كشر ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي عن أنيابه قبل مباراة الرجاء في الأسبوع العاشر لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم والمحدد لها الأحد المقبل حيث قرر استبعاد أحمد سمير فرج من التدريبات نهائيا مع الفريق بعد مشادة بينهما في التدريب لمطالبته بالمشاركة في المباريات وانتهت بطرده كما ألزم شوقي السعيد أداء المران منفردا بسبب تغيبه عن المران تحت دعوي وجود ظروف خاصة. وقال كرم جابر المدرب العام للإسماعيلي إن مبدأ الثواب والعقاب يطول أي لاعب كبير أو صغير في صفوف الفريق حسب رؤية ريكاردو الذي يهدف دوما لفرض أجواء الاستقرار والقضاء علي أي مشكلات تظهر في حينها بقرارات تنصب في الصالح العام. وأضاف: برنامج إعدادنا لمواجهة الرجاء يعتمد علي أداء التدريبات اليومية في توقيت اللقاء وسيتم التركيز علي علاج الأخطاء التي واكبت أداء اللاعبين في مباراة الاتحاد السكندري الأخيرة والمتمثلة في إهدار الفرص السهلة والتحرك بالكرة وبدونها. وأشار المدرب العام للإسماعيلي إلي أن الثنائي محمد زيكا وعبد الحميد شبانة يخضعا للعلاج المكثف تحت إشراف الدكتور مجدي الباز رئيس الجهاز الطبي أجريت لهما أشعة وثبت سلامتهما من وجود أي إصابة جسيمة وسيلحقان بلقاء الرجاء. وأوضح أن حسني عبد ربه تماثل للشفاء نهائيا من الإصابة التي أبعدته عن مباراة الاتحاد وانتظم في المران وهو بحالة جيدة ولديه عزم وإصرار علي حث زملائه لتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الرجاء للتقدم خطوات للأمام بجدول المسابقة. من ناحية أخري تأزمت الأوضاع داخل النادي حيث نظم العاملون به وقفة احتجاجية أمس لتوصيل رسالة لوزير الدولة للشباب والرياضة ومحافظ الإسماعيلية بضرورة التحرك العاجل قبل النطق في قضية مصلحة التأمينات السبت المقبل والتي يصدر الحكم فيها لصالحها بسداد2 مليون و500 ألف جنيه أو حبس رئيس النادي. وصرح بديع أبو علي عضو مجلس إدارة الإسماعيلي بأن التزام الصمت من قبل المسئولين بالدولة تجاه قضية مصلحة التأمينات يدعو للقلق علي لا سيما وأن المجلس يخشي أن يقوده العمل التطوعي لدخول السجن بسبب الدين الحكومي. وقال إن وقفة الاحتجاج التي نظمها العاملون بالنادي نتيجة شعورهم أن الأمر خطير وقد يتوقف العمل الإداري والفني إذا لم يكن هناك من يدعم النادي ويسانده في المحنة التي يعيشها حاليا. وأضاف أن الوعود الكثيرة للمجلس منذ تطور أزمة مصلحة التأمينات بتدخل رئيس مجلس الوزراء لتجميد الدين الحكومي للأندية علي أن يقوم النادي بسداد أجزاء منه علي مراحل عام2016 لم تطبق علي أرض الواقع. وأكد أنه لا يوجد مليم واحد في خزينة النادي ويصرف عن طريق الأموال التي يقدمها رئيس النادي من جيبه الشخصي لتصريف أموره الإدارية والفنية في ظل انعدام الدعم الحكومي وعدم وجود موارد ذاتية.