الاسبوع المقبل يبدأ العام الدراسي الجديد الأمر الذي أدي لرواج سوق مستلزمات المدارس مع استمرار عرض المنتجين والتجار لمنتجاتهم من أدوات كتابية, وأحذية وشنط مدرسية, وملابس, وتوقع مسئولو الشعب النوعية الخاصة بتلك السلع بالغرفة التجارية بالقاهرة واتحاد الغرف انتعاش الاسواق بشكل ملحوظ خلال منتصف الاسبوع الحالي وأشاروا الي أن أسعار السلع ارتفعت بنسبة تتراوح بين5% و20% مرجعين ذلك لارتفاع سعر الدولار خاصة مع استيراد نسبة كبيرة من تلك المستلزمات. ورصدت جولة الاهرام المسائي بالفجالة ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس عن هذه النسبة لتصل إلي40% مقارنة بالعام الماضي, اضافة إلي ارتفاع بعضها بشكل جنوني تصل إلي300% كالكتب الخارجية, الامر الذي أدي لزيادة الاعباء علي المواطنين. وبحسب التقارير الرسمية فإن فاتورة استيراد مستلزمات المدارس تكلف ميزانية الدولة مليار جنيه. أقل من اسبوع يفصلنا عن بدء الدراسة الامر الذي ادي لرواج سوق مستلزمات المدارس مع استمرار عرض المنتجين والتجار منتجاتهم من أدوات كتابية وأحذية وشنط مدارس وملابس, واكد مسئولو الشعب النوعية الخاصة بتلك السلع ان منتصف الاسبوع الحالي سيشهد انتعاشا ملحوظا للاسواق مع اقتراب المدارس. بلغت اجمالي الفاتورة الاستيرادية لمستلزمات المدارس لهذا العام نحو مليار جنيه, وهي القيمة نفسها للعام الماضي, واستحوذت الصين علي نصيب الأسد من معدلات الاستيراد, وفقا لما أكدته الشعبة العامة للأدوات الكتابية باتحاد الغرف التجارية. وشهدت اسعار مستلزمات المدارس لهذا العام ارتفاعا تراوح ما بين5 و20% في كل من الادوات الكتابية والشنط المدرسية والملابس والاحذية, وقد أرجع التجار هذه الزيادة الي ارتفاع سعر الدولار خاصة مع استيراد نسبة كبيرة من تلك المستلزمات, إضافة الي ارتفاع مدخلات الانتاج في حد ذاتها. وقررت غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي مواجهة ارتفاع الاسعار في محاولة منها لتخفيف الاعباء عن كاهل المواطن, إقامة معرض لمستلزمات المدارس. ولم تقتصر المعارض علي محافظة القاهرة بل شملت مختلف المحافظات وذلك من خلال الغرف التجارية بالتنسيق مع وزارتي التموين والصناعة. وقال أحمد أبو جبل رئيس الشعبة العامة للأدوات الكتابية إن التجار استعدوا لموسم المدارس منذ عدة أشهر لضمان وصول جميع الرسائل والشحنات قبل الموسم الذي بدأ الأسبوع الماضي, متوقعا رواج السوق ووصولها لذروتها خلال الاسبوع الحالي مع اقتراب بدء المدارس في20 سبتمبر المقبل. وأشار إلي أن الصين تأتي في مقدمة المناشئ التي يتم الاستيراد منها تليها دول اوروبا الغربية واندونيسيا وماليزيا والهند وتايوان, موضحا ان مصر تستورد نحو50% من الورق لصناعة الكشاكيل والكراسات والنصف الآخر يتم تصنيعه محليا. وفيما يتعلق بموضة الكراسات والكشاكيل, أكد أبو جبل ان الموضة اختفت لهذا العام فلم يكن هناك شكل معين تتسم به الادوات الكتابية, فكانت السمة الغالبة هي الاشكال التقليدية كصور توم آند جيري, وميكي ماوس, وشخصيات ديزني, وشخصيات لوني تونز. وأشار الي ان سوق مستلزمات المدارس بدأت في التحرك بداية الاسبوع الماضي, متوقعا زيادة الطلب علي شراء الادوات الكتابية والاقلام والكراسات والممحاة والمقالم, خلال الاسبوع الحالي مع اقتراب بدء المدارس. وأوضح ان اسعار مستلزمات المدارس ارتفعت بنسبة تتراوح بين5 و10% خلال العام الحالي نتيجة ارتفاع سعر المواد الخام وسعر صرف الدولار الذي يتم استيراد السلع به, مشيرا الي ان تلك الزيادة تعتبر منخفضة ولن تمثل تغيير يذكر عن اسعار العام الماضي. وأشار شريف يحيي رئيس شعبة الاحذية والمنتجات الجلدية بغرفة القاهرة التجارية إلي انه تم الاستعداد لموسم المدارس منذ شهر رمضان لاستيراد جميع المنتجات الخاصة بالمدارس, خاصة ان مصر تعتمد علي الاستيراد لتوفير الشنطة المدرسية بنسبة تصل الي نحو95%. وأرجع الاعتماد علي العملية الاستيرادية في توفير احتياجات السوق من الشنط المدرسية الي ارتفاع الجودة المستوردة ومواكبتها للموضة التي يقبل عليها الاطفال, فالشنط لا تكون تقليدية كالشنط المحلية فليس هناك صناعة محلية للشنط بالقدر الكافي والجودة المطلوبة. مشيرا الي ان السوق ستبدأ في الرواج خلال الاسبوع المقبل خاصة ان مستلزمات المدارس من شنط واحذية تعتبر من المنتجات الاساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها. وأوضح ان الاسعار زادت عن اسعار العام الماضي بنسبة تتراوح بين10 و15% وهي القيمة نفسها التي ارتفاعها سعر صرف الدولار, خاصة انه يتم الاعتماد علي الاستيراد لتوفير احتياجات السوق المحلية من الشنط المدرسية. من جانبه توقع يحيي زنانيري نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة ورئيس جمعية منتجي الملابس بداية تحرك سوق ملابس المدارس خلال منتصف الاسبوع الحالي خاصة مع اقتراب بدء المدارس يوم20 سبتمبر. وأشار إلي ان المحلات استعدت لموسم المدارس الذي يأتي بالتزامن مع موسم الاوكازيون الصيفي, مشيرا الي ان التجار يأملون في تعويض بعض من خسائرهم التي تعرضوا لها خلال موسم المدارس. وأوضح زنانيري ان اسعار ملابس المدارس ارتفعت خلال العام الحالي بنسبة تتراوح بين10 و20% وهي النسبة نفسها التي زادت بها اسعار الملابس العادية, مرجعا ذلك الي ان الصناعة يتم فيها استخدام مستلزمات الانتاج نفسها لجميع الملابس سواء مدارس او عادية.