السوق الرئيسية لتجارة الأسماك والخضر والفاكهة التي تقع في قلب مدينة المحلة الكبري ويرتادها المئات يوميا من أهالي وسكان المدينة العمالية الكبري لشراء إحتياجاتهم ومستلزماتهم اليومية من أسماك وخضار وفاكهة وخلافه. أصبحت مهدده بحدوث كارثة مروعة يمكن وقوعها في أي لحظة يذهب ضحيتها العديد من الأبرياء من مرتادي السوق بشكل يومي وذلك بسبب وجود العديد من العقارات القديمة والمتهالكة والآيلة للسقوط بمنطقة السوق. ورغم ذلك يرفض أصحاب هذه العقارات مدعومين من مسئولي الأحياء والادارات الهندسية تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة منذ فترة رغم إخلائها من سكانها ولكنهم للأسف تركوها لتشكل خطرا داهما علي المواطنين من رواد السوق والتي يشهد زحاما شديدا منذ الصباح الباكر. ويضيف أشرف الحجازي, أن السوق الرئيسية والتي تعتبر من أكبر وأقدم الأسواق بمدينة المحلة الكبري يقع بشارع سعد زغلول ويفترشها البائعون بطول وعرض الشارع الكبير منذ الصباح الباكر لعرض بضائعهم المختلفة من الخضار والفاكهة والأسماك وتشهد زحاما شديدا من المواطنين والباعة الذين يجلسون أسفل العقارات الآيلة للسقوط لعرض بضائعهم وتجارتهم وهو ما يهدد وينذر بكارثة مروعة في حالة إنهيار أو سقوط أحد هذه العقارات. ويقول كريم حسين بائع أسماك بالسوق أن معظم هذه العقارات المتهالكة صدرت لها قرارات إزالة منذ عدة سنوات وتم إخلاء سكانها ورغم ذلك يرفض أصحابها إزالتها حتي الآن بسبب الخلافات بين الورثة من ناحية وتجاهل المسئولين بحي أول المحلة الكبري التابعة له هذه المنطقة عن تنفيذ القرارات الصادرة بالإزالة وسط علامات استفهام غير مفهومة حتي الآن رغم خطورة الموقف خاصة أن هناك أجزاء تتساقط من هذه العقارات كل فترة وهو ما يهدد بكارثة بين لحظة وأخري. بينما يؤكد سعيد عبدالرازق تاجر بالسوق أن ما يثير الدهشة هو امتناع الجهات المسئولة عن تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة منذ سنوات, وقال أتوجه بسؤال لمسئولي حي أول بالمحلة الكبري المسئول عن تنفيذ قرارات الإزالة ماذا تنتظرون وهل ستتحركون فقط بعد وقوع الكارثة والعديد من الضحايا الأبرياء؟. ومن جانبه أخري, أكد المهندس محمود إمبابي, رئيس حي أول المحلة الكبري, أنه لم يمر علي توليه رئاسة الحي سوي اسبوعين فقط, وأنه يجري حاليا عملية تقييم واستكشاف لجميع العقارات الآيلة للسقوط في جميع الأحياء والمناطق التابعة لادارة حي أول وأنه سيقوم بنفسه بمعاينة جميع المباني والعقارات الآيلة للسقوط علي الطبيعة لاصدار القرارات المناسبة بشأنها, بالإضافة لسرعة تنفيذ قرارات الإزالة ومعرفة الأسباب التي عطلت تنفيذ هذه القرارات حتي الآن, مؤكدا بأنه سيتخذ القرارات الفردية التي تحافظ علي حياة وأرواح المواطنين أولا وقبل أي شيء آخر.