لماذا الجبهة الوطنية؟ تبدو مهمة تشكيل جبهة وطنية موحدة, تضم كل الأحزاب والقوي والشخصيات المؤمنة بمبادئ ثورتي25 يناير و30 يونيو ضرورة ملحة, لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تعترض مصر خلال الفترة الحالية, وتسعي لتقويض مسيرتها نحو المستقبل. وتنطلق أهمية تشكيل تلك الجبهة, من ضرورات بناء وحدة وطنية حقيقية, حول الأهداف الجامعة والضرورية لمصر في تلك المرحلة الفارقة, علي نحو يساهم بفاعلية في حماية الجبهة الداخلية من مخاطر الاختراق والتشرذم والخلاف, بل ومواجهة تداعيات ما قد تسفر عنه التنافسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة بين القوي الوطنية من اثار سلبية علي ضوء ما قد يسفر عنه صندوق الانتخابات من نتائج قد لا ترضي طموح بعض القوي. ان بناء جبهة وطنية موحدة, تضم قوي الثورة المؤمنة بها, والمدافعة عن مطالبها الرئيسية, بات هو السبيل الوحيد لمواجهة قوي في الداخل, بعضها محسوب علي نظامي الاخوان ومبارك, وقد تصدر كثير منهم اليوم, واجهات وسائل الإعلام, ولا يخفي علي أحد سعي هذه القوي لشق الصف الوطني, وإشعال الخلافات والانقسامات, تمهيدا لإشعال الفتن, لاستعادة فرصة تقويض الدولة المصرية, او اعادتها للوراء, الأمر الذي يقوض كل الفرص في المستقبل. لقد دعت الاهرام المسائي الي انشاء هذه الجبهة علي المبادئ والأهداف العامة التي نادت بها ثورتا يناير ويونيو, وفي مقدمتها مواجهة الإرهاب, مع الحفاظ علي الحريات العامة, وتحقيق العدالة الاجتماعية, بما يحد من الفقر, ومواجهة الفساد الذي يهدد خطط التنمية, ويهدر ثروات المجتمع, لحساب فئة محدودة من المنتفعين. ان الاهرام المسائي وهو يجدد الدعوة لانشاء هذه الجبهة, يؤكد ضرورة ان تكون مفتوحة أمام جميع الأحزاب, عدا تلك المؤيدة أو المتواطئة مع الإرهاب, او قوي الفساد المرتبطة بنظام مبارك, وان تشمل تمثيلا حقيقيا لمؤسسات المجتمع المدني والنقابات والمؤسسات العلمية, وهي تري أن تشكيلها علي هذا النحو بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي, سوف يكون ضمانة مهمة لحماية مصر خلال تلك المرحلة الفارقة في تاريخها الحديث. علماء الأزهر: تشكيلها واجب شرعي من أجل استقرار الدولة كتبت:منال القاضي انضم علماء الأزهر وشيوخه الي دعم مبادرة الأهرام المسائي لتشكيل جبهة وطنية بزعامة الرئيس السيسي معلنين في موقف واحد اتحادهم مع مؤسساتهم الجليلة ذات القدسية والخصوصية في الداخل والخارج بل في العالم أجمع ألا وهو الازهر الشريف منارة الاسلام الوسطي ومنبر المعتدلين وقائد المسلمين ليس في مصر وحدها بل في العالمين العربي والاسلامي. حيث اكد الشيخ محمود عاشور وكيل مشيخة الازهر السابق والعالم الازهري ان الدنيا كلها تدعم الرئيس السيسي فاذا كان الرب يدعمه ويحفظه وشعبه يحبه ويحترمه بكل طوائفه فلم يكن هناك رئيس حاز علي كل هذا الحب من شعبه منذ فترة, فمن يستطيع ان يقف امامه او يحاصر خطواته ومن يفعل ذلك فقد خسر الدنيا والآخرة فهذا الرجل اخذ علي عاتقه ان ينجو بمصر من مصير مجهول كان بين يدي من لا يعرفون معني الوطن او الاسلام.. اما الدكتور محمد كمال أبو عطا عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الازهر فيقول انا أنضم قلبا وقالبا لجبهة دعم الرئيس السيسي هذا الرجل الذي اضاء لنا شعلة في طريق مظلم فهو يعمل ليل نهار حتي نخرج من الازمة الاقتصادية التي نعيشها حيث اخذ علي عاتقه انشاء مشروعات عملاقة مثل مشروع قناة السويس وتحويل منطقة القناة الي مركز لوجستي واستصلاح مليون فدان كل هذه الامور حتي يستطيع في وقت قصير أن يحسن من مستوي شعبه فهو لا يدخر جهدا في انقاذ مصر من أزمتها.. ويعلق د.