أكد أعضاء وفد المجلس الملي الذي زار مصابي الحادث الارهابي الذي وقع ليلة رأس السنة امام كنيسة القديسين بالاسكندرية ان الحب المتبادل الذي ظهر بين جميع فئات الشعب المصري انما جاء ليعبر عن اصالة معدن المصريين الذين هم نسيج واحد لامة واحدة عاشت عبر العصور في تآلف وتآخ لن يستطيع احد تفتيته.. كما أعرب أعضاء المجلس عن شكرهم وتقديرهم العميق لرجال الشرطة الذين تفانوا في حماية الكنائس واصيبوا في الحادث وللقائمين علي مستشفيات الشرطة الذين فتحوا ابواب المستشفيات لعلاج المصابين ورفضوا تحميل أسرهم تكاليف العلاج الباهظة. وقال القمص راوس مرقص وكيل قداسة البابا بالاسكندرية ان الحب الذي ظهر فور وقوع الحادث يؤكد ان هذه هي مصر التي يعرفها الجميع لافرق بين قبطي ومسلم.. فكلنا مصريون ورب ضارة نافعة فقد اكد الحادث توحد المصريين وعن هدف الزيارة التي يقوم بها الوفد لرجال الشرطة المصابين أكد انها تأتي لرجال اصيبوا في الحادث الاجرامي لننقل لهم تحيات قداسة البابا شنودة وتقديرا لدورهم البطولي في الكثير من المواقف. اما القمص ابرام بشاو فقد أكد ان مستشفي الشرطة برئاسة اللواء عادل رفعت مدير المستشفي رحب باستقبال المصابين من المسيحيين.. وصدر قرار بإعادة تكاليف العلاج بجميع المستشفيات لاسر المصابين حيث ان تكاليف معظم المصابين باهظة. وقال القس داود: لقد سعدنا بزيارة هذا الصرح العظيم المتمثل في مستشفي الشرطة واضاف القمص رديس ان المستشفي يعد مفخرة لمدينة الاسكندرية بل لكل مصري قد زرنا مصابي الحادث الاجرامي الذي وقع في الدقائق الأولي لعام2011 والذي اصيب فيه رجال الشرطة. اما نادر مرقص مستشار البابا للعلاقات العامة فقد أكد أهمية دور الشرطة في تحقيق الأمن والأمان.. وان ماحدث فاجأ الجميع لحظة صلاة وميلاد السنة الجديدة.