يسيبونا في حالنا جملة رددها أصحاب الفاترينات بمنطقة وسط البلد بعد التهديدات التي أطلقتها سهير حواس مديرة التنسيق الحضاري بمحافظة القاهرة بإزالة الفاترينات التي يرجع تاريخ إنشاءها إلي أكثر من47 عاما وتجاوز ترخيصها النصف قرن. قال ثروت الشيخ ومحمود أبو ذراع وحمادة رجب ومحمد متولي من مالكي الفاترينات انهم ورثوها عن آبائهم وفي ظل تعاقب أربعة رؤساء عليهم في أماكنهم الحالية بوسط البلد بالإضافة إلي العديد من محافظي القاهرة لم يتحدث احد عن الفاترينات التي تريد مديرة التنسيق الحضاري هدمها وتشريد الأسر التي تعيش عليها منذ سنوات سوي عمر عبد الآخر الذي طلب تحويلها من فاترينات خشبية إلي الوميتال, وأكدوا أن الفاترينات مملوكة لهم بعقود قانونية ويصل عددها إلي نحو54 فاترينة مرخصة منذ عام56 وليس لديهم اي مانع في هدم الفاترينات الحالية وتغييرها بالتصميمات التي تريدها المحافظة حتي تتماشي مع التطوير الذي يحدث في القاهرة الخديوية الآن, ورفض نقلهم إلي أي مكان آخر لأنهم ليسوا باعة جائلين, ويعد وجودهم في منطقة وسط البلد مصدر امن وأمان, فضلا عن تعاونهم التام مع الشرطة في الإبلاغ عن أي شخص يشتبه فيه, وقيامهم بدفع كافة المبالغ المستحقة عليهم لحي الازبكية. من جانبها قالت سهير حواس مديرة التنسيق الحضاري بمحافظة القاهرة إنها تقوم بإزالة تعديات وليس هدفها معاقبة الناس أو قطع أرزاقهم, مشيرة إلي أنها طلبت من حي الازبكية حصر الفاترينات وتحديد موقفها القانوني لتصميم أكشاك بديلة تواكب التطور الذي تشهده المنطقة, وأ وضحت إلي مباني وسط البلد تراثية مسجلة طبقا للقانون144 لسنة2006 وذات قيمة متميزة طبقا للقانون119 لسنة2008 وعلي ضوء ذلك يتم تطوير سبعة مبان أثرية بشارع الالفي وحتي عماد الدين وميدان عرابي, ويتخلل التطوير إزالة التعديات الموجودة علي واجهات المباني من يفط إعلانية وديكورات تشوه المنظر العام حتي نعيد الاحترام للمباني الأثرية. أما اللواء عاطف عبد المنعم رئيس الحي فقال انه لن يزيل سوي البروز التي تتعدي حدود التراخيص الممنوحة لكل صاحب فاترينة مرخصة, أما الفاترينات غير المرخصة فسيتم إزالتها بعد الحصول علي الموافقات الأمنية.