جاد الرب أمين عميد كلية الدراسات العربية والاسلامية قائلا: ان مساندة الرئيس السيسي واجب شرعي علي كل من يريد بناء هذا الوطن والمساندة الحقيقية تكون من خلال بذل الجهد والعمل من أجل تحقيق أمان هذا الوطن واخراجه من عثرته وعليه أن يجاهد لتقديم احسن ما عنده من عمل داعم لوطنه واستقراره وان لم يكن قادرا علي ذلك فعليه ان يفسح المجال لغيره لخدمة وطنه ومساندة رئيسه في استقرار وسلامة البلاد فمصر الآن أحوج ما تكون الي تضافر الجهود والوقوف وراء رئيسها للخروج من المؤامرات التي تحاك لها في الداخل والخارج وعلي كل من يحاول افشال هذه الخطوات نقول له انكم انتم الخاسرون كما خسرتم في محاولتكم السابقة واردتم ايقاظ الفتنة برفع المصافح فرددتم خائبين خائنين.. ويضيف: علي المواطنين الشرفاء ان يتأكدوا ان استقرار الدولة هو الذي سيحقق الرفاهية المنشودة ولذلك لابد من التغاضي عن المطالب الفئوية والشخصية حتي تستعيد مصر قوتها ثم يأخذ كل ذي حق حقه ويقول سبحانه وتعالي في محكم آياته ادخلوا مصر انشاء الله أمنين وهذه الاية تعد حصانة خالدة بان مصر يحميها الله. اما الشيخ محمد معنة مستشار شيخ الازهر يقول ان موقف الازهر واضح منذ البداية فهو يقف خلف رئيسه ويدعم كل قراراته ويثمن علي مواقفه وهذا ما أكدناه في البيان الذي اصدر الازهر ومن هذا المنطلق فنحن ندعو له بالتوفيق لانه يسعي بكل ما أوتي من قوة لانقاذ مصر من السقوط. ويري د.محمد ابو المعاطي عميد كلية الدراسات النوعية بالمنصورة أن الرئيس السيسي ليس في حاجة الي حزب لدعمه لان لديه شعبا باكمله يدعمه وهو الشعب المصري مشيرا الي ان المخاوف من المتربصين بمصر ليس لها محل من الاعراب فهذا الشعب مر عليه الكثير من غزاة ومحتلين وخونة وعلماء ومتاجرين بدين واوطان ولم يرضخ امام اي منهم وعلينا ان نذاكر التاريخ جيدا حتي نفهم الحاضر والمستقبل وهذا الرئيس الذي قدم حياته فداء لهذا الوطن لابد ان يشعر ان مصر بشعبها تدعمه وتشد من ازره وتعضد علي يديه بالامتنان لما يقوم به.. اما الشيخ محمد كريمة من كبار علماء الازهر يري ان مساندة السيسي واجب شرعي واخلاقي وحق لولي الامر الصالح علي شعبه ان يدعموه خاصة وانه يرعي فيهم الله ولا يتأخر ولا يتخاذل في أمر يخصهم ويسعي بأكثر من طاقته لفتح مجالات جديدة في الداخل والخارج لشباب هذا الوطن وشعبه واعادة مصر لمكانتها من جديد بعد هذا الكابوس الذي اظلم مصر وظنت انه طوق النجاة الا وهو حكم الاخوان المسلمين.. وكيل نقابة الصيادلة: تحصن الرئيس ضد مؤامرات الإخوان والفلول كتب:أسامة سيد أحمد أكد الدكتور محمد سعودي, وكيل نقابة الصيادلة والقائم بأعمال النقيب, أن المبادرة التي دعت إليها جريدة الأهرام المسائي بالدعوة إلي إنشاء جبهة لمساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي ضد الضغوط التي قد تمارس عليه تمثل البداية نحو تقويض حالة التوتر والحرب التي بدأت ضد الرئيس. وأشار إلي أن مصر تعاني خلال الفترة الحالية من توجهات مختلفة سياسيا واقتصاديا وعقائديا وهو ما أدي إلي الآراء التي تعدت الاختلاف ووصلت إلي التصادمية ليس مع بعضها وإنما مع القيادة السياسية. وأوضح أنه في مقدمة هذه التوجهات قيادات وأعضاء الحزب الوطني المنحل والموالين لهم والذين يرغبون إن لم يكن عودة الأمور إلي سابق عهدها من تولي الحزب لمقاليد البلاد, ورقبات العباد, وإنما تسعي إلي أن يكون للحزب الوطني يد قوية علي مجلس النواب القادم من خلال أعضائه أو كوادر جديدة تنتمي إليه وهو ما سوف يمثل تقويض لقرارات الرئيس السيسي نظرا لأن سلطات المجلس القادمة تفوق سلطات الرئيس وتقلص منها. وأكد أن الإخوان تمثل الجانب الثاني ومن يوالونهم حيث تحاول العمل علي افشال كل الخطوات التي تسعي إلي