أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس "ابومازن" ان الفلسطينيين سيوقفون التعامل مع اسرائيل فى حال فشل مشروع قرار انهاء الاحتلال الاسرائيلى الذى قدم الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة. وبحسب ما اوردته وكالة الانباء الجزائرية فقد صرح الرئيس ابو مازن الذى اختتم زيارة استمرت ثلاثة ايام الى الجزائر بأنه "ان لم يمر المشروع العربى الفلسطينى المقدم لدى مجلس الامن الدولى لإنهاء الاحتلال سنتخذ جملة من الخطوات السياسية والقانونية التى سيكون لها تداعياتها". واضاف "اذا فشلنا سنوقف جميع التعامل مع الحكومة الإسرائيلية ونطلب منها تحمل كل مسئولياتها لانها دولة احتلال". واكد عباس فى مؤتمر صحفي "اننا مصممون على استرجاع حقوق شعبنا ومنها حق العودة واطلاق سراح جميع الاسرى الفلسطينيين فى السجون الاسرائيلية ولن نستسلم لسياسة الهيمنة وطغيان الاحتلال". وتابع ان "القضية الفلسطينية هى مفتاح السلام والحرب فى وقت معا فى الشرق الأوسط". فى الوقت نفسه، حث صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين الولاياتالمتحدة امس على عدم تعطيل المسعى الفلسطينى لإقامة الدولة. وقال عريقات إنه يأمل فى أن تعيد الولاياتالمتحدة النظر فى موقفها بشأن إقامة دولة فلسطينية إذا ما طرح مشروع القرار. وقال عريقات خلال مؤتمر صحفى فى موسكو "أنا آمل من الإدارة الأمريكية أن تعيد النظر فى موقفها وأن لا تستخدم الفيتو ولكن استخدام الفيتو ضد مشروع قرار يدعو إلى. يستند إلى القانون الدولي. يستند إلى مبدأ الدولتين على حدود 1976. يستند إلى القدسالشرقية عاصمة لفلسطين. يستند إلى حل قضايا الوضع النهائى وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا. هذا سيثير أكثر من علامة استفهام. وأضاف عريقات أن القيادة الفلسطينية تتطلع إلى السلام وإذا تعطل القرار فإنها ستوقع العديد من المواثيق الدولية منها ما يخص الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية فى إطار جهودها لتحديد علاقتها مع إسرائيل. وتابع "نحن قلنا إن لم نستطع أن نمرر مشروع القرار سواء بعدم حصولنا على تسعة أصوات أو فى فيتو نحن سنوقع على 16. وأنا أعلن الآن. على 16 ميثاقا دوليا بما فيها الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية ومن حقنا كل الحق أن نسير بهذه السياسة سواء فى مجلس الأمن. المواثيق الدولية. جنيف. الحماية الدولية للشعب الفلسطينى وتحديد العلاقة مع إسرائيل. نحن نقوم بهذه الاستراتيجية بالتوازي. وقال وزير الخارجية الأمريكى جون كيري: إن بلاده لم تتخذ أى قرارات فيما يتعلق بالصياغات أو المواقف أو مشروعات قرارات بعينها لمجلس الأمن بخصوص إنهاء الصراع الإسرائيلى الفلسطيني. وتتعين موافقة تسعة أعضاء للتصديق على القرار وهو ما قد يرغم الولاياتالمتحدة حليفة إسرائيل الوثيقة على أن تقرر ما اذا كانت ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضده أم لا.