أثنى أسامة الجحش نقيب الفلاحين على المبادرة التى أطلقتها جريدة الأهرام المسائى بتشكيل جبهة وطنية موحدة بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسى مشيرا إلى أنها يمكن أن تمثل الدرع المحيط بالرئيس والذى يحصنه فى مواجهة التحديات والمخاطر التى تواجه مصر فى الداخل والخارج والتى قد تمثل أولى الخطوات على الطريق الصحيح حفاظاً على الوطن. وأشار الى أن هذة الجبهة سوف تكون حائط صد ضد الفساد وبصفة خاصة نظامى مبارك والاخوان والتى من المفترض أن تضم كل المخلصين من شعب مصر بداية من القوى والتيارات السياسية وصولا الى الفلاح المصرى للوقوف ضد الارهاب والفساد للخروج بالبلاد من هذه الأزمة التى تهدد مصر بالانهيار . وأوضح أن الجبهة المقترحة سيكون على عاتقها مواجهة توجهات قيادات وأعضاء الحزب الوطنى المنحل والموالين لهم والذين يرغبون فى عودة سيطرتهم على مجلس الشعب كسابق عهدهم من خلال أعضائه أو كوادر جديدة تنتمى إليه مستعينين فى ذلك بالإغراءات المالية ومحاولة قضاء مصالح اتباعهم ويساعدهم فى ذلك رجال الحزب من المسئولين بالوزارات والهيئات المختلفة التابعة للدولة وهو ما سوف يمثل تقويض لقرارات الرئيس السيسى نظرا إلى سلطات المجلس القادمة تفوق سلطات الرئيس. وأكد أن بقايا الإخوان ومن يوالونهم تمثل الجانب الثانى حيث تسعى باستماتة لإفشال كل الخطوات التى تسعى إلى عودة الاستقرار إلى البلاد وزيادة التنمية الاقتصادية أملا فى أن هذه الضغوط قد تدفع فئة من الشعب المصرى للاعتراض على سياسة الرئيس، مؤكدا أن هناك 51 مليون فلاح يؤيدون الجبهة. وأشار إلى أن توجهات ومصالح بعض الدول الكبرى أو الصغرى قد تصطدم مع قرارات الرئيس التى هى فى كونها رعاية لمصالح الشعب المصري، وهو ما يتعارض معها مما يدفع هذه الدول لدعم أى جبهات أو توجهات مضادة للرئيس خلال الفترة القادمة سواء ماديا أو أدبيا. //////////// أسامة سيد أحمد نقيب المهندسين: الجبهة ضرورة لمحاربة أصحاب المصالح والفاسدين أكد المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين أن مبادرة «الأهرام المسائى» بالدعوة إلى إنشاء جبهة لمساندة الرئيس عبدالفتاح السيسى ضد الضغوط التى قد تمارس عليه تمثل البداية نحو تقويض حالة التوتر والحرب التى بدأت ضد الرئيس من فلول الوطنى وبقايا الإخوان. وأشار إلى أن مصر تعانى خلال الفترة الحالية من توجهات مختلفة سياسيا واقتصاديا وعقائديا وهو ما أدى إلى الآراء التى تعدت الاختلاف ووصلت إلى التصادمية ليس مع بعضها وإنما مع القيادة السياسية. وشدد على ضرورة أن تتسم هذه الجبهة بدور توجيهى للشعب وبصفة خاصة قبل إجراء الإنتخابات البرلمانية والتى سوف تشهد صراعات بل حروب من جانب فلول الحزب الوطنى للعودة مرة أخرى الى السيطرة على المجلس ومن خلفه مصر كلها فى ظل تقليص سلطات الرئيس فى الدستور الجديد لصالح مجلس النواب ومن الجانب الآخر بقايا الاخوان وإصرارهم على استعادة السلطة وزمام الأمور فى مصر. وأوضح أنه على الرغم من أن النقابات بعيدة تماما عن العمل السياسى إلا أن نقابة المهندسين بما عليها من جانب وطنى تجاه هذا البلد وبعيدا عن الأضواء والمصالح الخاصة فقد تقدمت بمقترح الى رئيس الوزراء لعقد مؤتمر للتنمية فى مصر فى فبراير القادم لعرض جميع المشاكل التى تعوق عملية التنمية فى مصر والحلول المقترحة لتقديمها إلى القيادة السياسية فى مصر . ///////// عمد ومشايخ مطروح تريدها معبرة عن آمال الجماهير فى إطار مبادرة «الأهرام المسائى» لتشكيل جبهة