لا يهمني أن يخرج علينا المتحدث الرسمي لهيئة الأرصاد الجوية بتصريحات عن نشاط الرياح وانخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار, لأننا بالفعل علي أعتاب شتاء مختلف. ولكن ما يهمني هو استعداد الحكومة والوزارات المعنية لفصل الشتاء.. وهنا دور وزارة البترول في توفير أسطوانات الغاز.. ووزارة الكهرباء في وضع حلول لانقطاعات الشتاء خاصة في الريف نتيجة الرياح ووقوع أسلاك الشبكات.. ووزارة التموين بخصوص السلع.. ووزارة التعليم بشأن الفصول التي لا تحميها نوافذ, والأهم الأحياء بخصوص بيارات الشوارع المتهالكة وأمور أخري تحتاج لاستعدادات مبكرة. ما بين لحظة وأخري يحاول التليفزيون الرسمي أن يتكلم عن تنمية الصعيد ببرامج كلامية ويلجأ لضيوف كلامهم علي الورق فقط. وتنمية الصعيد مرهونة بوجود محافظين غير أمنيين وان كان ذلك صعبا فهناك فرصة لتعيين نواب لمحافظي الصعيد ليسوا من جهات أمنية! رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي مازال يعيش دور وزير الاعلام, يوجد كثيرا في الفضائيات والبرامج.. يتكلم في السياسة والاقتصاد والبرلمان والثورة.. هي إيه الحكاية يا هيكل؟! وتتواصل المهارات في الفضائيات الخاصة.. الكذب مستمر.. والألفاظ يعاقب عليها القانون.. والتصرفات تحتاج لأطباء نفسيين أولا والعقاب ثانيا. لابد وأن توضح الحكومة ما نسمعه من شائعات حول قانون الإيجارات القديمة, وأيضا رفع الدعم عن الكهرباء, لأن صحفا خاصة بدأت تردد تلك الشائعات في وقت نحتاج فيه للاستقرار. رئيس الوزراء يقول اللي هايشتغل هايقبض شيء جيد ومطلوب ولكن الذين يقبضون ولا يعملون سايبهم ليه يا محلب.. وهؤلاء متكدسون في الوزارات ودواوين المحافظات والمؤسسات الكبري ويحملون صفة مستشارين بيقبضوا ليه؟! لاحظنا في الفترة الأخيرة قيام بعض البائعين رفع أسعار السجائر المحلية تباعا, والسبب الشركة التي توزعها دون انتظام ومنع نوع وتسليم نوع آخر والبيع للأكشاك وتسليم كميات كبيرة لحيتان الصنف الذين يتحكمون في السعر. عموما سعر العلبة زاد جنيها دون رقابة أو توضيح من الشركة, وهناك مافيا في هذا الشأن! كلما انخفض مستوي الأهلي.. قامت شلة التطبيل بالحديث في الماضي لدرجة وصلت للاحتفال بعيد ميلاد الخطيب.