بغداد وكالات الأنباء: طالب قيادي بالقائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي البرلمان باستدعاء السفير الفرنسي لدي بغداد موريس بوالون ردا علي عرض باريس منح اللجوء والجنسية لمسيحيي العراق الذين يواجهون أعمال عنف. وقال النائب طلال الزوبعي, في تصريحات صحفية أمس نشاهد اليوم وبصورة مريبة ومغريات كبيرة تقدمها دول اوربية ومن بينها فرنسا بتقديم اللجوء لمسيحيي العراق ومنحهم الجنسية الفرنسية علي اساس طائفي بحجة الخوف علي مصيرهم وحمايتهم. وحذر الزوبعي من أجندات دولية تسعي الي تغيير النسيج العراقي ووجود ازدواجية كبيرة في التعامل مع العراقيين حول قضية اللجوء الانساني, مطالبا البرلمان العراقي باستدعاء السفير الفرنسي لمنع بلاده من تحقيق هذه المخططات التي يرفضها المسيحيون أنفسهم كونهم مكونا عراقيا أصيلا لا يمكن التخلي عنه والسماح باستهدافه من قبل هذه الاجندات أو من قبل الارهاب. وأكد الزوبعي انه كان الاحري بالدول الاوربية ومن ضمنها فرنسا التعامل مع اللاجئين العراقيين بصورة عادلة ومتساوية دون تمييز عرقي او طائفي, مشيرا الي ان العراقيين ومن جميع الطوائف والقوميات يتعرضون الي الخطر في العراق وان الارهاب لا يستثني منهم احدا ولا يميز أحدا في هجماته وجرائمه. في الوقت نفسه, تلقي الرئيس العراقي جلال طالباني أمس رسالة تهنئة من مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق بمناسبة عيد الأضحي المبارك. وأعرب المجلس عن تمنياته بأن ينعم العراق بالسلام وأهله بالوئام, منوها بأن عيد الأضحي يطل علي البلاد وقد خرجت من اسمة سياسية دامت شهورا. ودعا مجلس رؤساء الطوائف المسيحية إلي التصدي معا للعنف الطائفي ولاستباحة الدين من أجل مآرب سياسية أو غيرها.