلك.

ودعتا الشارع المصري إلى نبذ العنف وعدم التقاتل وحماية مصر لأنها "أحسن دولة في العالم


وقد احتشد المئات من المواطنين أمام مدرسة الشهيد عبدالحافظ المشتركة بشارع الرشيدي بمنطقة المنيرة بالسيدة زينب منذ الساعة الثامنة صباحا للادلاء بأصواتهم في أولى مراحل انتخابات "برلمان الثورة" والتي تجرى في 9 محافظات ويتم التصويت فيها على مدى يومين لأول مرة.

وشهدت المنطقة "بجوار اللجنة الانتخابية" منذ الصباح تواجد أمني مكثف ، فضلا عن وجود شباب متطوع من أهالي المنطقة يقومون بتنظيم المواطنين أمام اللجان في عملية الدخول والخروج وخاصة كبار السن الذين خصصت لهم مقاعد داخل المدرسة للتيسير عليهم.
وأكد العديد من المواطنين أمام اللجنة أهمية هذه الانتخابات في تاريخ مصر .. معربين عن تفاؤلهم بنزاهة الانتخابات هذه المرة الأولى ، وأشاروا إلى أن خروجهم بهذه الكثافة لثقتهم بعدم وجود تزوير وأن صوتهم سيذهب إلى من يتم اختياره من
جانبهم. كما أكدوا وقوفهم مع المجلس العسكري والحكومة الجديدة برئاسة الدكتور كمال الجنزوري لكي تسير البلاد إلى بر الأمان في هذه المرحلة الصعبة. يشار إلى أن هذه الدائرة "المنيرة" كانت محسومة سابقا لعضو الحزب الوطني
عبدالعزيز مصطفى وكيل مجلس الشعب السابق .. حيث كانت مغلقة عليه لمدة تزيد على 15 عاما.


وفي دائرة قصر النيل التابعة للدائرة الانتخابية السادسة التي تضم / قصر النيل - الزمالك - الموسكي - عابدين - الأذبكية - بولاق - الجمالية - منشأة ناصر - الدرب الأحمر لاقت لجنتا الإبراهيمية وقصر الدوبارة إقبالا كبيرا من المواطنين لم
تشهده اللجان الانتخابية من قبل. ومن أشهر مرشحيها جميلة إسماعيل والفنانة تيسير فهمي ، كما تضم نخبة من المرشحين الآخرين من بينهم أميرة الشنواني وخالد نديم ومحمد أبو حامد ومحمد مختار وهبة هجرس وهشام هاشم وخالد الشافعي ونهال عهدي وذلك من إجمالي 72 مرشحا ومرشحة من بينهم 10 سيدات.

وقد تم تخصيص لجنة مدرسة قصر الدوبارة للسيدات ولجنة مدرسة الإبراهيمية للرجال
ولاقت مدرسة قصر الدوبارة إقبالا كبيرا من السيدات وسط إجراءلات أمنية مشددة يشارك فيها رجال الشرطة وآخرون من الشرطة العسكرية التي حاصرت الطوابير الغفيرة أمام اللجنة ، كما شهدت لجنة الإبراهيمية ازدحاما كبيرا من الناخبين من الرجال وسط إجراءات أمنية وتنظيمية من رجال الشرطة. وعلى الرغم من الزحام الشديد الذي بدأ منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر أمام اللجنتين فقد ساد الهدوء والنظام العملية الانتخابية وحرص المواطنون على الإدلاء بأصواتهم وسط مساندة رجال الشرطة والشرطة العسكرية التي تمكنت من فرض نظام انتخابي لم تشهده اللجان الانتخابية من قبل.


