في مشهد مؤسف وغير حضاري ويعد جرما يجب أن يحاكم من قام به.. قامت إحدي شركات البترول الخاصة والتي تعمل في مجال استكشاف حقول البترول بإهناسيا واستخراجه في عز الظهيرة بردم مجري للري' ترعة السلطان' والمخصصة لري عشرات الآلاف من الأفدنة الزراعية التابعة لمركز إهناسيا بل وتعدي الأمر الي القاء مواد الردم بالطريق الفرعي إهناسيا منشأة عبد الصمد في تحد صارخ للأعراف والقوانين ومنع حق الفلاح في وصول المياه الي أرضه. بل وقامت بلدوزورات الشركة العملاقة وجراراتها بتهديد حياة كل من حاول إيقافهم عن عملهم المشين. يقول أحمد فتحي من أهالي إهناسيا وموظف بالتأمين الصحي فوجيء أهالي قرية منشأة عبد الصمد بحضور معدات ضخمة الي زمام أراضيهم منها المخصص للحفر ومنها المخصص للردم والآخر يحمل فوقه مواد حجرية ثم بدأت تلك المعدات الثقيلة في ردم ترعة السلطان وظن الأهالي في البداية أن الحكومة ستقوم بعمل صرف مغطي أو كوبري في البداية ليخدم أهالي الزمام ولكن سرعان ما وضح الأمر وبدأت معدات الشركة تتنقل من الطريق الي أراضي المزارعين والعكس وتجمعوا لمنع تلك المهزلة دون جدوي. ويضيف محمد جابر مزارع هناك منطقة استكشاف بالقرية وتقوم الشركة بتأجير الأرض التي يوجد بها بترول بمدأ حق الانتفاع وعندما جاء الدور علي الأرض القابعة خلف ترعة السلطان كان لا بد من التفاف معدات الشركة عبر كوبري قرية بهنموه القريبة منا ولكنهم استسهلوا الأمر وقاموا بردم ترعتنا وكان من الأجدي أن يقوموا بعمل كوبري خاص بهم في تلك المنطقة يتحمل معداتهم الضخمة والثقيلة ويقوموا بعمل صرف مغطي أسفله للترعه كما حدث من قبل من قبل إحدي شركات البترول في إهناسيا الخضراء ولكن كما يبدو الأمر بأنه' مولد وصاحبه غايب'. من جانبه قام المهندس سيد الروبي, رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إهناسيا, بالتحرك وقام بالتحفظ علي معدات تلك الشركة وأكد أنه قام باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الشركة وتم تحرير محضر إشغال طريق لهم, فضلا عن إستدعاء لمسئولي الشركة المخالفة في مكتبه لمعرفة ملابسات الموقف وذلك لتجنب الحوادث علي الطريق.. موضحا أن هناك تعليمات مشددة من محافظ بني سويف لمواجهة جميع المخالفات.