خبراء عسكريون: الإخلاء هو الحل

اتفق الخبراء العسكريون علي ان اخلاء الشريط الحدودي بالعمق الذي تراه القوات المسلحة هو الحل لضمان القضاء نهائيا علي البؤر الاجرامية والارهابية في المناطق الحدودية, واستنكروا وقوف بعض الدول العربية وجامعة الدول في موقف المتفرج واكتفائها بالادانة فقط وطالبوها بتقديم الدعم المادي والعسكري مثلما يحدث في التحالفات الأوروبية والأمريكية.
كما طالب الخبراء بسحب جميع القضايا الخاصة بالارهابيين من القضاء العادي وتقديمها للقضاء العسكري لضمان انهائها بشكل سريع وعاجل.
وقال اللواء عبد المنعم سعيد الخبير الاستراتيجي والعسكري إن الاخلاء هو الحل لضمان القضاء علي الارهابيين علي أن وتكون عملية الاخلاء بطول الحدود وبالعمق الذي تراه القوات المسلحة بحيث يتم التعامل بشكل فوري وحاسم مع اي شخص غير تابع للقوات المسلحة او الشرطة ويتم استهدافه في الحال بكلب الوسائل الممكنة.
وقال سعيد: إنه لابد من التعامل بشكل وفكر مختلف مع العمليات الارهابية الحالية موضحا أن هذة المناطق الجبلية يسهل الاختفاء بها كما يصعب علي قوات الامن اخلاؤها او تطهيرها بالشكل الحالي وفي نفس الوقت لن تقف القوات المسلحة موقف المتفرج في ظل العمليات الارهابية المتكررة.
ومن جانبه طالب اللواء يسري قنديل الخبير العسكري الامتين العربية والاسلامية بالوقوف جنبا الي جنب مع الدولة المصرية ليس بالادانات فقط ولكن بالمساعدات المادية والعسكرية للقضاء علي الارهاب قائلا: ان جامعة الدول العربية اكتفت بإدانة الارهاب والتفجيرات في مصر مثلها مثل اي دولة اجنبية اخري.
وقال قنديل ان حرب مصر علي الارهاب أشد من حربها في عام73 حيث أن العدو في73 كان معروفا للجميع وكان هناك تكاتف وتعاون بين معظم الدول العربية مع مصر بعكس الحرب الحالية حيث تحارب مصر عدوا لاتراه وهو في نفس الوقت يأكل ويشرب ويتمتع بخير وثروات مصر وهذة أخطر الحروب.
وقال اللواء محمد طلبه الخبير العسكري أنه لابد من التفاعل والتعامل بشكل سريع من خلال القوات المسلحة والشرطة وتنفيذ توجيهات الرئيس حتي لايصاب الشعب المصري بالاحباط واليأس خاصة أن المواطن المصري يريد الانجاز في مثل هذة الامور.
وأكد أن السيناريو الامثل هو اخلاء الشريط الحدودي مع غزه حيث ان المشكلة الاخطر هو وصول الانفاق من غزه حتي البيوت في رفح وان الاخلاء بطول5 كيلو أو المسافة التي تراها القوات المسلحة الافضل لضمان عدم وجود اية انفاق ويتم دك كل هذه المنطقة وتسويتها لقضاء علي كل البؤر الاجرامية الموجودة بها.
من ناحية أخري طالب اللواء محمد طلبه بسحب جميع القضايا والمحاكمات المتهم فيها إرهابيون ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة وتسليمها للقضاء العسكري كما طالب بإعدام الارهابيين رميا بالرصاص وعدم تقديمهم للمحاكمات وتضييع الوقت في ذلك.