«التجمع» يحذر من «تفتيت الصف الوطنى» لصالح «الإسلاميين».. و«الوفد»: نخشى عودة برلمان 2010

اجتماع لرافضى «النواب».. و«الشوبكى»: مفاوضات للتقريب بين «موسى والبدوى»

احتدم سباق التحالفات الانتخابية استعداداً للانتخابات البرلمانية، حيث حذر حزب التجمع من تفتيت وحدة القوى المدنية لصالح الإسلاميين من الإخوان والسلفيين وعودتهم للسيطرة على البرلمان. وقال سيد عبدالعال، رئيس «التجمع»، ل«الوطن»: «دخول قوى وأحزاب فى تشكيل تحالف انتخابى ثم انسحابها منه بدعوى أن هذا التحالف يضم فلول الحزب الوطنى ما هو إلا حجة لخوض الانتخابات بشكل منفرد إعلاء لمصالحهم الشخصية، على الرغم من أن بعض قيادات أحزابهم تنتمى للوطنى». وحذرت الأمانة العامة للحزب، فى بيان أمس، من محاولة قوى سياسية تفتيت «الصف الوطنى»، فيما أشارت مصادر بالحزب، إلى أن البيان قصد تحالف «الوفد المصرى».
فى المقابل، قال حسام الخولى، سكرتير مساعد حزب الوفد: «نحترم التجمع، لكن لدينا مشكلة فى عودة الوطنى المنحل فى شكل أحزاب جديدة وتكتلات لدخول مجلس النواب، وإعادة إنتاج برلمان 2010 الذى ثار عليه المصريون».
وقال الدكتور عمرو الشوبكى، الخبير السياسى والنائب السابق، إن هناك مفاوضات لتقريب وجهات النظر بين عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، والدكتور السيد البدوى، رئيس «الوفد»، منذ أيام، ومن المنتظر عقد جلسة مشتركة بين «موسى» وعدد من قيادات تحالف «الوفد المصرى».
من جهة أخرى، تعقد القوى السياسية والأحزاب الرافضة لقانون مجلس النواب اجتماعاً، اليوم، لاتخاذ موقف موحد من القانون، وإعداد مذكرة قانونية بشأنه توقع عليها كل القوى الرافضة له، لتقديمها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمطالبته بتعديل القانون. وقال ياسر القاضى، المتحدث باسم اتحاد نواب مصر، الذى يضم 170 برلمانياً سابقاً، إن الاجتماع ستشارك فيه أحزاب «الوفد، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، والتحالف الشعبى، والكرامة، والنور»، وسيجرى خلاله اتخاذ موقف موحد من القانون ومن خوض الانتخابات البرلمانية.