عودة الاستقرار إلي البلاد وزيادة التنمية الاقتصادية أملا في أن هذه الضغوط قد تدفع فئة من الشعب المصري للاعتراض علي سياسة الرئيس. وأشار إلي أن توجهات ومصالح بعض الدول الكبري أو الصغري قد تصطدم مع قرارات الرئيس التي هي في كونها رعاية لمصالح الشعب المصري, وهو ما يتعارض معها مما يدفع هذه الدول لدعم أي جبهات أو توجهات مضادة للرئيس خلال الفترة القادمة سواء ماديا أو أدبيا. وأعرب عن اعتقاده أن فترة رئاسة المشير السيسي شهدت تحولات جذرية في السياسات الخارجية من خلال التواصل مع عدد من الدول لإعادة بعض العلاقات الاقتصادية مع مصر ومنها الصينوروسيا وهو ما سوف يعود بالنفع علي الدولتين. القوي العمالية: نحتاج إليها لتحقيق العدالة الاجتماعية كتبت:نهي رأفت أعلنت قوي عمالية دعمها للمبادرة التي أطلقتها الأهرام المسائي منذ أيام بالدعوة لتشكيل جبهة وطنية موحدة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها مصر في الداخل والخارج تضم مختلف القوي التي تجتمع علي الأهداف العامة لثورتي يناير ويونيو وفي مقدمتها مواجهة الارهاب والحفاظ علي الحريات العامة وتحقيق العدالة الاجتماعية بما يحد من الفقر ومواجهة الفساد الذي يهدد خطط التنمية ويهدر ثروات المجتمع علي حساب فئه محددة من المنتفعين. وقال عبدالفتاح إبراهيم رئيس نقابة العاملين بالغزل والنسيج أتصور أن مصر الحديثة وما تواجهه الآن أصبحت في حاجة ملحة لتشكيل هذه الجبهة علي أن يتم انتقاؤها من شخصيات وطنية ليس لديها أي انتماءات سياسية ولا حزبية علي أن تكون مهمتها انارة الطريق للرئيس السيسي ودعم المجتمع بالحقائق لأن هناك فرقا كبيرا بين الحقوق والحقائق. وأضاف إبراهيم نأمل أن تكون بمثابه همزة الوصل بين الرئيس والمحتمع علي أن تقوم بنقل الحقائق للمجتمع وتبصيره ونقل الحقوق للرئيس فمثل هذه الجبهة ضرورية في حالة الحرب التي نمر بها فلدينا حرب مع سباق الزمن والحرب مع الإرهاب. فيما يري خالد عيش رئيس نقابة العاملين بالصناعات الغذائية أهمية الجبهة قائلا يمكن تحقيقها من خلال الاستحقاق الثالث في خارطة الطريق وهو إجراء الانتخابات البرلمانية لافتا إلي أن المجلس سيمكنه القيام بتلك المهام من خلال قيامه بعمل تشريعات تحقق جميع الأهداف مثل القيام بالتشريع ضد الإرهاب وتشريعات بعدد من القوانين الاجتماعية والصحية وقوانين الحريات. وطالب مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بضرورة عمل اصطفاف وطني قائلا العمال يدعمون مثل هذه التحركات التي تعمل لمصلحة الوطن والمعنية بتحقيق العدالة الاجتماعية من أجل الفقراء والفلاحين الذن قامت الثورة من أجلهم. وأشارت سحر عثمان أمين عام المرأة ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصرإلي أنه آن الأوان لربط القمة بالقاعدة في التواصل وخاصة أننا تعودنا علي وجود قمم بدون قواعد لافته إلي أهمية أن تعمل تلك الجبهة علي تحقيق الأهداف من خلال فرز المشكلات التي تواجه الجتمع ومحاولة إيجاد الحلول لها. أحمد عواد: ضمان لنزاهة انتخابات البرلمان كتب:إيمان العوضي رحب أحمد عواد, مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا بالمبادرة التي أطلقتها الأهرام المسائي لتشكيل جبهة وطنية موحدة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال عواد إن الجبهة ضرورية لتخطي الصعوبات وضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية وعدم صعود أتباع النظامين السابق والأسبق من الفاسدين. وأضاف أن وجود جبهة وطنية سيعمل علي تخطي مساوئ قانون انتخابات مجلس النواب بصورة لم يسبق لها مثيل قائلا إن القانون أعطي نسبة22% للقوائم و78% للمقاعد الفردية بالبرلمان, وأخد بنظام القائمة المطلقة