حالة من الغضب سادت بين المواطنين بمختلف قرى ومدن محافظة الدقهلية وخاصة بمراكز المطرية والمنزلة والسنبلاوين وأجا من قيام بعض سائقى "السيرفيس" فرض إتاوات على الركاب والامتناع عن توصيلهم علاوة على مضاعفة الأجرة والتهديد بعدم توصيل من يطالب بدفع الأجرة المقررة. يتساءل مجاهد البنا من مركز أجا أين المرور بمحافظة الدقهلية وخاصة مركز شرطة أجا ونقطة منية سمنود الذين يتهاونون فى حقوقنا كمواطنين ويتركونا هكذا يتلاعب بنا أصحاب السيارات بجميع الأساليب؟! ويقول بعض المسئولين بمشروع السيرفيس يتواطئون مع سائقى الميكروباص الذين لا يحملون رخص قيادة ولا تراخيص للسيارات التى لا تصلح للاستعمال الآدمى بأجا سمنود وهم ليسوا سائقين بل بلطجية. بينما تقول هالة عبده من قرية منية سمنود التابعة لمركز أجا قام سائقو البيجو وهم "بلطجية" بقطع الطريق أمام الأتوبيس العام الذى يقلنا وأمرونا بالنزول منه وسط حالة من الإهانة والتعدى على سائق الأتوبيس بالضرب وتهشيم زجاج الأتوبيس الذى يخدم ثلاث محافظات هى الغربيةوالدقهلية والشرقية ويخفف العبء على عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى وجميع المواطنين الذين يقيمون بالمدن المحيطة ويمر الأتوبيس يوميا على هذا الخط. بينما أكدت أمانى أحمد "موظفة" من مركز مدينة المطرية إن سائقى الميكروباص يقومون بتحميل عدد أكبر مما ينص عليه القانون فبدلا من تحميل 14 راكبا يصل عدد الركاب إلى 18 راكبا ومكن الممكن ان يصلوا إلى 20 بالإضافة إلى ظهور ما يطلق عليه "الفتوه" الذى كان سابقا رجلا مفتول العضلات ينفذ تعليمات السائقين ويرهب الركاب ولكن هذه المرة كانت الفتوه (سيدة) تحمل فى يدها شومة والويل لمن يجادل السائقين أو يطالب حتى بدفع الأجرة المتعارف عليها وهى 6 جنيهات فالآن يفرضون الأجرة التى تصل إلى 10 جنيهات. ويضيف أمين الهتيمى "موظف" إن المشكلة تكمن فى أن عدد السيارات بالموقف أقل من حاجة الركاب فالمسألة أصبحت "عرض وطلب" وعندما يحاول أى مواطن الاعتراض يقوم السائقون بالامتناع عن الخروج من الموقف وسط تجاهل المشرفين على الموقف الذين يقومون بدورهم بأخذ نصيبهم من الزيادة فى "الأجرة". ويشير السيد عوض "طالب" إلى أن الأمر زاد عن حده فمن المعروف اننا كطلاب لا نستطيع تحمل تكاليف الإقامة بالمنصورة حتى نكون بجوار كليتنا مما يضطرنا إلى السفر يوميا والمشكلة التى تواجهنى هى تأخرى عن مواعيد الجامعة يوميا وحاولت أن استقل القطار ولكن مع الأسف فإن القطار المتجه من المطرية للمنصورة حالته يرثى لها فلا يوجد مقعد لنستريح عليه علاوة على انبعاث الروائح الكريهة فيه وكثيرا ما يقوم البلطجية باستقلال القطار ويقومون بالاعتداء على الطلاب وسرقة متعلقاتهم ومن سلبيات القطار أيضا بطئه الشديد فالمسافة بين المنصورة والمطرية تصل إلى ساعتين والقطار يقطع تلك المسافة من 3 إلى 4 ساعات علاوة على تعطله فى معظم المحطات.