د. عمرو هاشم ربيع: لا مانع من تدشينهاوتشكيلها

يقول الدكتور عمرو هاشم ربيع- الخبير الاستراتيجي ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أنه لا مانع من عمل جبهة وطنية تضم كل القوي السياسية والحزبية بشرط ألا يرأسها أحد بعينه إلا بعد تشكيلها, مشيرا إلي أن تحديد اسم الرئيس السيسي لتزعمها غير مقبول حاليا.
ويقول ربيع أنه لا يخشي البرلمان المقبل لأنه يري أنه سيكون طائعا بشكل كبير.
عصام شيحة: تنقذ مصر
من صراع المصالح البرلمانية
أكد عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن فكرة وجود جبهة وطنية في الانتخابات البرلمانية المقبلة تدعم الرئيس السيسي وتسانده للخروج بمصر إلي بر الأمان كانت لابد أن تطرح بعد الإنتهاء من صياغة دستور2014 حتي لا نشهد حالة الفوضي الانتخابية وصراع المصالح الذي بدأ مبكرا وقبل فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس النواب التي نراها وأن يكون هدفها الأول والأخير المصالح العليا للدولة وليس المصالح الشخصية.
وأضاف شيحة أن القائمة الوطنية في الإنتخابات البرلمانية المقبلة لابد أن تجمع شمل الشعب المصري بعيدا عن فلول الحزب الوطني المنحل وجماعة الإخوان الإرهابية بحيث يمثل برلمان2015 جميع طوائف الشعب المصري من شباب وشيوخ ومسلمين وأقباط ومرأة.
وطالب شيحة جميع الأحزاب والإئتلافات السياسية والتحالفات الإنتخابية الموجودة علي الساحة السياسية بالوقوف صفا واحدا في مواجهة القوي الظلامية والإرهابية عازمين علي مواصلة النضال من أجل إعادة بناء الدولة الديمقراطية المصرية الحديثة, دولة تراعي حقوق الإنسان والحريات العامة وتتبني مشروعات التنمية والعدالة الاجتماعية وترفض التمييز وتسعي إلي تحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي واستكمال الاستحقاق الثالث لخريطة الطريق.
فاطمة سويري
سيد عبد العال: مطلوبة لمواجهة الإرهاب
رحب سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع بالمبادرة التي اطلقتها الأهرام المسائي لتشكيل جبهة وطنية موحدة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة المخاطر والاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة, ووصفها بالشيء الجيد حيث يحتاج الوطن والقوي السياسية في هذه الظروف الراهنة إلي التحالف سويا لمواجهة الارهاب.
واكد عبدالعال ان تشكيل جبهة وطنية موحدة تشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة واحدة لمرشحين يمثلون جميع الفئات سوف يغلق الباب امام جماعة الاخوان المسلمين من التواجد في مجلس النواب المقبل.
واشار رئيس حزب التجمع الي ضرورة ان تبتعد هذه الجبهة عن فلول نظامي مبارك الاخوان حتي تفوز بثقة المواطن في الشارع السياسي وتكون ممثلة للتيار المدني والنقابات والمؤسسات وذوي الاحتياجات الخاصة وجميع فئات المجتمع.