وقد توافدت آلاف السيدات على مدرسة النجوم بمصر الجديدة منذ الصباح للمشاركة في الإدلاء بأصواتهن في الانتخابات البرلمانية، حيث تضمنت صفوف الناخبات سيدات فوق سن الستين ومن جميع الفئات أصررن على المشاركة في الانتخابات .. وأكدن رغبتهن عدم تفويت فرصة المشاركة في تلك العملية الديمقراطية المهمة. ومن جانب آخر، قامت إحدى الناخبات باحتجاز فتاتين توزعان الدعاية الانتخابية لأحد المرشحين المستقلين مخالفة لقواعد الانتخابات، حيث قامت بإبلاغ رئيس اللجنة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم. وقد قام عدد من الشباب بتأمين اللجنة الخاصة بالسيدات ، وشهدت مجموعات اللجان الشعبية تواجد بعض شباب حزب الحرية والعدالة، حيث قاموا بدورهم في التأمين وإرشاد
الناخبات للجان الخاصة بهن.
ومن جانبه ، أكد القس بطرس سلامة يوسف من كنيسة مار جرجس بعين شمس - في تصرح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال إدلائه بصوته أمام لجنة مدرسة مصر الجديدة الإعدادية بنين ، - أهمية مشاركة كل طوائف الشعب المصري في هذه الانتخابات الهامة من تاريخ مصر .. موضحا أن الكنيسة شددت على كل المسيحيين والقساوسة ضرورة التواجد منذ الساعات الأولى للتعبير عن آرائهم لإرشاد المواطنين في الانتخابات في إطار من
الحرية والديمقراطية.

وأشار القس إلى أن الإقبال الكبير من المواطنين على الإدلاء بأصواتهم منذ بداية فتح باب التصويت يعبر عن وعي الشعب المصري باختيار من يمثلهم بالبرلمان الجديد، ولأهمية تلك الانتخابات في النهوض بمصر باعتبارها نواة جديدة للديمقراطية بمشاركة كل طوائف الشعب المصري.

وقد أصر أحد المواطنين على الحضور إلى اللجنة وهو على كرسي متحرك ويدعى محمد أحمد السيد من دائرة مصر الجديدة، تقديرا لأهمية هذه الانتخابات، كما أكد المواطن محسن عبدالسلام (75 عاما) - والذي حضر إلى اللجنة ويحمله اثنان من أقاربه - أنه حرص على الحضور رغم كبر سنه تأكيدا لمشاركته في بناء مصر الحديثة.


وقد غلبت سخونة المنافسة في دائرة مدينة نصر على برودة الجو وأثار الأمطار وهو ما بدا واضحا من خلال ما شهدته اللجان الانتخابية في المنطقة من إقبال كبير من الناخبين الذين بدأوا في الاصطفاف طوابير طويلة أمام مقار اللجان المختلفة قبل نحو ساعتين من موعد انطلاق العملية الانتخابية.
ويعكس العدد الكبير من المرشحين في هذه الدائرة وهى الدائرة الثالثة فردي مدى حدة المنافسة من جانب ومدى الاتساع الجغرافي للدائرة التي تمتد على حوالي سبعين كيلوا مترا حيث أنها تضم أقسام مدينة نصر أول وثان والقاهرة الجديدة أول وثان وثالث والتي يتنافس فيها 113 مرشحا على مقاعد الفردي جنبا إلى جنب مع المتنافسين المنضوين تحت 16 قائمة حزبية.
وتشير القراءة الأولية لهذه القوائم إلى أن المرأة شغلت مواقع في مؤخرة أو وسط القوائم مع اختلاف توجهاتها .. أما المرشحين على النظام الفردي في هذه الدائرة فقد بلغ عدد المرشحات 10 نساء من إجمالي 113 مرشحا.

وقد تمت انتخابات دائرة مدينة نصر كلها في مدارس حكومية وخاصة إضافة إلى كلية بنات عين شمس والجامعة العمالية. وسارت عملية الوقوف في الطوابير أمام اللجان بدون مشاكل كما استمر ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة في تأمين وتنظيم العملية الانتخابية وتواجد ضباط القوات المسلحة داخل اللجان لتسهيل مهمة الإدلاء بالصوت مع إعطاء الأولوية لكبار السن ، كما تم تقسيم اللجان الفرعية للناخبين إلى لجان مخصصة للنساء وآخرى للرجال .. فضلا عن تخصيص بوابات لدخول الناخبين وآخرى لخروجهم.

