صدرت لها قرارات إزالة ولم تنفذ وبعضها تم إخلاؤه من السكان.. والأحياء تتقاعس عن هدمها اصبحت العقارات القديمة بمدينة المحلة الكبري والتي تم تشييدها منذ سنوات طويلة تعتبر بمثابة قنبلة موقوتة توشك ان تنفجر في وجه الجميع لما تمثله من خطر داهم علي حياة وأرواح سكان هذه المنازل حيث جاء الانهيار الثاني للعقار المكون من5 طوابق بحي السبع بنات التابع لحي ثاني المحلة امس والمقام علي مساحة054 مترا مربعا ليكون جرس إنذار لجميع قيادات محافظة الغربية للتحرك نحو وضع حل قبل وقوع كارثة حيث انقذت العناية الالهية المكان فلم تقع إصابات أو خسائر في الأرواح خلال الانهيار والذي جاء ليفتح ملفات العقارات المتهالكة والآيلة للسقوط بمناطق عديدة والصادر لها قرارات منذ فترة ورغم ذلك يرفض أصحاب هذه العقارات تنفيذ هذه القرارات وعدم إخلاء الشقق السكنية من سكانها لتشكل خطرا داهما علي المواطنين وقد تصاعدت مخاوف اهالي المدينة من وقوع هذة المنازل خاصة فوق روؤس المارة وطالبوا المسئولين والقيادات الامنية بالغربية بسرعة تنفيذ قرارات الإزالة قبل ان تستيقظ المدينة علي كارثة مروعة. ويقول عبد الحميد شاهين مهندس سابق بمجلس مدينة المحلة أن العقار المنهار بحي السبع بنات يضم15 شقة سكنية و9 محلات تجارية ومسجدا أسفل العقار وهو الثاني بعد انهيار احد المنازل بشارع الانتاج بحي ثاني المحلة مشيرا إلي ان القدر كان رحيما بالسكان في الواقعتين حيث لم تقع إصابات أو ضحايا لكن هناك العديد من العقارات القديمة بالمدينة اصبحت متهالكة وصدرت لها قرارات إزالة منذ سنوات وبعضها تم إخلاؤها من سكانها بالفعل ورغم ذلك يرفض أصحابها إزالتها حتي الآن بسبب الخلافات بين الورثة من ناحية وتجاهل المسئولون تنفيذ القرارات الصادرة بالإزالة من ناحية اخري وهو ما يثير علامات الاستفهام رغم خطورة الموقف خاصة أن هناك أجزاء تتساقط من هذه العقارات كل فترة وهو ما يهدد بكارثة بين لحظة وأخري ومايثيرالدهشة هو ارجاء تنفيذ قرارات الازالة من جانب القيادات لدواع أمنية وتساءل هل ينتظر المسئولون وقوع الكارثة وسقوط ووقوع العديد من الضحايا الأبرياء حتي يتحركوا؟! ومن جانبه اكد اللواء ناصر طه رئيس مركز ومدينة المحلة الكبري انه لايوجد تهاون في تنفيذ قرارات ازالة العقارات المتهالكة والآيلة للسقوط سواء بحي اول او ثاني المحلة مشيرا إلي ان المشكلة الحقيقية تكمن في رفض السكان مغادرة منازلهم مثل عقار السبع بنات الذي انهار بالامس والصادر له قرار الازالة بتاريخ91-2 4102 مما اضطرنا إلي اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم منها قيامهم بالتوقيع علي بقائهم داخل المنزل علي مسئوليتهم الشخصية وهو ما يعوق الجهات التنفيذية والامنية من تنفيذ قرارات الازالة وقال نحن بدورنا نقوم بقطع جميع المرافق من مياه وكهرباء عن هذة المنازل لإجبار سكانها علي مغادرتها, بالإضافة لرفع دعاوي قضائية لطرد السكان طبقا للقانون واكد ان هناك عقارات في مناطق قديمة مثل سوق اللبن والجمعة وصندفا تضم مساكن ومباني قديمة معظمها آيل للسقوط وشوارع ضيقة غير مرصوفة تشكل بالفعل خطورة علي حياة سكانها وأنه يجري حاليا عملية مسح شامل وتقييم واستكشاف لجميع العقارات الآيلة للسقوط في جميع الأحياء والمناطق وقال سأقوم بنفسي بمعاينة جميع المباني والعقارات الآيلة للسقوط علي الطبيعة لإصدار القرارات المناسبة بشأنها, بالإضافة لسرعة تنفيذ قرارات الإزالة ومعرفة الأسباب التي عطلت تنفيذ هذه القرارات حتي الآن, واتخاذ القرارات الفورية التي تحافظ علي حياة وأرواح المواطنين أولا وقبل أي شيء آخر.