أوصي المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للزراعة والري في دول حوض النيل الذي نظمته كلية الزراعة بجامعة المنيا خلال الفترة من23 إلي25 من مارس الجاري بمشاركة12 دولة عربية وأفريقية وأوربية. بضرورة عقد المزيد من اتفاقيات التعاون بين مصر والدول الافريقية خاصة ودول حوض النيل في مجالات الزراعة والري وتشجيع القوي البشرية علي العمل في القطاع الزراعي بدول حوض النيل مع تفعيل التكامل الزراعي بين تلك الدول إلي جانب تشجيع الهيئات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية علي تمويل خطط البحث العلمي التطبيقي المشترك بين دول الحوض. وتشجيع التبادل الطلابي بين الجامعات في مجال التدريب الميداني بينهم وعقد المؤتمر العلمي لدول حوض النيل بصفة دورية كل عامين لمناقشة مشكلات الزراعة والري بالتناوب بين دول الحوض. وأكد الدكتور حصافي كمال عميد كلية الزراعة وأمين عام المؤتمر أن تطوير البحوث العلمية لتقليل فاقد المياه وتطوير نظم الزراعة وتشجيع البحوث التطبيقية في مجال تربية وتحسين الثروة النباتية والحيوانية مع التوسع في الزراعة العضوية والحيوية وتشجيع التسميد العضوي للمحافظة علي نظافة البيئة والالتزام باتباع الدورة الزراعية وتجنب استخدام المركبات الكيميائية( أسمدة مبيدات) مجهولة المصدر والتوسع في استخدام المركبات الآمنة في مكافحة الأمراض والآفات الحشرية واتباع برامج المكافحة المتكاملة إلي جانب تطبيق نتائج الأبحاث الخاصة بالتصنيع الغذائي لزيادة الدخل القومي لدول حوض النيل فيما أوصي المؤتمر بضرورة الاهتمام بالإرشاد الزراعي بالمؤسسات المختلفة والاستفادة من المخلفات الزراعية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة في تدويرها لانتاج الأسمدة العضوية والصناعية والوقود الحيوي. وتطبيق مفهوم التنمية المستدامة علي المجتمعات الرعوية وشبه الزراعية قبل البدء في مشروعات التنمية وأشار كمال الي أنه تم التأكيد علي الاهتمام بزراعة التراكيب الوراثية التي تتحمل الملوحة والجفاف وتشجيع البحوث المتعلقة باستعمال التقنيات البيولوجية الجزيئية لإنتاج نباتات مقاومة للجفاف والملوحة إلي جانب التوصية باستخدام البكتريا المفيدة( البروبيوتيك) كبادئ في الصناعات الغذائية وتطبيق التكنولوجيا الحيوية والنانوتكنولوجي في تشخيص ومكافحة الآفات والأمراض المرضية مع التوسع في الري التسميدي( الرسمدة) والتوسع في استخدام وحدات إنتاج الغاز الحيوي والوقود الحيوي من المخلفات الزراعية في دول حوض النيل وفي إنتاج المحاصيل الحديثة مثل الجاتروفا والهوهوبا والإستيفيا كمصادر بديلة لإنتاج السكر والزيوت والبروتينات إلي جانب استخدم المقاومة الحيوية في المجاري المائية لتقليل استخدام المبيدات وتطبق التقنيات الحديثة في إنتاج الأعلاف الحيوانية والتوسع في إضافة المواد الطبيعية لعلائق الحيوانات لما لها من تأثير واضح علي زيادة الإنتاج الحيواني.