وانتشر العديد من الشباب واللجان الشعبية أمام مقار اللجان وهم يحملون أجهزة كمبيوتر لمساعدة الناخبين على معرفة أرقام لجانهم الفرعية لتسهيل مهمة إدلائهم بأصواتهم.
وحرص رؤساء اللجان الفرعية من القضاة في هذه الدائرة على التأكد أولا من وجود مندوبي المرشحين .. والتأكد بأنفسهم من هوية كل ناخب داخل اللجنة وكذلك التأكد من إتمام عملية التصويت داخل الكابينة المخصصة لذلك لضمان السرية التامة.

ولوحظ أن عملية الترويج لمرشح أو حزب بعينه لدى الناخبين المنتظرين في الطوابير كانت تتم بهدوء شديد خوفا من الوقوع تحت طائلة القانون حيث تم التأكيد على أنه وفقا للقانون فإنه من غير المسموح القيام بأي شكل من أشكال الدعاية
الانتخابية قبل 48 ساعة من الانتخابات. ومن جانبه ، أدلى الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية
اليوم الاثنين بصوته في لجنة كلية التربية الرياضية للبنات بالزمالك في الإنتخابات البرلمانية التى انطلقت مرحلتها الأولى اليوم في تسع محافظات مصرية.

وتعد هذه الانتخابات التي انطلقت في محافظات القاهرة ، الفيوم ، الأقصر ، بورسعيد ، دمياط ، الإسكندرية ، كفر الشيخ ، أسيوط ، البحر الأحمر هى الأولى بعد ثورة 25 يناير الماضي. وقد تسبب تأخر وصول الأوراق الانتخابية إلى المركز الانتخابي بمدرسة الرشاد الإعدادية بإدارة المطرية التعليمية في تأخر فتح باب التصويت بالمركز الذي يضم تسع لجان انتخابية وحوالي 9 آلاف من لهم حق التصويت وذلك ضمن الدائرة الخامسة
بمحافظة القاهرة والتي تضم (السلام وعين شمس والمطرية والمرج). وأوضح المستشار عمرو طنطاوي عضو إحدى اللجان الانتخابية بالمركز الانتخابي أنه تم فتح باب التصويت في اللجان التسع حوالي الساعة 12 ظهرا متأخرة أربع ساعات عن موعدها لتأخر استلام اللجان للأوراق الخاصة باللجان ، وذلك نتيجة للزحام المروري الشديد في منطقة المطرية.
وأشار إلى أن كل أعضاء اللجان متواجدون منذ الساعة السادسة والنصف صباحا فيما بدأ توافد الناخبين منذ الساعة الثامنة صباحا ، غير أن تأخر وصول الأوراق الانتخابية الخاصة باللجان أدى إلى تعطل بدء العملية الانتخابية. ولم يستبعد المستشار عمرو طنطاوي امتداد فترة التصويت إلى ما بعد السابعة مساء في حالة تواجد ناخبين ، وذلك لتعويض تأخر بدء التصويت في اللجان.
وقد أعرب الناخبون عن بالغ استيائهم لتأخر بدء التصويت في اللجان التسعة رغم توافدهم منذ الثامنة صباحا على المركز الانتخابي بمدرسة الرشاد الإعدادية، فيما اتصل بعضهم باللجان التي تراقب الانتخابات لمعرفة أسباب تأخر بدء التصويت. وأعرب رؤساء اللجان عن اعتذارهم للناخبين ، مؤكدين أن أسباب التأخير خارجة عن إرادتهم.