وطنية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى أجرينا استطلاعا للرأى فى مطروح مع فئات مختلفةمن ابناء المحافظة .. يقول العمدة ادريس ابو السويطية رئيس مجلس العمد والمشايخ بمحافظة مطروح (وهو المجلس القائم حاليا بمهام المجالس الشعبيةالمحلية) اننى ارحب بتشكيل جبهة وطنية برئاسة السيسى نظرا للثقة الكبيرة التى منحها له الشعب بعد ثورة 30 يونيه واختياره رئيسا للجمهورية باكتساح وانجازاته التى سيجنى ثمارها الشعب المصرى قريبا ومن اهمها مشروع قناة السويس وانه يجب ان تكون هذه الجبهة معبرة عن آمال الجماهير العريضة من المواطنين بحيث يتم الاختيار من جميع فئات الشعب والبعد عن الوجوه القديمة من عهد مبارك. ويقول جبريل ابو خليف خبير سياحى بمطروح بأنه ليس مع تشكيل جبهة وطنية برئاسة الرئيس السيسى وذلك حتى لانكرر حزبا وطنيا جديدا فى عصر ماقبل ثورة 25 يناير وانه يجب ان يكون الرئيس بعيدا عن الاحزاب والجبهات والتكتلات بحيث يظل دائما رئيسا لكل المصريين ولا عودة للحزب الواحد. ويقول السيد عباس امين حزب التجمع بمطروح انه لا اعتراض على تشكيل جبهة وطنية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى طالما ان الجبهة تهدف الى تحقيق مصلحة وطنية لخدمة المواطنين ويشارك فيها جميع اطياف المجتمع لتحقيق هذا الهدف وان ذلك يختلف تماما عن تشكيل حزب سياسى . ويقول الشيخ موسى خوير من كبار عواقل محافظة مطروح ان تشكيل جبهة وطنية برئاسة السيسى امر مقبول وانا مع هذه المبادرة طالما انها تحقق اهداف الوطن وتعمل على ايجاد حلول للمشاكل المزمنة التى تعانى منها الدولة عن طريق عرضها بصورة محايدة على الرئيس السيسى بوصفه رئيسا لهذه الجبهة. مطروح -عاطف المجعاوى ///////////// فى الوادى الجديد.. البسطاء يعشقون السيسى والقوى السياسية تريده على الحياد شهدت الوادى الجديد تفاوتا فى الآراء حول وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على رأس حزب سياسى من عدمه، وتجد المواطن البسيط بعيد كل البعد عن التيارات السياسية من حوله ولا تشغله من بعيد او قريب ، هو لا يعرف حاليا إلا الرئيس السيسى أمامه ، أحبه المواطنون بعشق وكل طموحاتهم وآمالهم معلقة عليه ، ويعتبرونه فيما بينهم خاصة الشباب منهم بأنة الأخ ورب الأسرة الكبيرة ، ودعواتهم له بالتوفيق لا تنقطع وأن يكون كل الخير للمصريين والعالم العربى والأسلامى على يديه. ويقول الحاج محمد السيد (بالمعاش ) نحن لا يشغلنا حزب أو خلاف ذلك ، لأن الرئيس السيسى محبوب لدى كل المصريين ، ومن وجهة نظره كغيره من الكثيرين من أبناء الوادى الجديد بأن الرئيس السيسى سواء بحزب سياسى أو بدون فهو يملك كل الشعب المصري ويضيف عبد العال حنبوصى أعمال حرة بأن الرئيس السيسى بالنسبة لنا هو كل شيء ولن ننسا أبدا وقفته التاريخية الوطنية مع الشعب المصرى فى محنته فى مواجهة الجماعة الأرهابية ومساندة الشعب والوقوف إلى جانبه فى ثورة 30 يونيه وإزاحة حكم الجماعة المتسلطة الإرهابية من سدة الحكم وإعادة مصر لأبنائها المصريين. فى المقابل يرى هانى عبد المقصود امين حزب مصر الحديثة بالوادى الجديد ، بأن كون الرئيس السيسى على رأس حزب سياسى قد يعيد التجارب السابقة التى عاشتها مصر سواء مع الوطنى أو جماعة الإخوان ، ولابد أن يكون الرئيس رئيسا لكل الأحزاب المصرية ، وذلك سيعطية قوة بين جموع الشعب وحتى الأحزاب السياسية تستقر ويتفاعل دورها ، وإذا حدث وأن كون الرئيس حزبا حاليا سيجعل غالبية أعضاء الأحزاب خاصة الضعيفة تذهب إلى