بعد حادث العريش الإرهابي الأخير الذي راح ضحيته أكثر من 28 شهيداً و26 مصاباً من أبناء القوات المسلحة واجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقبله مجلس الدفاع الوطني برئاسة عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. فضلاً عن الإعلان عن خطة للقوات المسلحة لمواجهة الإرهاب في سيناء. قامت "الأخبار" باستطلاع آراء الخبراء العسكريون الذين أكدوا أن القوات المسلحة قادرة على دحر الإرهاب في سيناء مطالبين بسرعة إنشاء المنطقة الحدودية العازلة على الحدود الشرقية حتى تتمكن القوات من القضاء على ظاهرة الأنفاق تماماً فضلاً عن تصفية كافة البؤر الإرهابية. ففي البداية أكد اللواء أحمد عبد الحليم الخبير العسكري والاستراتيجي ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق أن الأحداث التفجيرية الإرهابية التي وقعت بسيناء أول أمس كشفت عن تطور العمليات الإرهابية التي انتقلت من التفجيرات فقط إلى التفجير والهجوم بالسلاح .. موضحاً أن ما كان يعيق القوات المسلحة في سيناء هم المدنيون .. مشيراً أنه من المقرر اتخاذ قرارات بإخلاء 5 كيلومترات من المدنيين من الحدود القريبة التي ستقع بها اشتباكات مع العناصر الإرهابية . ومن جانبه قال اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري أن القوات المسلحة والشرطة حادث العريش يكشف عن وجود أجهزة استخباراتي تقف خلفه من إيران وتركيا .. مشدداً على أن القوات المسلحة تواجه حرباً ضد الإرهاب وضد أجهزة استخبارات لدول كبرى فضلاً عن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة. وتوقع بخيت أن تكون قرارات مجلس الدفاع الوطني ذات تأثير إيجابي فى القضاء على الإرهاب فى سيناء .. وأضاف أن الحادث يؤكد أن هناك تطور استراتيجي في العمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد مؤخرا. وأشار إلى أنه خلال الأيام القادمة سوف تشهد سيناء تعامل مختلف مع الجماعات الإرهابية الموجودة هناك من خلال إجراءات تحد من حركة الإرهابيين وتزيد من فرص إلقاء القبض عليهم مطالبا القوات المسلحة والشرطة بالتعامل بلا هوادة في مواجهتهم عن طريق إلغاء العنصر الإنساني والتركيز على قتالهم. وأوضح أن العناصر الإرهابية خزنت العديد من الأسلحة في سيناء خلال الفترة الماضية فيما أكد اللواء طلعت موسى الخبير العسكري أن حادث العريش الإرهابي نفذته أحد الجماعات الإرهابية المنبثقة من جامعة الإخوان مشيرا إلى أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد القوات المسلحة والشعب المصري إلا إصرارا على القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء . وأضاف موسى أن الجماعات الإرهابية أصبحت تستخدم أساليب وتكتيكات مختلفة في تنفيذ أهدافها، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قادرة على القضاء على الجماعات الإرهابية في سيناء بسهولة ولكن المواطنين الأبرياء سيكونون ضحية المواجهة العسكرية . وأوضح موسى أنه آن الأوان لعمل منطقة عازلة مع العناصر الإرهابية من 10 إلى 20 كيلو متر على الحدود في سيناء ويتم إخلائها من السكان وإعلانها منطقة حرب .. مشيرا إلى أنه عام عندما احتل العدو لسيناء صدر قرار بإخلاء مدن القناة من السكان وتهجيرهم إلى محافظات الجمهورية . بعد حادث العريش الإرهابي الأخير الذي راح ضحيته أكثر من 28 شهيداً و26 مصاباً من أبناء القوات المسلحة واجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقبله مجلس الدفاع الوطني برئاسة عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. فضلاً عن الإعلان عن خطة للقوات المسلحة لمواجهة الإرهاب في سيناء. قامت "الأخبار" باستطلاع آراء الخبراء العسكريون الذين أكدوا أن القوات المسلحة قادرة على دحر الإرهاب في سيناء مطالبين بسرعة إنشاء المنطقة الحدودية العازلة على الحدود الشرقية حتى تتمكن القوات من القضاء على ظاهرة الأنفاق تماماً فضلاً عن تصفية كافة البؤر الإرهابية. ففي البداية أكد اللواء أحمد عبد الحليم الخبير العسكري والاستراتيجي ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق أن الأحداث التفجيرية الإرهابية التي وقعت بسيناء أول أمس كشفت عن تطور العمليات الإرهابية التي انتقلت من التفجيرات فقط إلى التفجير والهجوم بالسلاح .. موضحاً أن ما كان يعيق القوات المسلحة في سيناء هم المدنيون .. مشيراً أنه من المقرر اتخاذ قرارات بإخلاء 5 كيلومترات من المدنيين من الحدود القريبة التي ستقع بها اشتباكات مع العناصر الإرهابية . ومن جانبه قال اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري أن القوات المسلحة والشرطة حادث العريش يكشف عن وجود أجهزة استخباراتي تقف خلفه من إيران وتركيا .. مشدداً على أن القوات المسلحة تواجه حرباً ضد الإرهاب وضد أجهزة استخبارات لدول كبرى فضلاً عن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة. وتوقع بخيت أن تكون قرارات مجلس الدفاع الوطني ذات تأثير إيجابي فى القضاء على الإرهاب فى سيناء .. وأضاف أن الحادث يؤكد أن هناك تطور استراتيجي في العمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد مؤخرا. وأشار إلى أنه خلال الأيام القادمة سوف تشهد سيناء تعامل مختلف مع الجماعات الإرهابية الموجودة هناك من خلال إجراءات تحد من حركة الإرهابيين وتزيد من فرص إلقاء القبض عليهم مطالبا القوات المسلحة والشرطة بالتعامل بلا هوادة في مواجهتهم عن طريق إلغاء العنصر الإنساني والتركيز على قتالهم. وأوضح أن العناصر الإرهابية خزنت العديد من الأسلحة في سيناء خلال الفترة الماضية فيما أكد اللواء طلعت موسى الخبير العسكري أن حادث العريش الإرهابي نفذته أحد الجماعات الإرهابية المنبثقة من جامعة الإخوان مشيرا إلى أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد القوات المسلحة والشعب المصري إلا إصرارا على القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء . وأضاف موسى أن الجماعات الإرهابية أصبحت تستخدم أساليب وتكتيكات مختلفة في تنفيذ أهدافها، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قادرة على القضاء على الجماعات الإرهابية في سيناء بسهولة ولكن المواطنين الأبرياء سيكونون ضحية المواجهة العسكرية . وأوضح موسى أنه آن الأوان لعمل منطقة عازلة مع العناصر الإرهابية من 10 إلى 20 كيلو متر على الحدود في سيناء ويتم إخلائها من السكان وإعلانها منطقة حرب .. مشيرا إلى أنه عام عندما احتل العدو لسيناء صدر قرار بإخلاء مدن القناة من السكان وتهجيرهم إلى محافظات الجمهورية .