أكد السفير علاء يوسف, المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية, علي العائد الإيجابي الكبير من زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الحالية لموسكو للمشاركة في احتفالات روسيا بالذكري السبعين لانتصاراتها في الحرب العالمية الثانية, موضحا أن هذه المحافل الدولية فرصة للالتقاء مع عدد كبير من القادة المشاركين, وربما يصعب التباحث مع بعضهم في فرص أخري خاصة الدول التي لا تربطنا بها تقاطعات مباشرة, وهو ما يسمح بتبادل وجهات النظر في جميع القضايا والمجالات. وقال المتحدث الرئاسي إن الرئيس السيسي عقد مباحثات مع عدد من الرؤساء, منهم رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف, ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمانوف, ورئيس منغوليا تشياغين البجدورج, وكذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس, ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو, ورئيس جمهورية التشيك ميلوش زيمان, ورئيس الهند براناب موخرجي, وبحث معهم الرئيس مجمل العلاقات الثنائية, معربا عن تطلع مصر لتعزيز تلك العلاقات في مختلف المجالات, فضلا عن التطرق لبعض القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وتم استعراض التطورات الجارية في مصر والشرق الأوسط وكان هناك اتفاق من جانب الرؤساء علي تقديرهم ودعمهم لمصر وسياستها في هذه المرحلة وتم تبادل الدعوات للزيارة. ولفت المتحدث الرسمي إلي لقاء مهم عقده الرئيس مع نظيره الصيني بالكرملين وتم خلاله الاتفاق علي مواصلة ما تم الاتفاق عليه في زيارة السيسي للصين ديسمبر الماضي والارتقاء بالعلاقات إلي الإستراتيجية الشاملة, وأعرب خلاله الرئيس السيسي عن حرصنا علي إتمام الرئيس الصيني زيارته المؤجلة للقاهرة. وشدد الرئيس الصيني علي أهمية ما وضعته زيارة السيسي الأخيرة إلي بكين من دعائم قوية للعلاقات.. ووجه له دعوة لحضور احتفالات الصين بذكري انتصارها في سبتمبر. وأوضح السفير أنه في أعقاب هذا اللقاء عقد الرئيس لقاء طويلا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تم خلاله استعراض مجالات التعاون المشترك خلال المرحلة المقبلة في جميع مجالات التعاون المشتركة وعلي رأسها التجاري والاقتصادي والعسكري, مشيرا إلي ملفات مهمة للتعاون جار العمل عليها منها لجنة مشتركة ومنطقة تجارة حرة بين مصر والمنطقة اليوروآسيوية وزيادة نشاط الشركات الروسية العاملة في مصر ورغبة في التوسع وتفعيل المنطقة الصناعية الروسية بمصر. وتحدث بوتين عن توجه ثلاثة ملايين سائح روسي لمصر خلال العام الماضي والانخفاض الحالي بسبب أزمة الروبل وأشار إلي وجود أربعة آلاف طالب مصري يدرسون في الجامعات الروسية وتم بحث التعاون في مجالات الطاقة سواء الغاز أو الطاقة النووية والكهربائية. وبعد ذلك عقد الرئيس أول لقاء علي مستوي القمة بين مصر وفيتنام في إطار اهتمام مصر بتوسيع هامش علاقاتها مع جميع الدول وهو ما يعكس حرصنا علي الانفتاح علي جميع الدول