ولم يستخدم نظام القائمة النسبية المقترح من قبل الأحزاب. وتابع: نحن ضد رموز العهد السابق من الإخوان ونخشي صعودهم مرة أخري بالبرلمان, والرأي العام المصري كفيل بمعرفة الأعضاء الوطنيين مساندتهم للوصول لمقاعد البرلمان. الدكتور محمد حسين أبو العلا: ضرورة قومية لمواجهة التحديات الراهنة كتب:شريف نادي قال الكاتب الدكتور محمد حسين أبو العلا, أستاذ علم الاجتماع السياسي والحاصل علي عضوية موسوعة ماركيز لأكثر الشخصيات تأثيرا في المجتمع, إن تشكيل الجبهة الوطنية في الوقت الراهن, ضرورة لابد أن تكون جبهة تضم كوادر رفيعة تتناسب مع المأزق والتحديات الراهنة في جميع الأصعدة. وأضاف أن الجبهة ضرورة قومية, بسبب أن الجبهة العالمية تتربص بمصر وتضع خططا لاسقاط الدولة, ولذلك فإن مستوي هذه الجبهة لابد أن يكون علي مستوي التحديات الخارجية والمؤامرات لأن سقوط مصر أصبح الجائزة الكبري. وطالب بألا تكون الجبهة مجرد ديكور ولابد أن تكون جبهة مثقفة واعية بحجم المخاطر المحيطة بالوطن, مشيرا إلي أنه مطلوب أن يكون للجبهة طابع فكري لأن أزمة مصر الحالية هي أزمة فكرية. وأضاف أن الجبهة الوطنية يجب ألا تتعامل مع مصر باعتبارها كيانا جغرافياوإنما باعتبارها كيانا حضاريا وأن تضع تاريخ مصر ومجدها أمامها في خطط العمل التي ستنتهجها وأن تستحضر تاريخ مصر ويكون هناك تخطيط للمستقبل والنظر للأمام بعيدا عن مشكلات الماضي. وقال إن الجبهة ستكون مؤازرة للرئيس وتقدم له خططا بما تضمه من كوادر فكرية, وتدعم رؤاه المستقبلية, مؤكدا أنه لتشكيل تلك الجبهة لابد من البحث عن الكفاءات وتوظيف الطاقة البشرية واستثمارها من أجل إحداث نهضة يكون قوامها العنصر البشري. وقال إن الرئيس الصيني السابق ماوتسي تونج عندما زاره رئيس وزراء روسيا يعرض عليه المساعدة لبناء دولة الصين حتي تصير قوة عظمي تتحدي الولاياتالمتحدة, رد عليه الزعيم الصيني قائلا: من أدراك أنني سوف ابني الصين؟ إنني سوف ابني من يبني الصين, وذلك في إشارة إلي العنصر البشري, حتي أصبحت الصين قوة عظمي, ولذلك فإن اختيار الكفء من العنصر البشري هو المفهوم الحقيقي للنهضة. أحمد راتب: وجود السيسي يعطي الجبهة قوة للتصدي للوطني والإرهابية تخوف الفنان أحمد راتب من أن تعيد هذه الفكرة الحزب الوطني الذي قام بتأسيسه الرئيس الراحل أنور السادات, ثم جاء من بعده الرئيس الأسبق مبارك ليصبح هذا الحزب هو المتحكم في كل شيء خاصة وأن رئيسه هو زعيم مصر, وهذا أكثر ما يثير قلقي لهذا نحن بحاجة إلي ضمانات أو تحديد وظيفة هذا الإئتلاف حتي لا ننجرف مرة أخري إلي حزب وطني جديد. وأضاف أن وجود الرئيس السيسي في صدارة مشهد هذا الإئتلاف يعطيه قوة ليصبح إئتلافا قادرا علي التصدي لهجمات بقايا الإخوان المسلمين والحزب الوطني الذي يرغبون في العودة إلي الساحة السياسية, فإن القلق سيتسلل إلي قلوب البعض إذا وجدنا انضمام عدد من رجال الأعمال الي هذا الائتلاف فيصبح هنا شبهة إختلاط السياسة برأس المال لذلك عليهم تجنب كل هذه الشبهات, ولكن تبقي الميزة الأهم له وهو الوقوف في وجه الاخوان ورجال الحزب الوطني من العودة إلي الساحة من جديد. داود عبد السيد: المهم أن نضمن حرية الرأي والتعبير قال المخرج داود عبدالسيد انه لا يبحث عن أسماء بقدر بحثه عن مشروع ادعمه فبرغم ان هذه الاسماء تعطي قوة للمشروع ولكن يجب اولا ان نتفهم طبيعة هذا المشروع فالأمر لا يقتصر فقط علي مواجهة الاخوان والحزب الوطني من العودة الي المشهد السياسي. وأضاف المهم عندي هو الا تحجب حرية الرأي والتعبير والا تصادر والأفلام الا يمنع باسم يوسف من تقديم برنامجه, وغيرها من الأمور التي تضمن لنا أن هذا الائتلاف أو التحالف يعمل لصالح تقديم مشروع حقيقي.