حزب الرئيس لتأخذ القوة منه. ويرى ان يكون الرئيس على الحياد من كل الاحزاب وهو الذى يدير الدفة كاملة لصالح الشعب خصوصا وان الرئيس السيسى يعمل حاليا بكل قوته لصالح الشعب وفى مجالات عدة اقتصادية واجتماعية ويضيف محمد خطيب من حزب المؤتمر بالخارجة نحن نتخوف من جعل الرئيس على قائمة حزب سياسى ان يعيدنا الى الوراء وتصل الامور الى ما كانت علية ايام الوطنى والجماعة الارهابية ، ونحن على يقين بان الرئيس السيسى يعمل بكامل طاقاته من اجل كل الشعب المصرى ، ويلفت الخطيب فى كلامة بأن الأحزاب السياسية ضعيفة ولابد من تفعيلها ، وحال وجود الرئيس على قائمة حزب بعينه سيجعل الكل يشارك فيه وبذلك ستظل الأمور بالنسبة للأحزاب الأخرى محلك سر ، مشيرا إلى أنه إذا أحتاج الأمر لجعل الرئيس على رأس حزب سياسى فمن الممكن ولكن ليس الآن ، حتى تكون الأحزاب السياسية وقفت على رجلها. ويقول إسلام أبو الحسن من جبهة مصر بلدى لابد ان يكون الرئيس على الحياد ويكون لكل المصريين ويكون على مسافة واحدة من كل الأحزاب وهذا يعطيه القوى وحب الجماهير ، واذا كان البعض يرى بان كبرى دول العالم تجد الرئيس بها ضمن احد الأحزاب السياسية فاقول لهم بأن السياسة فى مصر تختلف عن هذه الدول لأن مصر بها عددا كبيرا من الأحزاب وللأسف غالبيتها ضعيفة وليس لها دور فى الشارع وهذا يعود لما كان بها قبل ذلك بأنها كانت تعتمد على الحزب الواحد وهو ما يجعل المواطن حاليا يفقد الثقة فى الأحزاب السياسية. ويقول الدكتور محمود محمد أحمد عميد كلية العلوم بالوادى الجديد نحن انتخبناه بعيدا عن فكر الأحزاب ونحتاج لان يظل رئيسا لكل المصريين وبعيدا عن السياسة وعمل الاحزاب السياسية ، ويرى عميد الكلية بأنه شخصيا انتخبه للرئاسة وهو بعيد عن الأحزاب ، وهو كغيره من المصريين الشرفاء لديهم الثقة الكبيرة فى الرئيس وطالما الشعب خلفه لا تضيف له فكرة الحزب جديدا. /////////// رئيس جامعة طنطا يرحب بالجبهة بشرط أن تكون لها صيغة قانونية فى اطار المبادرة التى دعا اليها الاهرام المسائى بتشكيل جبهة وطنية موحدة تضم الرموز الوطنية لمساندة الرئيس السيسى فى مواجهة التحديات التى تحاك ضد مصر فى الداخل والخارج اكد الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا عن ترحيبه الواسع بهذه المبادرة والتى ستكون لها دورا ايجابيا وفعالا فى المرحلة القادمة لخدمة اهداف الوطن التى تسعى القيادة السياسية لتحقيقها من اجل صالح البلاد والشعب المصرى والتى تحتاج للتكاتف والالتفاف حول هدف واحد هو النهوض بمستقبل البلاد الاقتصادى والسياسى والاجتماعى لتحقيق اهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو وتفويت الفرصة على كل من يحاول ركوب الموجة والتخطيط لايقاف مسيرة التقدم نحو الامام وزعزعة الاستقرار ومحاولة اسقاط الدولة والعبث بمقدراتها، وهو كل مانتمناه كل هذه المرحلة الحرجة والمهمة فى تاريخ مصر وقد ابدى رئيس جامعة طنطا بعض التحفظات على تشكيل هذه الجبهة مطالبا ان يكون هناك صيغة قانونية تؤهلها للقيام بواجبها بشكل إيجابى ومشروع وتحديد اهدافها التى ستقام من اجلها وتوضيحها للرأى العام والتى تتطلب توعية الشعب المصرى بما يحدث ويدور حوله بالاضافة للدور الفعال الذى يمكن ان تقدمه خلال الانتخابات البرلمانية القادمة لاختيار برلمان مصر القادم والذى اصدار قوانين من اخطر المراحل التى تمر بها البلاد ومحاولة تفويت الفرصة على انصار الفلول والجماعة الارهابية وكل من يحاول التسلق للوصول الى كرسى البرلمان لتحقيق