منتجعات شرم الشيخ تتحدي الإرهاب

أكد عدد من المستثمرين ورجال الأعمال بجنوب سيناء عدم تأثر الحركة السياحية بشرم الشيخ بالأحداث الأخيرة وان الأمور تسير بطريقة طبيعية وان السبب الأساسي في ذلك هو بعد شرم الشيخ عن موقع الاحداث بشمال سيناء بمسافة لاتقل عن500 كيلو متر, بالاضافه إلي أن جنوب سيناء محافظة هادئة لاتعاني من أي مشاكل أو اضطرابات.
يقول عادل سرور( صاحب فندق بشرم الشيخ): لم نتلق أي اخطارات بإلغاء حجوزات من أي جهة او شركة سياحة حتي الآن والسائحون يمارسون حياتهم بطريقة طبيعية لانهم يعلمون ان شرم الشيخ هي مدينة السلام والأمن والكثير من السائحين يدركون اننا بعيدون عن احداث الشمال بمسافة كبيرة جدا ولاحظوا جميعا اليقظة الامنية التي تميز المحافظة علي طول الطريق من النفق حتي شرم الشيخ, ويضيف أطالب جميع وسائل الإعلام العالمية والمصرية بالدقة وعدم خلط الأمور فقد اذاعت بعض القنوات ان حظر التجول بدأ في سيناء وهو لفظ عام ويجافي الحقيقة فحظر التجول بدأ في شمال سيناء فقط بل انه في بعض مناطق شمال سيناء وليس كلها وهذا الخطأ يمكن ان يساء فهمه ويؤدي لاثارة البلبلة واحجام السائحين عن السفر الي جنوب سيناء اما عن نسبة الاشغال فهي تتعدي ال85% حاليا. اما محمد حسني مدير عام احدي شركات الغواصات فيقول حتي الآن لم يظهر أي تأثير للأحداث الأخيرة علي الحركة السياحية وهناك ماهو اكثر تأثيرا علي السياحة في شرم الشيخ وهو انخفاض الروبل الروسي امام الدولار, حيث كان الدولار يساوي30 روبل وزاد حاليا الي40 روبل بسبب العقوبات الاقتصادية الاوروبية علي روسيا وهذا سيؤدي الي انخفاض الحركة السياحية الروسية الوافدة إلي شرم الشيخ بنسبة30% تقريبا حيث ان عدد من مكاتب السياحة بروسيا قد أغلقت مكاتبها ببعض مدن روسيا, وأوضح ان الحركة السياحية الروسية تمثل75% من اجمالي الحركة السياحية بشرم الشيخ.