أكد المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية أن إصدار قانون دور العبادة الموحد الذي ينادي به البعض الآن ليس أمرا سهلا, وإنما يحتاج لكثير من الوقت والجهد والدراسة وقال ان اصدار القانون في عجلة وبأي شكل من الأشكال لن يساعد في حل فوري لمشاكل المسيحيين بل سيزيد منها إذا لم تحل الاشكاليات المتعلقة بالقانون المقترح, خاصة في توحيد بناء دور العبادة لكل الأديان والطوائف, فالمسيحية بها الكثير من الطوائف وكل طائفة تحتاج الي5 آلاف كنيسة في كل قرية بمصر, ونفس الحال مع المسلمين وغيرهم من الطوائف الاخري وه جاء ذلك خلال كلمة للمحافظ بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حيث قام المحافظ ترافقه القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة بحضور قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة العذراء ببنها, وتقديم التهنئة بالعيد أمس الجمعة, بمطرانيتي بنها وشبرا. وأعرب المحافظ عن خالص أسفه ومواساته للاخوة الإقباط في أحداث الإسكندرية, وشهد القداس ويوم العيد إجراءات أمنية مشددة وأشرف عليها اللواء فاروق لاشين مدير أمن القليوبية, حيث تم تشديد الحراسة حول الكنيسة وتأمين دخول وخروج الاخوة الأقباط من والي القداس. وأكد المحافظ خلال كلمته أن الحادث يجعلنا مطالبين بالاسراع في ترميم وجدان الامة والعمل علي تحصين الامة ضد هذه الأحداث الارهابية ومخططات التفرقة بين المصريين لتكون الأمة صلبة وقوية, وفي نفس الوقت يجب النظر بعين الاعتبار لقضايا ومطالب الاقباط وجعلها محل دراسة لعدم وجود تفرقة بينهم وبين اخوانهم المسلمين. وقال المحافظ ان الربط بين مطالب الاقباط والحادث هو أمر يثير القلق مشيرا الي ان هذا الربط تصور خاطئ, حسب قوله.