توعدت إسرائيل, حزب الله اللبناني ب رد قاس علي خلفية مقتل اثنين من جنودها وإصابة7 آخرين في هجوم صاروخي نفذه مقاتلو حزب الله علي دورية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا الحدودية, وأبلغت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بأنها ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن نفسها, الأمر الذي يعزز مخاوف مراقبين من احتمالية نشوب حرب واسعة النطاق بالمنطقة. وقال السفير الإسرائيلي لدي الأممالمتحدة رون بروسور في خطاب لمجلس الأمن إن تل أبيب لن تقف مكتوفة الأيدي, بينما يستهدف حزب الله الإسرائيليين. وأنها لن تقبل أية هجمات علي أراضيها وستمارس حقها في الدفاع عن النفس وستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية شعبها. فيما دعا بروسور مجلس الأمن الدولي إلي إدانة حزب الله علنا وبشكل لا لبس فيه. وعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء أمس اجتماعا استثنائيا مع القادة الأمنيين في البلاد لمناقشة الخيارات المتاحة. وقال بيان صدر عن مكتب نتانياهو إن الذين يقفون وراء الهجوم اليوم سوف يدفعون الثمن. من جهة أخري بدا أن إطلاق أربعة صواريخ من سوريا علي الأراضي الإسرائيلية لن يكون نهاية القصة في ظل حرص إيراني واضح علي الحفاظ علي وضع غير مستقر علي الهضبة الإستراتيجية الجولان التي تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي مما يفتح ساحة جديدة للصراع.