اللواء سماح قنديل ل الأهرام المسائي:

بورسعيد قادرة علي التصدي للإرهاب

أعلن اللواء سماح قنديل تحديه للجماعات الإرهابية مشيرا إلي تجاوز أهالي المدينة الباسلة وبسرعة للآثار الطفيفة المترتبة علي تفجير محولات الكهرباء
وبعض السيارات الخاصة وبعض الأعمال الإجرامية والعدائية التي تمت خلال الفترة الماضية لافتا إلي أن تلاحم أهالي المدينة مع الجيش والشرطة سيظل الصخرة التي ستتحطم عليها محاولات إثارة الرعب والخوف في نفوس المواطنين وقال في حواره مع الأهرام المسائي: بورسعيد بتاريخها النضالي الطويل قادرة علي التصدي لتلك العناصر الإرهابية ومن يقف وراءها.
وأضاف أنه تابع علي مدي الأيام الماضية مجهودات شركة الكهرباء لإعادة التيار للمناطق التي تأثرت بتفجير بعض المحولات حيث انتظم التيار في أوقات قياسية, ولم تفلح محاولة الإرهابيين في الإضرار العمدي بمصالح المواطنين وقال إن المحافظة تعمل علي استغلال عوائد صندوق المنطقة الحرة في زيادة المخصصات المالية للرعاية الصحية والاجتماعية.. وأشار إلي استثمار المنشآت المتوقفة وإقامة مول تجاري عالمي لجذب سكان المحافظات المجاورة.
وأوضح أنه سيتم نزع ملكية المنازل الواقعة علي الطريق الجديد القاهرة بورسعيد وتعويضهم ماديا وإلي نص الحوار.
ما هو الجديد في مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية في مدينة بورسعيد خلال المرحلة المقبلة?
قررنا في المجلس التنفيذي للمدينة الحرة الموافقة علي زيادة المخصصات المالية للعلاج علي نفقة المحافظة ورفع القيمة المالية للحالات الطارئة والعمليات الجراحية وكذلك مخصصات الرعاية الاجتماعية لمحدودي الدخل, وكذلك الجانب الثقافي والذي لايقل أهمية عن بقية الجوانب باعتباره أساسا لتنمية ورقي الانسان وتأتي قرارات الرفع لتلك المخصصات متماشيا مع العوائد الجيدة لصندوق المنطقة الحرة, والذي يجري استثمار أمواله في خدمة أهالي بورسعيد ورعايتهم من جميع النواحي.
ماذا عن مشروعات الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة المتوقفة منذ سنوات والتي راحت ضحية الإهمال؟
هناك عدة محاولات لاستغلال تلك المنشآت في خدمة أهالي المدينة وقريبا جدا سيجري استغلال جزء من مول المعمورة لإنشاء فرع مصغر لإحدي شركات المولات الشهيرة بمصر والعالم علاوةعلي إنشاء مول خاص بتلك الشركة في حدود النطاق السكني للمدينة وهو مايخدم أهالي بورسعيد من ناحية السيطرة علي الأسعار وضبطها, إلي جانب الفائدة المرجوة لهذه أيضا الإضافة التجارية المميزة والمتمثلة في جذب أهالي محافظات دمياط والاسماعيلية والشرقية والدقهلية إلي بورسعيد وأيضا هناك مخطط لاقامة مدرسة دولية جديدة بالجنوب( خارج منفذ الرسوم) لاستيعاب الطلب المتزايد علي تلك النوعية المميزة من التعليم.
الكل يتابع الحركة السريعة لتطوير طريق بورسعيد الإسماعيلية ماذا عن الطريق الموازي الذي سيربط بورسعيد بالقاهرة مباشرة ؟
الطريقان مطلوبان بشدة, وهناك تعليمات مشددة من الرئيس السيسي بشأن الانتهاء منهما بسرعة لتسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع مابين بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة.. وتجري دراسة الاعتمادات المالية المخصصة لنزع ملكية المنازل الواقعة علي الطريق الموازي وتعويض أصحابها.
هل هناك جهود لجذب الزائرين من الداخل والخارج خاصة أن بورسعيد تعاني من ضعف المنتج السياحي المطلوب؟!
بالفعل هناك بعض المقترحات الخاصة بتنمية بورسعيد سياحيا, ومن بينها ما استقرت عليه المحافظة من إقامة متحف للأحياء المائية علي مساحة5 آلاف متر بجوار مجمع المطاعم علي غرار متحف الغردقة وسيجري إدراج المتحف الجديد ضمن برنامج الزيارات السياحية للأفواج الوافدة علي المدينة من أنحاء الجمهورية والخارج.
هل هناك جديد فيمايتعلق بمشروعات الاسكان الجاري انشاؤها بمناطق السلام والامين وناصر؟
الأمور تمشي بصورة جيدة سواء بمشروع الإسكان الاجتماعي من حيث الأعمال الإنشائية, ويتوازي ذلك مع تطبيق مبادئ الشفافية الكاملة في بحث المتقدمين للمشروع تمهيدا لإرساء مبادئ العدالة المطلقة في توزيع تلك الوحدات السكنية علي المتقدمين لها من شباب المدينة.
مازالت أحلام بورسعيد في التوسع العمراني والخروج من شرنقة النطاق السكني القديم للمدينة والمحاصر بالمنافذ الجمركية جنوبا وغربا تنتظر نهاية طبيعية تضع في حساباتها محدودية أراضي المدينة بصفة عامة فماذا فعلتم في هذا الاتجاه ؟
أولت المحافظة اهتماما خاصا للمشروعات الاسكانية العملاقة المقرر إقامتها بالجنوب ويجري حاليا الاستعداد لبناء97 عمارة اضافية لمشروعات إسكان الجنوب والذي سيتيح4 آلاف وحدة سكنية, ويجري التخطيط لاعتبار تلك المنطقة بمثابة المجتمع العمراني الجديد لبورسعيد وهي فرصة لمخاطبة الدولة بشأن ضم مساحات من منطقة البحر جنوب بورسعيد للنطاق الإداري للمدينة للمساعدة في اتجاه حركة التنمية والتعمير صوب الجنوب.
بماذا تردون علي حملات الهجوم المستمرة التي تستهدفكم بصفة شخصية خلال الشهور الماضية ؟
أتفهم دائما وجهات النظر المعارضة الموضوعية فقط أما التجريح الشخصي والتهجم غير المبرر وغيرها, والتي لاتستهدف الصالح العام فلا التفت له علي الإطلاق.. وأعلم في كل الأحوال أن من يراقبني هو الله ومن بعده أهالي بورسعيد الشرفاء القادرون علي تمييز المجتهد بصدق لخدمة بورسعيد والساعي بحق وإخلاص للنهوض بها وتيسير حركة الحياة والمعيشة اليوميةللمواطن وبين من لايحفظ الأمانة ولا المسئولية فيما أوكل إليه من مهام جسيمة تجاه تلك البقعة الغالية من أرض مصر والواجهة الشمالية الشرقيه للوطن.