الأقالتة الأكثر فقرا في خدمات الأقصر

قرية الأقالتة غرب الأقصر واحدة من القري الأكثر فقرا في الخدمات من الصرف الصحي ومياه الشرب وتهالك اسلاك الكهرباء, فيما يشق ترعة نهاية مصرف ارمنت التي يبلغ عدد سكانها18 ألف نسمة
أراضي القرية وتمثل بؤرة للتلوث والقرية تشتبك مع الآثار لعدم وجود ظهير صحراوي بالإضافة الي المشاكل الصحية التي يعاني منها المواطنون نتيجة للفقر. يشكو بكري عبدالحميد موظف بالازهر من عدم وجود عربات كسح بيارات الصرف الصحي بالقرية مشيرا إلي انه كانت هناك سيارتان للكسح عند انضمام شبكات المياه لشركة المياه والصرف الصحي تم سحب سيارة منهما بينما تعيش القرية كلها علي سيارة واحدة منخفضة الكفاءة ويتم استخدامها في ري الاشجار مما يتسبب في طفح بيارات الصرف في المنازل ونتعرض للتلوث لذلك يقول احمد السيد حامد مدرس القرية حتي الآن لم يدخلها الصرف الصحي ومن القري الأكثر فقرا في الخدمات حيث نعاني من تهالك شبكة الضغط العالي والاسلاك الكهربائية غير المعزولة تتسبب في نشوب الحرائق بالبيوت المسطوحة بقش البوص ويطالب بادراج القرية ضمن خطة التطوير. ويقول محمود عدلي أبوالمجد أحد الأهالي إن القرية بدون ظهير صحراوي نظرا لتشابك الاثار مع القرية بمناطق تل بلال والقرافة والأهالي تحت حصار الآثار التي تلزمهم بعدم البناء برغم قيام الآثار بعمل جسات وعدم وجود شواهد اثرية ولم يتم تسليم المنطقة الي املاك الدولة من اجل وإنشاء مقلب للقمامة وهي مشكلة كبيرة تعاني منها القرية التي ليس بها مقلب للقمامة. اما سيد فراج عطية عضو مجلس محلي سابق بالقرية فقال نعاني من ترعة نهاية ارمنت التي تشق القرية وتمثل بؤرة تلوث رغم تقدم الاهالي بعدة مطالب الي محافظ الاقصر بردم هذه الترعة غير المستخدمة في ري الأراضي واستخدام المساحة في إنشاء وحدة إسعاف ومكتب للبريد وموقف للسيارات. ومن جانبه اعترف عبدالناصر توهامي رئيس الوحدة المحلية لقرية الأقالتة بوجود المشاكل بالقرية وانها مصنفة ضمن القري الاكثر فقرا مشيرا إلي أن المشكلة الاكبر التي تواجهها القرية تتمثل في عدم وجود ظهير صحراوي وقال حتي نحن نعاني من عدم وجود مقلب للقمامة.
لافتا إلي إن السبب في ذلك يرجع لتشابكها مع الاثار, أما بالنسب لمشكلة الصرف الصحي فان أغلب قري البر الغربي لم يصلها الصرف الصحي بسبب الامكانيات ومواسير المياه يتم تغييرها حسب الخطة الموضوعة والاسلاك الكهربائية سوف يتم تغييرها علي مراحل موضحا ان القرية في حاجة الي اراض لإنشاء مكتب للبريد ونقطة إسعاف وموقف للسيارات وهذه المطالب مرفوعة الي اللواء طارق سعد الدين محافظ الاقصر لإيجاد ظهير صحراوي للقرية للتوسع في انشاء مرافق للقرية نأمل البت فيها عن قريب.