منفعة شخصية ومحاولة اعادة العهد البائد والتصدى لهم وكشفهم واعرب عن امنيته فى حالة تشكيل الجبهة الوطنية تحت مظلة الرئيس السيسى والذى يحظى بثقة وتأييد وحب الشعب المصرى أن تؤدى هذه اللجنة دورها الوطنى بحيادية وشفافية تامة دون انقسام فى الرأى أو اختلاف فى وجهات النظر والإنحراف عن أهدافها من أجل الصالح العام. الغربية - ياسرأبوشامية /////////// الأطباء : ورث تركة ثقيلة ولا يستطيع تحملها بمفرده أكد الدكتور خالد سمير عضو مجلس إدارة نقابة الأطباء وأستاذ جراحة القلب بكلية الطب جامعة عين شمس أن الفترة الحالية التى تعانى فيها مصر من حالة ضعف شديد تتطلب من كل مصرى محب لبلده ويأمل خروجها من عنق الزجاجة أن يقف مع مبادرة «الأهرام المسائى» لتشكيل جبهة وطنية لدعم الرئيسى السيسى للوقوف خلف مصر وليس شخص محدد. وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تسلم تركة ثقيلة بكل المعانى وتتطلب مهمة انتحارية ويصعب عليه تحملها بمفرده وإنما يحتاج إلى الآراء المصرية المخلصة وليس الى جماعات التصفيق المنتفعين الذين ساهموا بصورة كبيرة لوصول مصر لما هى عليه حاليا. وأوضح أن الشعب المصرى كله يدعم العمل من أجل مصر وهو ما يفرض على المخلصين الوقوف بجانب الرئيس ودعمه وبصفة خاصة أصحاب الخبرات فى كافة القطاعات من خلال تأييد القرارات الصحيحة التى سوف تساهم فى عدم إنزلاق مصر الى الهاوية وتنبيهه فى حالة إصدار قرارات خاطئة تصب فى صالح شريحة معينة بينما لها آثار سلبية على جموع الشعب. وأكد على ضرورة تكاتف وتعاون كافة قوى الشعب والنزول الى الحد الأدنى الذى يمكن أن يتفقوا عليه ووقف الصراعات والمنافسات لإنقاذ مصر من الانحدار السياسى والاقتصادى والاجتماعى والدينى مشيرا إلى أن الرئيس بمفرده لا يستطيع تحمل هذه المسئولية الكبيرة. وأشار الى أن عدم عمل الرئيس السيسى فى العمل العام والنظام المدنى سابقا دفع البعض من مستشاريه من أصحاب المصالح والضمائر الخربة من النظام السابق الى إخراج عدد من القوانين السيئة التى تم معارضتها من جانب الخبراء من القطاعات المخاطبة بالقانون ومنها قانون تنظيم الجامعات والمستشفيات الجامعية الذى يضم عددا كبيرا من السلبيات سوف تؤثر بصورة بالغة على منظومة العملية التعليمية بالجامعات وصحة المرضى بالمستشفيات الجامعية وقطاع الصحة. أسامة سيد أحمد ///////////// بنى سويف تطلب مساندة الرأى العام ثمنت جامعة بنى سويف مبادرة «الأهرام المسائي» لتشكيل الجبهة الوطنية الموحدة مؤكدة على الدور الكبير المنتظر من مجلس النواب القادم، ووجود خلافات حادة بين القوى والأحزاب فى المشهد السياسى المصرى حاليًا، وتربص قوى سياسية تورطت فى أعمال فساد أو إرهاب ضد الشعب المصري، إضافة إلى التحديات الإقليمية والدولية التى تواجهها مصر حاليًا ومستقبلاً تفرض جميعًا ضرورة التحرك السريع للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية للمجتمع المصرى والحيلولة دون تمزيق أواصر وحدة وتماسك المجتمع لمساندة المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها مصر حاليًا، وإعطاء فرصة حقيقية للعمل التنموى الشامل الذى يسير بخطى سريعة بطول البلاد وعرضها. وأكدت جامعة بنى سويف تجاوبها بكل قوة وإيجابية مع مبادرة لتشكيل الجبهة الوطنية الموحدة، لافتة إلى أنه من الضرورى دعم هذه المبادرة على أرض الواقع، وتدعو الرأى العام المصرى لمساندتها، وأهابت بجميع رموز المجتمع المصرى دعمها ومساندتها حماية لمصر الموحدة والقوية والمتماسكة.