أعلن المركز الوطني لمواجهة الكوارث في كينيا أمس عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم علي جامعة جاريسا في شرق البلاد الي147 قتيلا و80 جريحا. وكان وزير الداخلية جوزيف نكاسيري قد تحدث في وقت سابق عن مقتل70 شخصا في الجامعة الواقعة في بلدة جاريسا, علي بعد350 كيلو مترا شرق نيروبي. وقال الوزير إن أكثر من60 شخصا أصيبوا. وقال الصليب الأحمر الكيني إن معظم المصابين أصيبوا بطلقات نارية, مضيفا أن عدة ضحايا حالتهم خطيرة. وأكد نكاسيري للصحفيين في جاريسا إن نحو500 من بين815 طالبا بات مصيرهم معروفا بينما قتل أربعة من مقاتلي حركة الشباب وإن90% من الخطر قد زال. غير أنه حذر من أن العملية مستمرة وأن أي شيء يمكن أن يحدث. وفي نفس المؤتمر الصحفي في جاريسا قال قائد الشرطة الكينية جوزيف بوينت إن كينيا فرضت حظرا التجوال من الغروب إلي الفجر(6.30 مساء الي6.30 صباحا) في أربع مناطق قرب الحدود مع الصومال كإجراء احترازي. وقد رصدت اجهزة الأمن الكينية مكافأة قدرها20 مليون شلن212 الف دولار لمن يلقي القبض علي المشتبه بتدبيره الهجوم, حيث ذكرت صحيفةستاندارد ان اجهزة الامن نشرت صورة المشتبه به ويدعي محمد دولايدين. جاء ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حركة الشباب الصومالية التي شنت هجوما علي الجامعة أنها أطلقت سراح الرهائن المسلمين, وتحتجز آخرين غير مسلمين.