وقد شهدت لجان منطقة السيدة زينب التي تقع ضمن الدائرة الثامنة التي تضم أيضا الخليفة ومصر القديمة ودار السلام والمقطم إقبالا كبيرا من الناخبين منذ الصباح الباكر واصطف الناخبون والناخبات في طوابير امتدت لمسافات طويلة من مختلف الطوائف والأعمار مما يؤكد حرص الجميع على المشاركة في أول استحقاقات الديمقراطية التي
تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير. وحرص العديد من الشباب المتطوعين على مساعدة الناخبين على معرفة أماكن لجانهم الانتخابية من خلال لجان أسموها "لجان الاستعلامات عن اللجان" التي كانت مزودة بأجهزة حاسب آلي /لاب توب/ ومن خلال الدخول على موقع اللجنة القضائية العليا للانتخابات. وجرت عملية التصويت في سهولة ويسر وقام المسئولون بالسماح لكبار السن بالدخول أولا في ظل تأمين كامل للجان من أفراد القوات المسلحة بالمساعدة من الشرطة المدنية من خارج اللجان وتواجد أفراد من إدارة مرور القاهرة لتسيير حركة المرور التي شهدت رغم ذلك بعض الكثافات العالية في الطرق المؤدية إلى اللجان الانتخابية. وتيسيرا على الناخبين .. قام أفراد من القوات المسلحة أمام اللجان بإعلام الناخبين من خلال مكبرات الصوت بأرقام اللجان الانتخابية في كل مدرسة والطلب من كل منهم الاستعداد ببطاقة الرقم القومي حتى تجرى عملية التصويت في سهولة ويسر.

وقام العديد من مناصري المرشحين بالمرور على اللجان الانتخابية وتعريف الناخبين بمرشحيهم وتوزيع الأوراق الخاصة بهم ووبرامج الأحزاب التابعين لهم من باب التأييد لهم. ورغم بردوة الجو وتأثير الأمطار التي هطلت بغزارة أمس على الشوارع إلا أن الناخبين حرصوا على المشاركة في هذا العرس الديمقراطي وشهدت اللجان تواجد رجال وسيدات بصحبة أولادهم الصغار وعند سؤالهم عن سبب اصطحاب الأطفال الصغار قالوا حتى يتعودا على هذا المظهر الحضاري ويصروا في المستقبل على ممارسة جميع حقوقهم السياسية.

وفي المعادي ، شهدت لجان التصويت خلال اليوم الأول من انتخابات مجلس الشعب إقبالا شديدا من قبل المواطنين حيث امتلأت الشوارع بطوابير الناخبين من جميع الأعمار رجال ونساء شيوخ وأطفال شباب وفتيات.
وقد تباينت أراء الناخبين حول توقيت الإنتخابات فقد أيد البعض إجراء الإنتخابات في موعدها منعا للقيل والقال والشبهات ، بينما أصر آخرون على المشاركة في الإنتخابات والتصويت على الرغم من اعتقادهم بوجوب تأجيل الإنتخابات أو
استبدالها بالمرحلة الثالثة.

واختلفت الأراء حول كفاية مدة اليومين المقررة لتصويت الناخبين ، حيث أعرب البعض عن اعتقادهم بأن مدة اليومين ليست كافية لعملية التصويت وأنه يجب مدها ، وكان من الأفضل استخدام التصويت الالكتروني لتخفيف الضغط ، بينما أعرب آخرون أنه بقليل من التنظيم فإنه من المحتمل أن تكفي مدة اليومين جميع الناخبين في الإنتخابات.
وأكد المواطنون أن الإقبال على انتخابات مجلس الشعب أكبر بكثير من الإستفتاء على الدستور ، موضحين أن المشاركة في العملية الديمقراطية وراء نزولهم للتصويت وليس الخوف من الغرامة ، حيث أشاروا إلى أن الحكومة لا تستطيع إجبار أحد على دفع الغرامة.

كما شهدت اللجان الإنتخابية حضور عدد قليل من المراقبين والصحفيين الأجانب الذين تابعوا العملية الإنتخابية.
وحول ما إذا كانت هناك مخاوف من البلطجية ، أعرب الجميع عن اعتقادهم أن البلطجية لا يمكنهم الإقتراب من اللجان نظرا للاقبال الشديد لأن عددهم سيرهب أي من البلطجية ممن سيحاولون إفساد العملية الإنتخابية، كما أن التركيز الإعلامي والأمني والعالمي على القاهرة سيحول دون أحداث بلطجة وشغب ، بينما أعربوا في الوقت ذاته عن تخوفهم من أن العصبيات والقبلية قد تؤثر على العملية الإنتخابية في الأقاليم والأماكن البعيدة عن العاصمة نظرا لانتشار الأسلحة في تلك المناطق بعد الثورة.

وقد تم الإعلان عن غلق بعض اللجان واستكمالها غدا نظرا للاقبال الشديد من قبل المواطنين على التصويت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.