ظهرت علامات الارتياح على وجه الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بعد الفوز على حرس الحدود وانعكس ذلك على كلمات المؤتمر الصحفى عقب اللقاء وقال: "نتيجة المباراة أثارت سعادتي. كنت أعلم أن المباراة صعبة ولدى معلومات عن قوة وشراسة فريق الحرس. المباراة غلب عليها الجانب التكتيكى ولا أتذكر إهدارنا فرصا خطيرة على مدار شوطى المواجهة وبالرغم من ذلك كنا الأفضل خاصة فى الاستحواذ على الكرة والإنتشار فى الملعب". ظهرت علامات الارتياح على وجه الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بعد الفوز على حرس الحدود وانعكس ذلك على كلمات المؤتمر الصحفى عقب اللقاء وقال: "نتيجة المباراة أثارت سعادتي. كنت أعلم أن المباراة صعبة ولدى معلومات عن قوة وشراسة فريق الحرس. المباراة غلب عليها الجانب التكتيكى ولا أتذكر إهدارنا فرصا خطيرة على مدار شوطى المواجهة وبالرغم من ذلك كنا الأفضل خاصة فى الاستحواذ على الكرة والإنتشار فى الملعب". واستطرد قائلا: "هدف أحمد عبدالظاهر لم يأت بطريق الصدفة واللاعب كافح من أجل تسجيل الهدف". وأضاف أن فريقه نجح فى إحراز الهدفين الثانى والثالث بعد أن ظهرت المساحات فى دفاعات الحدود نتيجة اندفاع لاعبيه للهجوم ونجح لاعبو الأهلى فى إستغلالها. وفى المقابل أبدى عبدالحميد بسيونى المدير الفنى لحرس الحدود حزنه بعد المباراة وأكد أن هدف التقدم للأهلى الذى جاء عن طريق أحمد عبدالظاهر أحبطنا بعد أن أساء أحمد سعد حارس المرمى تشتيت الكرة مشيرا إلى أن لاعبى الحدود كافحوا من أجل تسجيل هدف التعادل خاصة فى الشوط الثانى ولكن الهدف الثانى الذى جاء بسبب عدم التمركز الدفاعى الجيد للاعبى خط دفاعه قتل أى طموحات له فى الخروج ولو بنقطة التعادل. وأشار إلى أن جميع التغييرات التى أجراها فى الشوط الثانى كانت هجومية من أجل تسجيل هدفا التعادل والتقدم فى مرمى منافس دخل المباراة منتشيا بفوزه ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية وتغلبه على سموحة فى الجولة الماضية. وأوضح أن لاعبيه وجدوا صعوبة فى شن الهجمات المرتدة بسبب الحماس الزائد وعدم الالتزام بالمراكز وتعليمات الجهاز الفنى وأدى نقص الخبرة إلى هذه الخسارة الكبيرة بالرغم من الجهد البدنى الكبير وإهدار الفرص عن طريق طارق أبوالعز وأحمد حسن مكي.